انفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغداد
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل العراقية مهند العنزي، فجر السبت، أن قصفا استهدف قاعدة (كالسو) العسكرية في المحافظة واسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص.
وذكر العنزي في تصريح صحفي، نقلته وكالة الانباء الكويتية (كونا)، أنن القاعدة شهدت خمسة انفجارات نتيجة قصف بطائرة دون طيار على مواقع تابعة لهيئة الحشد الشعبي فيها.
وأعلنت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم)، أنّ الولايات المتحدة "لم تنفّذ ضربات" في العراق الجمعة.
وكتبت سنتكوم عبر منصّة "إكس" "نحن على علم بمعلومات تزعم أنّ الولايات المتحدة نفّذت غارات جوّية في العراق اليوم. هذه المعلومات خاطئة"، وذلك في إشارة منها إلى "القصف" الذي استهدف قاعدة عسكريّة في وسط العراق.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
خطاب الدولة
21 مايو، 2025
بغداد/المسلة: احمد الخضر
في كل البلدان هناك خطاب دولة و خطاب حكومة و معارضة خطاب الحكومة امر وارد بل هو من معالم الديموقراطية لكن ما يحدث في العراق وجود خطاب موازي للدولة وهو خطاب الا دولة وهو خطاب نراه يتحدى بوضوح خطاب الدولة الرسمي بل ويستخدم احياناً مؤسسات الدولة و نواب في البرلمان واحياناً يستخدم التلويح ب السلاح في فرض هذا الخطاب وهي اكبر مشكلة يعاني منها العراق و عانت منها الحكومات المتعاقبة من بعد ٢٠١٥ .
وهذا الخطاب يتبنى متبنيات اغلبها لا يتبناها خطاب الدولة في العراق ولعل احدث اصطدام حدث بين الخطابين هو في موضوع انعقاد القمة العربية في بغداد بينما تبنى خطاب الدولة العراقية عقد القمة و بقوة هاجم خطاب الا دولة عقد هذه القمة و وصفها ب ابشع الاوصاف مستخدماً احياناً مؤسسات تابعة للدولة.
وهذا اكثر شي ما اقلق الحكومات العربية التي خفضت مستوى تمثليها في القمة وعلى حكومة السيد السوداني ان تصارح الناس بهذا السبب بدل تفتيشها عن اسباب وهمية لتبرير مستوى الحضور ، لذلك و منطقياً اذا اردنا ان يترفع مستوى القبول العربي و الدولي بالعراق هو اعتماد خطاب دولة موحد اما اعتماد خطاب الدولة الحالي كخطاب رسمي واحد للعراق او خطاب الا دولة ويكون خطاب الدولة الرسمي ، هذه المساحة لا تقبل اللون الرمادي ابدأ اما اللون الفاتح او اللون الداكن و كان الله يحب المحسنين ..
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts