في اليوم العالمي للنحل.. 10 فوائد يحققها العسل للصحة العامة والبشرة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يوافق اليوم الاثنين 20 مايو الاحتفال باليوم العالمي للنحل، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2017، بهدف التعرف على دور النحل والملقحات الأخرى في النظام البيئي؛ ومعروف عن النحل منذ قديم الزمان أنه هبة من الطبيعة؛ كونه يحتوي على عديد من القيم الغذائية التي يحتاجها الجسم لمواصلة عملية النمو وتعزيز جهاز المناعة وبالتالي زيادة قدرة الجسم في التصدي للأمراض المختلفة.
وتزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، نستعرض في السطور التالية أبرز الفوائد الصحية التي يحققها عسل النحل للصحة العامة للجسم والطريقة المناسبة لتناوله، مع توضيح كيف يحافظ العسل على ترطيب البشرة ونضارتها.
أوضحت الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن عسل النحل معروف منذ القدم أن فيه دواء وشفاء للناس، وأنه يحتوي على قيم غذائية عالية جدًا؛ لذا يُنصح بتناوله باستمرار ولكن بشكل معتدل، وذلك من خلال تناول ملعقة واحدة صغيرة أو ملعقتين على الأكثر يوميًا مع ماء فاتر في الصباح: «بلاش نحلي أي مشروبات ساخنة بالعسل، لأنه لو تعرض لدرجة حرارة هيفقد قيمته الغذائية وكمان هيتكون جواه مركبات مضرة للصحة».
وأضافت «شعير»، موضحة أن العسل يحقق فوائد صحية عدة للجسم، منها:
تعزيز المناعة، لكونه غنيا بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتحسن مناعة الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض. تحسين صحة الجهاز الهضمي؛ إذ يساعد في تحسين عملية الهضم وعلاج اضطرابات المعدة مثل الإمساك والإسهال. مكافحة السعال ونزلات البرد، فهو علاج طبيعي فعال للسعال ونزلات البرد، حيث يهدئ الحلق ويخفف من الاحتقان. تحسين جودة النوم؛ إذ يساعد على الاسترخاء وتحسين جودة النوم. الحماية من الإصابة بالأمراض السرطانية؛ فهو مضاد قوي للسرطان.وبحسب ما أوضحته الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، فإن عسل النحل يحقق فوائد صحية مختلفة للبشرة، تتمثل في:
1- الحفاظ على ترطيب البشرة ونضارتها:
يعد العسل مرطبًا طبيعيًا فريدًا يُغذي البشرة وينعشها، ليمنحها النعومة والنضارة.
2- مقاومة الشيخوخة بفاعلية:
كما يحفز العسل إنتاج الكولاجين في البشرة، ما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ليحافظ على شباب وحيوية البشرة.
3- تفتيح البشرة وإزالة البقع الداكنة:
بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يساعد العسل على تفتيح البشرة وإزالة البقع الداكنة، ليضفي عليها إشراقة ونضارة رائعة.
4- علاج حب الشباب والتهابات البشرة:
يعالج العسل حب الشباب ويقلل من الالتهابات بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، ليحافظ على البشرة صافية خالية من الشوائب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للنحل يوم النحل فوائد العسل فوائد العسل للبشرة العالمی للنحل عسل النحل
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 18.2 مليون ريال.. 60% نسبة الإنجاز في "المختبر المركزي للصحة"
مسقط- العُمانية
بلغت نسبة الإنجاز الإجمالية للمختبر المركزي للصحة العامة بولاية السيب بمحافظة مسقط 60 بالمائة والمتوقع أن يتم افتتاحه التجريبي في النصف الثاني من عام 2025.
ومن المقرر أن يتضمن المختبر أحدث التقنيات والمعدات في مجال الفحوصات المخبرية، وتبلغ تكلفة إنشائه حوالي 18 مليونًا و200 ألف ريال عُماني على مساحة تبلغ 18 ألفًا و155 مترًا.
وقالت الدكتورة حنان بنت سالم الكندية مديرة دائرة مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة إنّ المختبر المركزي للصحة العامة يهدف إلى جمع جميع مختبرات الصحة العامة المرجعية الحالية والتابعة لديوان عام الوزارة تحت سقف واحد، ما سيُعزز القدرات التشخيصية للمختبرات ويعزز أهداف الصحة العامة والأمن الصحي الحيوي.
وأضافت أنّ المبنى الرئيس للمختبر يتكون من ثلاثة طوابق، حيث يحتوي الطابق الأول على مكاتب إدارية، وقاعة محاضرات تتسع لـ130 شخصًا، وجناح لاستقبال العينات، كما سيضم المبنى مختبرين من المستوى الثالث للسلامة الحيوية (BSL3) للتعامل مع الميكروبات عالية الخطورة، بالإضافة إلى مختبرات من المستوى الثاني في مجالات الفيروسات، والجراثيم، والكيمياء، والسموم، وفحوصات لحديثي الولادة وسيتم توفير الوصول إلى الأنظمة الميكانيكية عبر ممرات خارجية، لضمان عدم التأثير على مستوى الاحتواء البيولوجي.
وذكرت أنّ المبنى سيتضمن قسمًا لإدارة الجودة والمخاطر (مختبر يخدم برنامج الجودة الإقليمي) وشؤون مختبرات الصحة العامة، والمختبر الفيروسي (مختبر شلل الأطفال الإقليمي المرجعي، مختبر الحصبة والحصبة الألمانية الإقليمي، مختبر الإنفلونزا الوطني ومختبر فيروس سارس كوفيد الإقليمي وغيرها). وأفادت بأنّ المبنى سيحتوي على مختبر السل الرئوي المرجعي، والمختبر الجرثومي والوبائيات والترصد المخبري، ومختبر الطفيليات والملاريا والفطريات، ومختبر فحص حديثي الولادة، ومختبر بيئي ومختبر كيميائي وللسميات والتسلسل الجيني وقسم المعلوماتية الحيوية، والمركز الإقليمي المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للأمراض الناشئة والمستجدة، بالإضافة إلى الأقسام الإدارية والمالية.
وأشارت إلى أنّ عملية التصميم الأولية للتصميم سبقتها سلسلة من الاجتماعات بين فريق الهندسة ووزارة الصحة والفريق الفني من مختبرات الصحة العامة وأعضاء اللجنة الفنية الوزارية، بالتعاون مع خبراء من مركز السيطرة على الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت إلى أنه وبعد بدء أعمال البناء، قام فريق من المهندسين وخبراء المختبر بزيارة عدد من المختبرات الأمريكية التابعة لمركز السيطرة على الأمراض (CDC) والمختبرات المشاركة في الرابطة الأمريكية للمختبرات الصحية العامة (APHL) بهدف الاطلاع على أحدث التطوُّرات في بناء المختبرات بعد جائحة كورونا.
وبينت الدكتورة حنان بنت سالم الكندية مديرة دائرة مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة أنّ مبنى المختبر المركزي للصحة العامة صُمم لضمان الاستدامة والرؤية العامة والنمط المعماري المتقدم دون المساس بأمنه أو بالبيئة المحيطة؛ حيث تمّ استخدام مواد بناء عالية الجودة لضمان المتانة وسهولة الصيانة؛ حيث يعكس الطابع المعماري للمبنى التزامًا بحماية الصحة العامة.
وأكّدت أنّ وزارة الصحة تعمل حاليًّا على خطط لتدريب الكوادر الوطنية التي ستعمل في هذا المشروع عبر التدريب المستمر والتطوير المهني من خلال توفير برامج تدريبية مستمرة وتحديثات منتظمة للكوادر لضمان مواكبتهم لأحدث التطورات في التكنولوجيا والأنظمة المستخدمة لتجهيز الكوادر الوطنية بالمعرفة والمهارات اللازمة لضمان التشغيل الفاعل والآمن للمشروع.
وذكرت أنّ هذا المختبر سيُسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الرعاية الصحية وتحسين مستويات الصحة العامة في سلطنة عُمان والإقليم والمنطقة؛ حيث سيواصل دوره كوجهة رئيسة للتعاون الإقليمي والدولي في مجالات الصحة العامة والبحث العلمي، ما يعزز من مكانة سلطنة عُمان على الساحة الإقليمية والدولية، ويعدُّ المختبر المركزي للصحة العامة أهم المختبرات المرجعية المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية في المنطقة.
”من تحت الطاولة إلى العلن: يمن موبايل تنحاز للحوثيين وتثير ضجة في اليمن!”