البنتاغون: لا نتوقع أن تحل القوات الروسية مكان قواتنا في النيجر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال مسؤول كبير في البنتاغون إن الولايات المتحدة لا تتوقع أن تحل القوات الروسية محل القوات الأمريكية في النيجر بعد انسحابها من البلاد.
إقرأ المزيدوقال المسؤول خلال مؤتمر صحفي خاص: "إن ممثلي وزارة الدفاع في النيجر قالوا إنهم لا يريدون وجود عدد كبير من القوات الأجنبية في البلاد".
وأضاف أنه لا يتوقع نقل "قدرات مكافحة الإرهاب إلى الجانب الروسي".
وأجاب ذات المصدر ردا على سؤال حول وجود قوات روسية في النيجر، قائلا: "لا أعرف، سمعنا تقارير تفيد بأن الروس ربما يكونون في العاصمة، لكن لا أستطيع أن أقول أين بالضبط".
وعندما سئل عما إذا كان البنتاغون يخشى أن تقوم سلطات النيجر بنقل المعدات الأمريكية التي لن تتمكن القوات الأمريكية من إزالتها إلى الجيش الروسي،
قال المسؤول إنهم تحدثوا خلال الاتصالات مع ممثلي الجانب الإفريقي عن نيتهم استخدام المعدات نفسها.
وأعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر الشهر الماضي إنهاء اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، واعتبر وجود قوات أمريكية على أراضي النيجر غير شرعي ويتعارض مع مصالح النيجر.
هذا ووافقت واشنطن في منتصف أبريل على سحب قواتها التي يتخطى عديدها ألف جندي من النيجر، وتجري مناقشات حول شروط هذا الانسحاب، فيما تم الاتفاق على استكمال انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في موعد أقصاه 15 سبتمبر 2024.
ووافقت الحكومة العسكرية في النيجر المنبثقة عن الانقلاب، على تعزيز التعاون الدفاعي مع روسيا في يناير، بعدما طردت القوات الفرنسية التي كانت موجودة على أراضيها في إطار "مكافحة الجهاديين في منطقة الساحل الإفريقية".
وفي وقت سابق من أبريل الحالي، أفادت وكالة "نوفوستي" بأن خبراء روسا وصلوا إلى النيجر لتدريب القوات الأمنية المحلية في مجال محاربة الإرهاب.
ونقلت الوكالة عن خبير روسي قوله إن "الفيلق الإفريقي سيقيم العلاقات هنا، وسيقوم كذلك بالمساعدة على تشكيل وتدريب جيش النيجر".
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار النيجر إفريقيا البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي تويتر غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.