بوابة الوفد:
2025-12-14@17:32:59 GMT

السنة التأسيسية

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

 يتطلب الخروج من أزمة الكليات النظرية وتخريج جيوش من العاطلين وزيادة نسبة البطالة بين خريجى هذه الكليات وضع حلول موضوعيه تطبق على أرض الواقع وليس كلاما نظريا يقال ونجد أنفسنا أمام واقع مرير وثبات نفس المشكلة.. نحتاج الى دراسة متأنية لوضع الحلول المناسبة بالتنسيق بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى لأنهما أساس المشكلة وصنع الأزمة باعتبار أن الثانوية العامة التابعة لوزارة التربية والتعليم هى التى تعد الطلاب المؤهلين للقبول بالجامعات كل عام وفقا للمواد الدراسية التى درسها كل طالب ومجموع الدرجات الحاصل عليه فى امتحان الثانوية العامة وبناء عليه يتقدم الطالب للقبول بالكلية المناسبة للمواد التى درسها والحد الأدنى المطلوب للقبول بالكلية.

باختصار شديد هذه معايير عفا عليها الزمن وينبغى اعادة النظر فيها وينبغى أن يتم وضع معايير مرنة تحقق للطالب ما يرغب فى دراسته ويراه مناسبا للعمل فى مجاله بعد التخرج وليس الحصول على شهادة ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بما هو مطلوب فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية بعد التخرج.. ينبغى إعادة النظر فى عمليات التشعيب بالثانوية العامة وأسباب هروب الأعداد الكبيرة من الطلاب من دراسة المواد العلمية والتحويل إلى دراسة المواد الادبية المؤهلة للكليات النظرية. 

كما ينبغى تشجيع الطلاب على دراسة المواد العلمية عن طريق تطبيق أساليب حديثة فى التدريس تجعل هذه المواد جاذبة للطلاب وليست طاردة لهم رغم أنها تؤهل دارسيها إلى الالتحاق بالكليات العملية التى يقبل عليها الطلاب لأنهم يستطيعون ايجاد فرص عمل فى مجالهم بعد التخرج ..كما ينبغى دراسة احتياجات اسواق العمل من التخصصات المطلوب وجودها بالكليات سواء العملية أو النظرية بدلا من التخصصات التى لم يعد لها حاجة فى واقع الأمر.

تابعت تصريحات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى أمام مجلس النواب وحقيقة الأمر أنها تصريحات مبشرة وتؤكد أن هناك جدية فى إنهاء الأزمة.. قال الوزير لن يكون هناك حاجة اسمها خريج حقوق فقط ولكن سيتم ربط التخصصات بسوق العمل من خلال برامج جديدة للكليات النظرية، مطالبا بدعم مجلس النواب لمشروع السنة تأسيسية وهو قانون تعمل عليه الوزارة مع التربية والتعليم، وهو نظام اختيارى لتأهيل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يُعادلها للالتحاق بالكليات والبرامج الدراسية المُختلفة بالجامعات الخاصة والأهلية، والتى لا يتاح لهم الالتحاق بها وفقًا لمجموع درجاتهم فى شهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها، وبعد اجتياز الطالب المقررات الدراسية المحددة وعدد الساعات المطلوبة، يمكنه الالتحاق بالكلية أو البرنامج الدراسى بالجامعات الخاصة والأهلية فى الفصل الدراسى التالى لاجتياز هذه المُقررات. واضاف أن المشروعات والجامعات الجديدة تستهدف إضافة لمهارات الطالب وربطها بسوق العمل.

وأشار عاشور، إلى أن هناك مقترح ما بعد الثانوية العامة عمل سنة تأسيسة «تمهيدية» قبل الالتحاق بالجامعة وحتى يلتحق بالتخصص الذى يختاره وفق قدرات الطلاب..هذا كلام جميل وكلام معقول مقدرش أقول حاجة عنه ولكنه يحتاج إلى رؤيته وتطبيقه على أرض الواقع ..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية 

 

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السنة التأسيسية الخروج الكليات وضع العاطلين

إقرأ أيضاً:

وداعًا الكمسارى

مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة. 
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.

مقالات مشابهة

  • وفد من تعليم أسيوط يتابع الانضباط المدرسى بمدرسة ناصر الثانوية ويوجه بتفعيل ورش الذكاء الاصطناعى
  • نتيجة كلية الشرطة.. 1000 طالب من الثانوية العامة و50 من التربية الرياضية
  • عاجل- أكاديمية الشرطة تقبل 800 طالب من الحاصلين على الثانوية العامة
  • نتائج الثانوية العامة الدورة الثالثة 2025 في فلسطين
  • ضمن مبادرة بداية.. مدرسة زهرة الثانوية المشتركة بالمنيا تكرّم أوائل الطلاب وحفظة القرآن الكريم
  • "التربية": نتائج امتحان الثانوية العامة (الدورة الثالثة) غدًا
  • "التربية" تعلن موعد نتائج امتحان الثانوية العامة الدورة الثالثة
  • رسمياً... إليكم جدول الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة (صورة)
  • عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب
  • وداعًا الكمسارى