رئيس الوزراء القطري يطالب بتكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن التاريخ أثبت أن كلفة أي احتلال وتبعاته أكبر بكثير من أي مردود يتوقعه المحتل، معتبرا أن سياسات الاحتلال والتهجير القسري والعقاب الجماعي لم تثمر يوما نهاية أي صراع.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال منتدى الأمن العالمي المنعقد في الدوحة أنه ينبغي تكثيف الجهود الدولية المعنية بإنهاء الصراع في غزة والجهود الإنسانية لوصول المساعدات الإنسانية.
كما قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن الدوحة بذلت كامل جهدها للمساهمة بدور حيوي في تعزيز السلم والأمن العالميين عبر جهود الوساطة.
وقبل أسبوع قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في حالة جمود وإن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح أعادت الأمور إلى الوراء.
وحذر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من أن هناك مخاطر من امتداد رقعة الصراع في المنطقة. وقال إن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح أخّرت مفاوضات الهدنة مع حركة حماس، مؤكدا أن جهود الوساطة مستمرة رغم تعثرها.
يفتتح معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية منتدى الأمن العالمي تحت شعار "المنافسة الاستراتيجية.. تعقيدات الاعتماد المتبادل".
البث المباشر: https://t.co/C2wc6jScU8#الخارجية_القطرية#منتدى_الأمن_العالمي pic.twitter.com/rxtmBSCJCf
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 20, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الوزراء وزیر الخارجیة الخارجیة القطری رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يتوجه إلى شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات غزة.. غدًا
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، منذ قليل بن رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يتوجه غدًا إلى شرم الشيخ للانضمام للمفاوضات بشأن غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.