استطلاع يكشف أهم الشخصيات السياسية في تركيا حاليًا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع حديث، مقدار الثقة الشعبية في القادة السياسيين الأتراك البارزين على الساحة السياسية في البلاد.
الاستطلاع أجرنه مؤسسة أORC للأبحاث، بمشاركة 11 ألف و600 شخص في الفترة من 2 إلى 12 مايو، وتم سؤال المشاركين عن “من هم السياسيون الذين تثق بهم أكثر؟”.
واحتل الرئيس وزعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان المركز الأول، وتبعه عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في المركز الثاني.
وجاء زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل في المركز الثالث، وعمدة بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش في المركز الرابع.
وحل دولت بهجلي حليف الرئيس أدوغان في القائمة بالمركز الخامس، واحتل زعيم حزب الشعوب الديمقراطي السابق المعتقل صلاح الدين دميرتاش المركز السابع، بعد زعيم حزب الرفاه من جديد فاتح أربكان.
لم يتم إدراج أي شخصية من الحزب الجيد في استطلاع “الشخصية السياسية الأكثر موثوقية” الذي أجرته شركة ORC.
Tags: أردوغانالعدالة والتنميةبهتشليتركيادميرطاش
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان العدالة والتنمية بهتشلي تركيا دميرطاش
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف الإسرائيليين ينكرون المجاعة في غزة و61% خائفون من أوروبا
في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف العبرية ونشر اليوم الجمعة، مؤشرات صادمة حول إدراك الجمهور الإسرائيلي للأزمة، ومدى انقسام الرأي العام تجاهها.
إنكار واسع للمجاعة في غزةوفق نتائج الاستطلاع، يعتقد 47% من الإسرائيليين أنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة، ويرون أن الأحاديث المتداولة بهذا الشأن هي "أكاذيب من حركة حماس"، على حد وصفهم.
في المقابل، أقر 41% من المشاركين في الاستطلاع بوجود أزمة إنسانية، إلا أن نسبة كبيرة منهم أبدت لا مبالاة بالكارثة: فقط 23% أبدوا اهتمامًا حقيقيًا بالأزمة، بينما 18% صرحوا صراحةً أنهم غير مهتمين، و12% قالوا إنهم لا يعرفون أو لا يملكون معلومات كافية.
وتظهر هذه الأرقام وجود فجوة إدراكية خطيرة بين ما يحدث فعليًا في غزة وبين تصورات الشارع الإسرائيلي، وهو ما يثير تساؤلات حول دور الإعلام، والخطاب السياسي الرسمي، والرقابة على تدفق المعلومات إلى الرأي العام.
تصاعد القلق من معاداة السامية في أوروبابدوره، ألقى الاستطلاع الضوء أيضًا على تزايد مخاوف الإسرائيليين من السفر إلى أوروبا، في ظل تصاعد التقارير عن حوادث كراهية بسبب العدوان الإسرائيلي علي غزة.
وقال 61% من المشاركين إنهم يخشون التعرض لهجمات أو اعتداءات في أوروبا، مقابل 31% لا يشعرون بالخوف، بينما قال 8% إنهم غير متأكدين من موقفهم.
وتبرز هذه المخاوف حجم التأثير النفسي والسياسي للأزمة الدولية المتفاقمة، ومدى شعور الإسرائيليين بالعزلة أو الرفض في الفضاء الأوروبي، خصوصًا في أعقاب التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة والأراضي المحتلة.
تراجع دعم الائتلاف الحاكممن الجانب السياسي، أظهر الاستطلاع استمرار تراجع شعبية الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو. وحصل ائتلاف نتنياهو على 49 مقعدًا فقط في حال أجريت انتخابات الكنيست الآن، بينما تحصل المعارضة على 61 مقعدًا،
وهو ما يعكس خللًا واضحًا في توازن القوى السياسية الداخلية، في ظل تآكل ثقة الجمهور بأداء الحكومة.