من هي المسيرة التركية الخارقة التي حددت موقع طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الطائرة قتالية بدون طيار وذات قدرة تحمل طويلة وتطير على ارتفاعات عالية
أرسلت السلطات التركية طائرة "أقينجي"، وهي طائرة مسيرة بدون طيار ذات قدرات عالية، في مهمة للبحث عن حطام طائرة الهليكوبتر التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، ومن بينهم وزير الخارجية عبدالأمير عبداللهيان.
مواصفات أقينجي نوع الطائرة: قتالية بدون طيار ذات قدرة تحمل طويلة وتطير على ارتفاعات عالية.
الشركة المطورة: شركة صناعة الدفاع بيكار ومقرها تركيا. تاريخ الإدراج: دخلت الخدمة العسكرية التركية في 29 أغسطس 2021. الوزن: أكثر من 5500 كجم. المحركات: تعمل بمحركين توربينيين. الحمولة: تزيد عن 1350 كجم، تشمل حمولة قتالية. القدرات القتالية: قادرة على أداء قتال جو-جو. التجهيزات: مزودة بأنظمة الدعم الإلكتروني والهجوم المضاد، أنظمة اتصالات الأقمار الصناعية المزدوجة، رادار جو-جو، ورادار تجنب الاصطدام. الطرازات: تشمل ثلاثة طرازات وهي أقينجي أ، أقينجي ب، وأقينجي ج، تختلف في أنواع محركاتها. تطورات البحث
ووفقا لوسائل الإعلام الإيرانية استطاعت الطائرة التركية تحديد موقع مكان حطام طائرة الرئيس الإسراني إبراهيم رئيسي.
وحددت المسيرة التركية موقع الحطام من خلال رصد مصدر حرارة محتمل لموقع التحطم.
اقرأ أيضاً : العثور على حطام طائرة الرئيس الإيراني.. وهذا مصيره المحتمل
وكان الرئيس الإيراني ومرافقيه يستقلون طائرة من طراز بيل 212، وتعرف بـ "دبور الجحيم".
عمليات تطوير الطائرةوظهرت الصور الأولى للطائرة في يونيو عام 2018.
بينما بدأ تجميع الطائرة في أغسطس 2019 باستخدام محرك AI-450C من شركة تصنيع محركات أوكرانية، وأول اختبار للمحرك أجري في 1 سبتمبر 2019.
فيما كانت الرحلة الأولى للطائرة في 6 ديسمبر 2019 وهبطت بنجاح بعد رحلة تجريبية مدتها 16 دقيقة.
أصل التسميةويشار إلى أن اسم أقينجي يعتبر اسما تركيا كان يُطلق على سلاح الفرسان الحدودي في الإمبراطورية العثمانية لشن هجمات على الدول المعادية.
أما بيرقدار فهو اسم عائلة سلجوق بيرقدار، مخترع المسيّرة التركية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايران تركيا مسيرات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حادث طائرة الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نرضخ للتهديدات الأمريكية ومستعدون للمواجهة
يمانيون|وكالات
شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أن بلاده لن ترهن قرارها للولايات المتحدة، ولن تخضع لأي جهة، مؤكداً صمود الشعب الإيراني وقدرته على مواصلة التقدم في وجه العقوبات.
وقال الرئيس الإيراني، في كلمة له اليوم الخميس، إنّ الشعب الإيراني “صامد ومقاوم، ولم يسمح للعدو بالاعتداء على شبر واحد من أرضه”، مضيفاً أنّ سياسة “الضغط الأقصى” التي تحاول الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ممارستها على الشعب الإيراني بهدف وقف مسيرة التقدم، هي محاولات “واهمة وغير مجدية”.
وأوضح أن التهديدات الأميركية بفرض عقوبات جديدة “غير مجدٍ”، قائلاً: “لا يمكن فرض عقوبات على بلد يمتلك حدوداً طويلة وواسعة مثل إيران”.
كما أكد رفض بلاده أي شروط تمس استقلال قرارها العلمي، قائلاً: “لن نقبل بتخفيض أبحاثنا إلى الصفر، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية الضرورية للصناعة والطب وغيرها”.
وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، لفت بزشكيان إلى أنّ “الأعداء يسعون لإثارة الفوضى والعداء بين دول المنطقة”، في حين تسعى طهران إلى “تعزيز الأخوة والصداقة مع دول الجوار”، مؤكداً أن إيران لن ترضخ للتهديدات الأميركية، لأنها “تمتلك إمكانات داخلية كبيرة وشعباً قوياً”.
سلامي: مستعدون لأي سيناريو والعدو سيندم
في السياق نفسه، حذّر قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، من أي مغامرة عسكرية ضد إيران، قائلاً: “العدو يهددنا بمعركة عسكرية، ونحن مستعدون لأي سيناريو”.
وأوضح سلامي أنّ لدى إيران “استراتيجية عسكرية واضحة”، وأنّ “الجيش الإيراني يرصد عمق أهداف العدو”، مؤكداً ثقته الكاملة بدعم الشعب الإيراني، ومضيفاً: “إذا فُتح المجال لنا، سننتصر، وسيندم العدو على أي خطأ يرتكبه”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، حيث تُصرّ الولايات المتحدة الأميركية على دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، في حين تشدّد طهران على تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مؤكّدة أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.