اتهم وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة الأمريكية، بالتسبب في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتهام هو الأول منذ تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقل رئيسي وعددا من المسؤولين، بينهم وزير الخارجية.

وجاء اتهام ظريف لكون الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران، يمنعها من استيراد الطائرات، وقطع الغيار والصيانة للطائرات، ومن بينها المروحية أمريكية الصنع التي كان يستقلها رئيسي، وهي من طراز بيل-212.



وفي عام 2021 أصدرت هيئة النقل الكندية تحذيرا بشأن هذا الطراز من الطائرات، وأوقفت العمل بها في البلاد لحين فحص مسامير ربط شفرات المروحية التي قالت إنها تعاني من خلل ويجب استبدالها والتأكد من عملها بشكل سليم.

وأعلن الهلال الأحمر الإيراني عن انتشاله جثامين ضحايا تحطم المروحية بما فيها جثمان الرئيس إبراهيم رئيسي.



ومع إعلان انتهاء عملية البحث لفرق الإنقاذ، صرح رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، بيرحسين كوليوند، بأن جثامين المتوفين ستنقل إلى "روضة الشهداء" في تبريز.

وأعلن رسميا في إيران، عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.

وبعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" برفقة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على نهر آرس الحدودي المشترك، يوم الأحد، فقد تعرضت المروحية التي تقل رئيسي لحادث في طريق العودة إلى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي أوزي وبير داود في منطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل المرشد خامنئي سيد محمد علي آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني ظريف إبراهيم رئيسي رئيسي إيران ظريف إبراهيم رئيسي رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المروحیة التی

إقرأ أيضاً:

نجاد يترشح .. مَن الأقرب إلى مقعد الرئيس الإيرانى؟

أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي يوم الأحد بترشح الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة الإيرانية لعام 2024، ليخلف الرئيس إبراهيم رئيسي الذي فارق الحياة الشهر الماضي جراء حادث مروحية رئاسية راح ضحيته هو ومسؤولون آخرون.

وقد قام الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد (بعمر يبلغ 67 عامًا)، يوم الأحد بتسجيل ترشحه المحتمل للانتخابات الرئاسية، متطلعًا لاستعادة أعلى منصب سياسي في البلاد بعد وفاة إبراهيم رئيسي.

بالإضافة إلى ذلك، قام وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني، محمد مهدي إسماعيلي، اليوم بتسجيل ترشحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية، إلى جانب مرشحين آخرين مثل مسعود بزشكيان، وعلي رضا زاكاني، وسيد أحمد رسولي نجاد، وحبيب الله دهمرده، وسيد محمد رضا ميرتاجوديني، وفدا حسين ملكي، وزهرة إلهيان، ووحيد حقانيان وفقًا لصحيفة “طهران تايمز”.

ومن بين المرشحين المحتملين للرئاسة الإيرانية حتى الآن، يأتي رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، الذي يتمتع بمعارف واسعة وعلاقات قوية، وسبق له أن تم منعه من الترشح في انتخابات الرئاسة عام 2021.

كذلك يوجد رئيس البنك المركزي الإيراني السابق عبد الناصر همتي، الذي ترشح أيضًا في عام 2021، ويحظى بخبرات اقتصادية واسعة قد تؤهله لتولي المنصب لكنه لا يحظى بدعم كبير من قبل المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي.

كذلك قد يكون الرئيس المؤقت للبلاد الحالي محمد مخبر، هو المرشح الأوفر حظًا لأنه شوهد وهو يلتقي بخامنئي، فقد كان نائبا للرئيس السابق إبراهيم رئيسي وكان من المقربين له وللمرشد علي خامنئي ويحظى بثقة ودعم الحرس الثوري الإيراني أيضا.

أيضا يعتبر الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي مرشحا محتملا، ولكن وضعه مثل أحمدي نجاد، فإذا سمح له بالترشح فسيترشح لأنه كان هناك رفض من المرشد لترشحه، فهو من أبرز الشخصيات الإصلاحية وقاد تحولات مهمة خاصة التقارب مع دول مجلس التعاون الخليجي وحقق إنجازات قوية في العلاقات مع دول المنطقة.

ومن المقرر إجراء انتخابات الرئاسة الإيرانية في 28 يونيو الجاري خلفا للرئيس إبراهيم رئيسي، الموالي لخامنئي، والذي توفي في حادث تحطم مروحية في مايو الماضي مع سبعة أشخاص آخرين.

وستغلق فترة تسجيل الترشح التي تستمر خمسة أيام يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يصدر مجلس صيانة الدستور قائمته النهائية للمرشحين في غضون 10 أيام، فيما ستكون الحملة الانتخابية للمرشحين مختصرة للغية وتمتد لمدة أسبوعين قبل التصويت في أواخر يونيو الجاري.

جريدة الدستور

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نجاد يترشح .. مَن الأقرب إلى مقعد الرئيس الإيرانى؟
  • البيت الأبيض: بايدن لا يرغب بتحمل المسؤولية عن بدء حرب عالمية ثالثة
  •  قبل يوم واحد من إغلاق باب الترشح.. محمود أحمدي نجاد يدخل السباق الانتخابي لخلافة رئيسي
  • دعمت إعدام متظاهرين.. من هي المرأة التي تحدّت قوانين إيران وترشحت للرئاسة؟
  • ‏الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد يتقدم بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية
  • دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان
  • قصة حارس رئيسي الشخصي الذي نجا من حادثة الطائرة
  • إيران وقطر تبحثان الوضع في غزة
  • تأبين رئيسي في الأمم المتحدة يُظهر العزلة الدولية لإيران
  • فيديو: الأسد يلتقي خامنئي في إيران لتقديم العزاء في وفاة إبراهيم رئيسي