227 يوما من العدوان على غزة.. الاحتلال يواصل الإجرام دون وجود بوادر هدنة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 629 منذ السابع من تشرين الأول
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ227، حيث يستهدف جنوده البشر والحجر في مختلف مناطق القطاع بهدف تدمير البنى التحتية وانهاء أي شكل من أشكال الحياة.
ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر ضد المدنيين في القطاع المحاصر، فيما ترد المقاومة الفلسطينية على تلك الجرائم بتنفيذ عمليات نوعية ضد العدو، وترسل صوايخها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، تنفيذ عمليات نوعية في جباليا وإيقاع قوات الاحتلال بكمائن.
اقرأ أيضاً : تقرير عبري: "إسرائيل" رهينة بيد نتنياهو وشركائه المتطرفين
وقالت كتائب القسام في بيان لها عبر قناتها على تلغرام، إنه تم تنفيذ عمليات مشتركة بين عناصر القسام وسرايا القدس بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت أن العناصر تمكنوا من الاشتباك مع قوة خاصة من جيش الاحتلال تحصنت خلف مسجد الشهيد عماد عقل وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، والإجهاز على قوة أخرى في شارع الألباني.
وأشارت إلى أن عناصر القسام وسرايا القدس تمكنوا من تفجير دبابة "ميركفا" للاحتلال بعبوة ناسفة في شارع العجارمة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 629 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 280 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,523 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 541 منهم بالخطرة، و937 إصابة متوسطة، و2,045 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي جیش الاحتلال تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
قائد فرقة غزة بجيش الاحتلال يعلن استقالته من منصبه: فشلت في مهمة حياتي
أعلن قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي العميد آفي روزنفيلد، الأحد 9 يونيو/حزيران 2024، استقالته من منصبه بسبب فشله في حماية القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب إعلام عبري رسمي.
هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) قالت إن قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد أعلن تقاعده، جراء فشله في مهمة حماية منطقة غلاف غزة.
وأضاف روزنفيلد أن "على الجميع أن يتحملوا مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول"، حسب الهيئة دون تفاصيل.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وهذه ليست أول استقالة لقائد كبير في الجيش الإسرائيلي على خلفية هجمات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إذ قدم رئيس شعبة المخابرات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا استقالته في أبريل/نيسان الماضي.
وتوقعت وسائل إعلام عبرية، خلال الشهور الماضية، أن يستقيل مسؤولون كبار في الجيش، تحت وطأة "الفشل" في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ومقابل استقالة روزنفيلد وهاليفا، يرفض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو اتهامات المعارضة له بتحمل مسؤولية عن هذا الفشل، ويتمسك بالاستمرار في منصبه رغم دعوات متصاعدة لإجراء انتخابات مبكرة.
وحتى الساعة 17:55 "ت.غ" لم يتوفر تعقيب من السلطات الإسرائيلية بشأن استقالة قائد فرقة غزة.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، حرباً على غزة خلّفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.