شبكة اخبار العراق:
2024-06-03@01:56:59 GMT

السوداني:نحن على طريق “الحكم الرشيد”

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

السوداني:نحن على طريق “الحكم الرشيد”

آخر تحديث: 20 ماي 2024 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، إن العراق سيكون أول المساهمين في إعادة الحياة والإعمار لقطاع غزة الفلسطيني.وتحدث السوداني في كلمة مسجلة ضمن أعمال المنتدى الأمن العالمي المنعقد في الدوحة: “يشرّفني أن أشارككم هذا المؤتمر المفعم بالطموح وأتقدم بالشكر الجزيل لدولة قطر الشقيقة لاستضافتها هذا الحدث في تأكيد وتعزيز آخر لموقعها في طليعة التجارب الناجحة في التنمية والبناء، وأثني على تركيز الاهتمام نحو سؤال الأمن وحلوله المستدامة الأمن من جميع الأوجه والمسارات التي تمسّ حياة الشعوب وتحكم سعيها لتحقيق معيشة كريمة في ظل سلام مستدام”.

وأضاف: “معروفٌ لكم ما كابده شعبنا العراقي عبر العقود الماضية من آلام وحروب ودكتاتورية ومواجهات استهلكت جهداً ودماءً عزيزة واستنفذت وقتاً ثميناً لم يستثمرْ لصالح آمال شعبنا، ومع كل هذه العقبات تمكن العراق من تجاوز أكبر الشرور وانتصر في معركة الإرهاب وانتقلنا كعراقيين من مرحلة الانتصار إلى مرحلة التنمية بقوّة في ظل ديمقراطية مستقرة”.واتبع السوداني: “آلت حكومتنا على نفسها أن تغيّر حال الاقتصاد العراقي نحو الانفتاح على الشراكات المثمرة والتنوع في الموارد ومواجهة التحدّيات المزمنة في البطالة والخدمات والفساد ومحاربة الفقر وتدعيم الإصلاح الاقتصادي بجميع أشكاله، ولم يمض إلّا عام ونصف العام، حتى باتت الأرقام الاستقرائية للاقتصاد تتحدث عن صعود إيجابي متشعب ومتنوع، ويعد بالمزيد”، مبينا أن “البنى التحتية المؤسس للنهوض الحقيقي اندفاعةً لنْ تتوقف بعون الله ويوماً بعد آخر نجتاز عقبات كانت تبدو صعبةً بل مستحيلةً في سنوات ماضية”.وأكد أنه “من المهم أن تفهم هذه الخطوات ضمن سياسة شاملة تتبناها حكومتنا، مدعومةً من مجلس النوّاب تعالج بها كلّ ما يمسّ المواطن في معيشته وتلبّي طموحه من هذا التشخيص، انطلقنا لتحقيق هذا الهدف الممكن”مستدركا: “واجهنا في كل القطاعات المستهدفة صعوبات وتحديات شتّى، لكن إيماننا بقدرة أبناء شعبنا، وتمسّكه بإعمار بلادنا وتنميتها أمرٌ لا تحدّه حدود”. وتابع أن “الصحّة والكهرباء والخدمات العامة، والبنى التحتية المدنية، والنظام المصرفيّ المعافى، والإدارة الحكومية النزيهة، والعمل على محاربة الفقر، واستغلال الطاقة واستثمار الغاز، ومواجهة التغيرات المناخية والبيئية، وتوفير الغذاء والسّكن والتعليم وغيرها، كلّها صارت اليوم بمثابة بنود في العقد الرابط بين المواطن وحكومته”.وأكد أن “هذه الأمور دعامة استمرار الخيار الديمقراطي، والسبب الأول الذي يدفع المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات، كوسيلة دستورية لا بديل لها لاختيار الحكم وصنع القرار”.وأكمل السوداني: “لقد وضعنا نصب أعيننا أنّ تغيير فلسفة إدارة الدولة، وتطوير أسلوب تنفيذها لمهامّها، سيكون مدخلاً صحيحاً لاستغلال الثروة، وبالتالي فإنه القاعدة الاجتماعية الأولى للحكم الرشيد، وقد أسّسنا صندوق العراق للتنمية، وفتحنا الأبواب أمام القطاع الخاص بضمانات سيادية، وشرعنا في التعاون مع مؤسسات الائتمان العالمية”. وقال السوداني: “نحثّ الخطى الواثقة في مشروعنا الأبرز، مشروع طريق التنمية، هذا الممر الستراتيجيّ الذي سيربط مصالح المنطقة ربطاً إيجابياً متكاملاً، وسيؤكد دور العراق التاريخي، بوصفه ساحةً آمنةً لصنع الفرص والتكامل الاقتصادي، وتشابك المصالح بين الشعوب قبل الحكومات، ونعتقد واثقين، أنّ هذه هي دعائم أمن واستقرار في المنطقة”.ورأى أن “الأمن لم يعدْ رهين قرار سياسي أو عملاً ميدانياً فقط، إنه حزمةٌ متداخلةٌ من الإجراءات، والمصالح المتبادلة المشروعة، والنـظم التجارية والاقتصادية المنصفة، ولو دعمنا الأمن بكل مفاهيمه، بترابط اقتصاديّ صانع للحلول وساند لمواجهة التحديات سنجد أن أسباب الاضطراب ستنكفئ، وستتراجع فرص إثارة الفتن وتضمحل منابع الصراعات، وستخصص المزيد من الموارد الى قطاعات التنمية”.وفي سياق آخر، قال السوداني: “لا يخفى عليكم، ما تسبب به العدوان على المدنيين في غزّة والأراضي المحتلة، والموقف الدولي الضعيف إزاء الحق الفلسطيني”، مشيراً إلى أن “هذا العدوان بات يهدد المنطقة بأسرها بانتشار الصراع كما أنه أهان القانون الدولي، وانتهك حرمة الدم وهو يمثل اليوم أكبر تهديد لشعوب المنطقة واستقرارها”.وتابع أن “العمل على وقف الإبادة الجماعية الصريحة بحق الشعب الفلسطيني سيمثّل بدايةً لمنظومة الثقة المتبادلة في مساعينا نحو تحقيق الأمن لشعوبنا ولمنطقتنا، وسيكون العراق أوّل المساهمين في إعادة الحياة والإعمار لغزّة وأهلنا الصامدين فيها”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

“طريق مكة”.. تواصل تسهيل دخول الحجاج إلى المملكة

البلاد ــ وكالات ‏‎

تواصل مبادرة “طريق مكة” أعمالها للعام الثاني في صالة المخصصة للمبادرة بمطار فيليكس هوفويت بواني الدولي بمدينة أبيدجان، لخدمة ضيوف الرحمن في جمهوية كوت ديفوار من خلال تسهيل إجراءات سفرهم إلى المملكة لأداء مناسك حج هذا العام 1445 هـ.

وحظيت المبادرة بالترحيب والإشادة من ضيوف الرحمن في جمهورية كوت ديفوار، مثمنين ما تقدمه المملكة من أعمال جليلة لخدمة ضيوف الرحمن لينعموا بالسكينة والراحة أثناء أداء فريضة الحج، فضلاً عن الحرص على تقديم أرقى الخدمات لهم منذ وصولهم إلى المملكة حتى مغادرتهم بلدانهم بعد تمام مناسكهم.

وتهدف مبادرة طريق مكة إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، وذلك من خلال إنهاء إجراءات دخولهم للمملكة من مطارات دولهم، حيث يتم استقبالهم عند وصولهم للمملكة في صالة خاصة بالمبادرة ونقلهم لمقار إقامتهم دون الانتظار في المطار.

يُذكر أن مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، حيث تواصل تنفيذها للعام السادس بالتعاون مع وزارات “الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام”، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.

مقالات مشابهة

  • “طريق مكة”.. تواصل تسهيل دخول الحجاج إلى المملكة
  • “مساند”.. الحلو مايكمل
  • السوداني: طريق التنمية سيوفر إمكانية لنشوء مدن صناعية على امتداده
  • قصف مدفعي للجيش السوداني من سلاح الإشارة باتجاه مواقع “الدعم السريع” في الخرطوم
  • السوداني:حزب الـ(pkk)التركي تنظيم محظور في العراق
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على إنهاء عمل “يونامي” في العراق نهاية 2025
  • السوداني:لا يمكن الاستمرار بحرق الغاز العراقي وعلاقاتنا الاقتصادية مع تركيا في تطور
  • ائتلاف إدارة الدولة:العراق على طريق “استكمال سيادته”
  • مجلس الأمن يسحب البعثة الأممية من العراق بحلول نهاية 2025
  • مجلس الأمن يسحب البعثة الأممية من العراق بحول نهاية 2025