مجموعة السعودية تعلن صفقة لشراء 105 طائرات مع إيرباص
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت المجموعة السعودية، أكبر صفقة في تاريخ الطيران السعودي مع شركة إيرباص بإجمالي 105 طائرات لشركتي الخطوط السعودية وطيران أديل، وذلك بحسب كلمة لمديرها العام إبراهيم العمر خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى مستقبل الطيران المنعقد في الرياض الاثنين.
وكشف المدير العام لمجموعة السعودية في الرياض عن توقيع صفقة مع إيرباص لشراء105 طائرات على أن يتم تسلم أول طائرة في الربع الأول من 2026.
وقال خلال مؤتمر مستقبل الطيران 2024، إن ذلك يأتي بالإضافة إلى 88 طائرة جديدة سوف يتم تسلمها خلال الخمس السنوات القادمة.
وأكد أن ذلك ضمن أكبر استثمار في مجال تجربة الضيوف في تاريخ الشركة، حيث يعد هذا الاستثمار ضمن أولويات استراتيجية المجموعة وعصرها الجديد والتي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران.
وكان المؤتمر قد دشن فعالياته الاثنين بمشاركة أكثر من 5 آلاف من خبراء صناعة الطيران في العالم وقادة شركات الطيران العالمية، ومسؤولو سلطات الطيران في الدول المشاركة.
وسيبحث المؤتمر قضايا قطاع الطيران العالمي، والنقل الجوي، وتطوير الاستدامة البيئية في مجال الطيران المدني، وتمكين النقل الجوي المتقدم، ومناقشة تعزيز مستوى الربط العالمي، وسيركز على تمكين جهود مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة لتحويل السعودية إلى مركز لوجستي رائد في الشرق الأوسط، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة في هذا القطاع الحيوي والمهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية مؤتمر مستقبل الطيران الاستثمار صناعة الطيران مجموعة السعودية إيرباص السعودية مؤتمر مستقبل الطيران الاستثمار صناعة الطيران أسواق
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تضرب 4 مطارات روسية وتدمر بعض القاذفات الثقيلة
نفذ جهاز الاستخبارات الأوكراني، اليوم 1 يونيو، هجوم واسع النطاق بطائرات مسيّرة على أربعة مطارات عسكرية روسية. وتقول أوكرانيا أنها استهدفت أكثر من 40 قاذفة استراتيجية في قواعدها الأساسية، بما في ذلك في القطب الشمالي وفي سيبيريا.
وصرح جهاز الاستخبارات الأوكراني في بيانًا له، نُشر بعد الظهيرة، قائلًا: "أن قاذفات العدو الاستراتيجية تشتعل بشكل جماعي في روسيا". مضيفًا أن أوكرانيا تجري "عملية استثنائية واسعة النطاق تهدف لتدمير طائرات العدو قاذفة".ووفقًا للجهاز فإن أكثر من 40 طائرة دمرت.
تدمير أربع مطارات عسكرية روسيةوتظهر فيديوهات واسعة الانتشار على وسائل التواصل ما يُعتقد أنها طائرة قاذفة ثقيلة مشتعلة بموقع غير معلوم.
وبحسب وسائل إعلام أوكرانية التي نقلت تقارير عن الضربات، فإن العملية التي أُطلق عليها اسم “شبكة العنكبوت”، استغرق إعدادها عام ونصف مستهدفة أربع مطارات عسكرية، وهم: دياغيليوفو في منطقة ريازان، وإيفانوفو في منطقة إيفانوفو، وقاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك بسيبيريا جنوب شرق روسيا، وهي على بُعد أكثر من 4000 كيلومتر من خط الجبهة، وقاعدة أولينيا الجوية في منطقة مورمانسك شمال غربي روسيا، والتي تبعد نحو 2000 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
وعلى ما يبدو أن تلك العملية تضمنت التهريب السري لطائرات مسيّرة في عمق الأراضي الروسية، واخفائهم ثم إطلاقهم عن بُعد في النهاية.
وأعلنت أوكرانيا، في مارس، أنها طورت نوع جديد من الطائرات المسيّرة التى يصل مداها إلى 3000 كيلو متر، ولكن لم تعطي أي تفاصيل عن نوعها أو عن حجم رأسها الحربي.
مصير القاذفات الروسيةوأظهرت صور الأقمار الصناعية مؤخرًا أن عدة قاذفات روسية استراتيجية في الأربع مواقع، التي يُزعم ضربها في العملية، من ضمنهم طائرات عسكرية من طرازات Tu-95، وTu-22M3، وTu-160، بالإضافة إلى طائرة الإنذار المبكر A-50.
وتعد طائرات Tu-95، وTu-22، وTu-160 من القاذفات الثقيلة الروسية التي تُستخدم بانتظام من قبل موسكو في شن هجمات صاروخية على الأراضي الأوكرانية.
وتستطيع طائرة Tu-22M3 حمل صواريخ Kh-22 وKh-32 من طراز كروز، حيث تطير بسرعة تصل إلى 4,000 كيلومتر في الساعة، متجاوزة سرعة 4 ماخ. أما طائرة Tu-95، وهي الأقدم بينهم، فهي من الحقبة السوفيتية وكانت تستخدم في الأصل لحمل رؤوس نووية ولكن تم تعديلها لإطلاق صواريخ كروز. وبالنسبة لطائرة A-50 في طائرة لكشف الرادار، والتى تستطيع كشف أنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ الموجهة، وتنسيق الأهداف للطائرات الروسية المقاتلة.
ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون أوكرانيون وروس في مدينة إسطنبول، يوم الإثنين الموافق 2 يونيو، في جولة ثانية من المحادثات بين الجانبين.