"HUAWEI WATCH FIT 3".. أحدث إضافات الساعات الذكية من "هواوي"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت هواوي توفير أحدث إضافة من هواوي إلى تشكيلة ساعاتها الذكية HUAWEI WATCH FIT 3 قريبا للطلب المسبق في عُمان.
ويتميز هذا الجهاز الأنيق والعصري القابل للارتداء بجسم نحيف للغاية وتصميم عصري ذو وجه مربع وشاشة واسعة مقاس 1.82 بوصة، ومع هذه الإضافة الأخيرة إلى مجموعتها، تواصل هواوي ريادتها في توفير طرق فريدة وعصرية للتعبير عن الأسلوب الشخصي مع تقديم أداء استثنائي وقدرات متقدمة لتتبع اللياقة البدنية.
وتتوفر ساعة HUAWEI WATCH FIT 3 للطلب المسبق ابتداء من 23 مايو 2024 لدى تجار التجزئة المعتمدين والمتاجر عبر الإنترنت في عُمان وتبدأ بسعر 54.9 ريال عماني مع هدايا قيّمة.
وتجمع ساعة WATCH FIT 3 بسلاسة بين اللياقة البدنية والابتكار والتصميم النحيف وخفيف الوزن، ويتميز بتقنية HUAWEI Hybrid AMOLED المبتكرة، مما يوفر تجربة بصرية مذهلة بدقة فائقة تبلغ 347 بكسل لكل بوصة، وتضمن الشاشة الأكبر حجمًا إلى جانب سطوع يصل إلى 1,500 شمعة في المتر المربع وتعديل السطوع تلقائيًا، تمكن المستخدمين من الاستمتاع بتجربة مشاهدة مريحة وغامرة في أي ظروف إضاءة.
وتم تعزيز تصميم الساعة الأنيق والعصري من خلال إطارها الضيق للغاية، وذلك بفضل الشاشة الهجينة الصلبة والمرنة، ويعمل هذا التصميم المبتكر على زيادة نسبة الشاشة إلى الجسم إلى نسبة مذهلة تبلغ 77.4%، مما يمنح شاشة كبيرة مع الحفاظ على المظهر الجانبي النحيف والأنيق.
وتتميز ساعة WATCH FIT 3 بتصميم مربع عصري وبسيط مع سطح مقوّس ثلاثي الأبعاد وتباين ألوان مذهل في التاج، مما يخلق جمالية عصرية وتجريديّة مميزة. بفضل الهيكل الرفيع للغاية الذي يبلغ سمكه 9.9 ملم ووزنه 26 جرامًا فقط (هيكل الساعة فقط)، يمكن تنسيق هذا الإكسسوار العصري بلباقة مع أي ملابس، مما يجعله مثاليًا للأفراد المهتمين بالموضة.
وتم تجهيز WATCH FIT 3 بمجموعة من ميزات المراقبة الصحية المتقدمة، ويوفر جهاز تعقب النوم المبني على العلوم HUAWEI TruSleep™ 4.0 الجديد للمستخدمين بيانات نوم شاملة ودقيقة، ويقدم تفسيرات واقتراحات مخصصة لتحسين جودة النوم.
وتتميز الساعة أيضًا بخاصية مراقبة الصحة HUAWEI TruSeen™ 5.5 التي تم تطويرها، والتي تضمن قراءات دقيقة لمعدل ضربات القلب وتحليل فعال لأداء التمرين والصحة اليومية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، إحدى أيقونات الجمال والأنوثة في السينما المصرية، والتي وُلدت في 14 يونيو عام 1940، لتصبح لاحقًا واحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي، ولقّبها الجمهور بـ”قطة الشاشة العربية” لجمال ملامحها الهادئ وأدوارها الرومانسية التي لامست قلوب المشاهدين.
تنتمي زبيدة لأسرة أرستقراطية من أصل شركسي، وكان والدها ضابطًا في البحرية، ودرست الحقوق بجامعة الإسكندرية قبل أن تدخل عالم الفن من بوابة الجمال، بعد فوزها في مسابقة أجمل مراهقة عام 1955، ولفتت الأنظار إليها سريعًا بوجهها الملائكي وحضورها الطاغي على الشاشة، لتبدأ رحلة امتدت لما يزيد عن 30 عامًا قدمت خلالها أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا.
حب لم يكتمل مع “العندليب”
في لقاء نادر، كشفت زبيدة ثروت أنها وقعت في حب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكانت تتمنى الزواج منه، لكن العائلة رفضت بسبب طبيعة حياة الفنانين، وهو ما أنهى الحلم في مهده، دون أن يؤثر على صداقتهما أو تعاونهما الفني.
جمعتها بـ”حليم” تجربتان، الأولى من خلال ظهورها الصامت في فيلم “دليلة” عام 1956، ثم البطولة المشتركة في فيلم “يوم من عمري” عام 1961، الذي يُعد من أبرز أفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.
عبد الحليم وزبيدة ثروتثنائيات خالدة مع نجوم الزمن الجميلعلى مدار مسيرتها، تعاونت زبيدة مع كبار النجوم، من بينهم:
• كمال الشناوي في فيلمي “عاشت للحب” و“شمس لا تغيب” عام 1959.
• حسن يوسف، حيث شكّلا معًا ثنائيًا ناجحًا في أفلام الكوميديا الاجتماعية مثل “كيف تتخلص من زوجتك” و“زوجة غيورة جدًا”.
• أحمد رمزي في أفلام شبابية وكوميدية من أشهرها “أنا وزوجتي والسكرتيرة” (1970) و“بنت 17”.
اعتزالها وابتعادها عن الأضواء
رغم النجاح الكبير، قررت زبيدة ثروت اعتزال الفن في أوائل الثمانينيات، وابتعدت عن الساحة الفنية بهدوء، مفضّلة الحياة العائلية والهدوء، ولم تظهر إعلاميًا إلا في لقاءات نادرة تحدثت فيها بمحبة وصدق عن زملائها وذكرياتها في الفن.
رحلت زبيدة ثروت عن عالمنا في 13 ديسمبر 2016 بعد صراع مع مرض السرطان، لكنها بقيت حية في قلوب محبيها بفنها الرفيع وصورتها التي لا تزال رمزًا للجمال والرقي.
زبيدة ثروت لم تكن مجرد نجمة جميلة، بل كانت مزيجًا استثنائيًا من الرقة والموهبة، لا تزال بصماتها حاضرة في وجدان عشاق السينما حتى اليوم.