ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 629 منذ السابع من تشرين الأول

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ227، حيث يستهدف جنوده البشر والحجر في مختلف مناطق القطاع بهدف تدمير البنى التحتية وانهاء أي شكل من أشكال الحياة.

ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر ضد المدنيين في القطاع المحاصر، فيما ترد المقاومة الفلسطينية على تلك الجرائم بتنفيذ عمليات نوعية ضد العدو، وترسل صوايخها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، تنفيذ عمليات نوعية في جباليا وإيقاع قوات الاحتلال بكمائن. 

اقرأ أيضاً : تقرير عبري: "إسرائيل" رهينة بيد نتنياهو وشركائه المتطرفين

وقالت كتائب القسام في بيان لها عبر قناتها على تلغرام، إنه تم تنفيذ عمليات مشتركة بين عناصر القسام وسرايا القدس بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. 

وأضافت أن العناصر تمكنوا من الاشتباك مع قوة خاصة من جيش الاحتلال تحصنت خلف مسجد الشهيد عماد عقل وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، والإجهاز على قوة أخرى في شارع الألباني. 

وأشارت إلى أن عناصر القسام وسرايا القدس تمكنوا من تفجير دبابة "ميركفا" للاحتلال بعبوة ناسفة في شارع العجارمة. 

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 629 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 280 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب  3,523 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 541 منهم بالخطرة، و937 إصابة متوسطة، و2,045 إصابة طفيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي جیش الاحتلال تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

عمليات حجارة داود سلسلة كمائن لكتائب القسام

ردت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على عملية "عربات جدعون" بإطلاقها سلسلة عمليات وكمائن في مناطق عدة بغزة، ومنها كمائن "حجارة داود" التي استهدفت القوات والآليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" قد أقر خطة عملية "عربات جدعون" مطلع مايو/أيار 2025، بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة واحتلاله بالكامل، وسعيا لإجبار حماس على القبول بصفقة تبادل.

التسمية

اختارت إسرائيل اسما توراتيا لعمليتها العسكرية ضد المقاومة في غزة، في مسعى واضح لـ"إضفاء شرعية دينية" على العدوان، وترويج سردية مفادها أن "القلة المؤمنة" تنتصر على "الأغلبية المتفوقة عددا وعدة".

واستوحت اسم العملية من شخصية جدعون التوراتية، وهو قائد خاض معركة حاسمة بعدد محدود من الجنود وانتصر على جيش يفوقه حجما (المديانيين وهم بدو من الحجاز) وفقا لسفر القضاة في العهد القديم، في محاولة منها لتغليف الحرب بطابع ديني مقدّس.

وبالمقابل ردّت كتائب القسام باختيار تسمية تنهل من الحقل الرمزي الديني نفسه، فأطلقت على عملياتها اسم "حجارة داود" في إحالة إلى القصة التي هزم فيها النبي داود عليه السلام خصمه جالوت بالمقلاع والحجر، في رسالة مفادها أن الإرادة الصلبة والمقاومة والعقيدة الراسخة كفيلتان بقلب موازين القوة، حتى في وجه ترسانة متطورة.

العملية الأولى

بثت كتائب القسام في 28 مايو/أيار 2025 مشاهد من أولى عمليات "حجارة داود" في بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة) تزامنا مع إعلانها تنفيذ مقاتليها هجمات وكمائن مركبة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع.

إعلان

وتضمنت المشاهد استهداف دبابة من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، واشتعلت النيران داخل هذه الآلية بعد استهدافها. كما أظهرت قصف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد.

وكذلك، أعلنت القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "بي-29" في منطقة الفخاري شرقي خان يونس (جنوبي القطاع) في حين فجرت حقل ألغام بقوة هندسية تسللت ليلا في حي الشجاعية (شرقي غزة) واستهدفت دبابتي "ميركافا" وقنصت جنديا إسرائيليا.

العملية الثانية

وفي 29 مايو/أيار من العام نفسه، بثت كتائب القسام ثانية عمليات "حجارة داود" وتضمنت مشاهدها استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة (شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع).

وقالت الكتائب -في بداية الفيديو- إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك "عواء الذئب" واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة.

وأوضحت أن المقاتلين فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها.

وعقب ذلك، فجّر مقاتلو القسام 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.

وقد علت تكبيرات المقاتلين بعد تفجير عين النفق بالقوات الإسرائيلية، قبل أن يختتم فيديو القسام بتوثيق إطلاق النار على أحد الجنود وفراره.

العملية الثالثة

وفي 30 مايو/أيار 2025 بثت كتائب القسام ثالثة عمليات "حجارة داود" وتضمن المقطع مشاهد قنص جندي إسرائيلي واستهداف قوة راجلة من جيش الاحتلال في حي الشجاعية بمدينة غزة (شمالي القطاع).

وأظهر المقطع في بدايته 3 جنود وهم إلى جوار جرافة إسرائيلية قبل أن يسقط أحدهم بعد أن قنصه أحد مقاتلي القسام ببندقية "الغول" وفرّ زملاؤه من حوله قبل عودتهم لأخذ سلاحه وسحبه من مكان الاستهداف.

إعلان

وتلت ذلك مشاهد عملية استدراج قوة إسرائيلية راجلة إلى منطقة كمين بعبوتين ناسفتين، وتم تفجيرهما في 3 جنود.

مقالات مشابهة

  • عمليات حجارة داود سلسلة كمائن لكتائب القسام
  • الجلّاد والضحية
  • المسافة صفر.. القسام تعلن مقتـ..ل وإصابة عدد من جنود الاحتلال بشمال غزة
  • الاقتصاد التركي يواصل النمو.. وشيمشك: نتحكم بالتضخم
  • انسحاب شركات الطيران من كيان الاحتلال: تصدّع في السماء… وعزلة دولية تتزايد يوماً بعد يوم
  • قتلى وجرحى للاحتلال بعمليات نوعية للمقاومة في غزة
  • الزمالك يواصل الاستعداد لفاركو بفقرة تأهيلية خفيفة تحت قيادة الرمادي
  • مسودة توافق على هدنة لـ60 يوما في غزة وإعلان منتظر من ترامب
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
  • فيلم “المشروع x” لـ كريم عبدالعزيز يواصل تصدره المركز الأول بشباك تذاكر السينمات