في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، إحدى أيقونات الجمال والأنوثة في السينما المصرية، والتي وُلدت في 14 يونيو عام 1940، لتصبح لاحقًا واحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي، ولقّبها الجمهور بـ”قطة الشاشة العربية” لجمال ملامحها الهادئ وأدوارها الرومانسية التي لامست قلوب المشاهدين.
تنتمي زبيدة لأسرة أرستقراطية من أصل شركسي، وكان والدها ضابطًا في البحرية، ودرست الحقوق بجامعة الإسكندرية قبل أن تدخل عالم الفن من بوابة الجمال، بعد فوزها في مسابقة أجمل مراهقة عام 1955، ولفتت الأنظار إليها سريعًا بوجهها الملائكي وحضورها الطاغي على الشاشة، لتبدأ رحلة امتدت لما يزيد عن 30 عامًا قدمت خلالها أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا.
حب لم يكتمل مع “العندليب”
في لقاء نادر، كشفت زبيدة ثروت أنها وقعت في حب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكانت تتمنى الزواج منه، لكن العائلة رفضت بسبب طبيعة حياة الفنانين، وهو ما أنهى الحلم في مهده، دون أن يؤثر على صداقتهما أو تعاونهما الفني.
جمعتها بـ”حليم” تجربتان، الأولى من خلال ظهورها الصامت في فيلم “دليلة” عام 1956، ثم البطولة المشتركة في فيلم “يوم من عمري” عام 1961، الذي يُعد من أبرز أفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.
عبد الحليم وزبيدة ثروتثنائيات خالدة مع نجوم الزمن الجميلعلى مدار مسيرتها، تعاونت زبيدة مع كبار النجوم، من بينهم:
• كمال الشناوي في فيلمي “عاشت للحب” و“شمس لا تغيب” عام 1959.
• حسن يوسف، حيث شكّلا معًا ثنائيًا ناجحًا في أفلام الكوميديا الاجتماعية مثل “كيف تتخلص من زوجتك” و“زوجة غيورة جدًا”.
• أحمد رمزي في أفلام شبابية وكوميدية من أشهرها “أنا وزوجتي والسكرتيرة” (1970) و“بنت 17”.
اعتزالها وابتعادها عن الأضواء
رغم النجاح الكبير، قررت زبيدة ثروت اعتزال الفن في أوائل الثمانينيات، وابتعدت عن الساحة الفنية بهدوء، مفضّلة الحياة العائلية والهدوء، ولم تظهر إعلاميًا إلا في لقاءات نادرة تحدثت فيها بمحبة وصدق عن زملائها وذكرياتها في الفن.
رحلت زبيدة ثروت عن عالمنا في 13 ديسمبر 2016 بعد صراع مع مرض السرطان، لكنها بقيت حية في قلوب محبيها بفنها الرفيع وصورتها التي لا تزال رمزًا للجمال والرقي.
زبيدة ثروت لم تكن مجرد نجمة جميلة، بل كانت مزيجًا استثنائيًا من الرقة والموهبة، لا تزال بصماتها حاضرة في وجدان عشاق السينما حتى اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة زبيدة ثروت
إقرأ أيضاً:
«هاري بوتر».. سرد قصصي مشوّق وتكنولوجيا مبتكرة
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
ينقل معرض «هاري بوتر» - Harry Potter: The Exhibition، الذي افتتح مؤخراً في منارة السعديات، بجزيرة السعديات في أبوظبي، زواره من مختلف الأعمار في رحلة فريدة عبر عالم «هاري بوتر» الساحر، مُحتفياً بأشهر مشاهد أفلام «هاري بوتر» المحبوبة ومنها فيلم «الوحوش المذهلة»، ويقدم تجربة غامرة تنقل الزوار إلى قلب هذا العالم الخيالي الساحر.
ويضم المعرض تجارب تفاعلية عدة على مدى 6 أيام في الأسبوع، (ما عدا الثلاثاء)، ويستمر حتى 21 سبتمبر المقبل.
افتتاح
افتتح معرض «هاري بوتر» أبوابه رسمياً لضيوف وزوّار «منارة السعديات» مساء أمس الأول، بحضور مريم نبيل، اختصاصي أول للمهرجانات في «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»، نواف علي الجهضمي، رئيس وحدة المهرجانات في «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»، توم زالر، الرئيس والمدير التنفيذي في Imagine، وخوسيه كويرفو، المدير الإقليمي للشرق الأوسط في Proactiv Entertainment، ومجموعة من ممثلي الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والأجنبية.
20 عاماً
تجمع التجربة الترفيهية الاستثنائية في المعرض بين سحر القصص مع أحدث التقنيات، بالشراكة مع «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»، و«ميرال»، وبالتعاون مع كل من «وارنر براذرز ديسكفري جلوبال إكسبيرينسز»، «إماجن إكزيبيشنز»، «إيفينتيم لايف»، و«برواكتيف إنترتينمنت».
ويعيش الضيوف رحلة تفاعلية غامرة تنبض بالإبداع عبر عوالم مصممة بدقة تحتفي بأهم اللحظات الآسرة التي بهرت الجماهير على مدار أكثر من 20 عاماً على انطلاق السلسلة السينمائية الشهيرة، ابتداءً من الأزياء الأصلية إلى الإكسسوارات وصور لأبرز الشخصيات والوحوش.
سوار خاص
تبدأ التجربة بمنح كل زائر سوار خاص، يقوم من خلاله تقنياً عبر الشاشات، بإدخال بياناته وصورته الشخصية، ثم يختار بعدها المنزل في قلعة «هوغوورتس» سواء كان «جريفندور»، أو «هافلبافش، أو «رايفن كلو»، أو «سليذرين»، وصولاً إلى اختيار عصاه السحرية، ويخوض تجارب ترفيهية تفاعلية يتمكن من خلالها حل ألغاز ومسابقات عدة مرتبطة بأحداث سلسلة «هاري بوتر»، تمكنه من كسب نقاط مع كل نشاط تفاعلي.
أنشطة متنوعة
ويمكن للزوّار طوال فترة المعرض الاستمتاع بأنشطة متنوعة، منها قاعة «الصور المتحركة»، قاعة «الشموع العائمة»، استكشاف «فصول هوغوورتس الدراسية» المليئة بالإكسسوارات الأصلية، إلى جانب قاعة مليئة بالأزياء الأصيلة للشخصيات.
فيما يوفّر «كوخ هاجريد وكرسيه الضخم» فرصة مثالية لالتقاط الصور التذكارية، وكذلك «الخزانة أسفل الدرج» التي تعيد الذاكرة بطفولة «هاري بوتر».
كما يتضمن المعرض مقتطفات من مسرحية from Fantastic Beasts، وأزياء من إنتاج برودواي الحائز على جائزة توني، production Harry Potter and The Cursed Child، ما يجعل Harry Potter: The Exhibition المعرض المتجول الأكبر على الإطلاق لعالم «هاري بوتر».
ويتمكن الزوار أيضاً من خوض تجربة فريدة لما وراء الكواليس، يستمتعون خلالها بالسرد القصصي المشوّق والتكنولوجيا التفاعلية المبتكرة، كما يشاهدون لقطات فيديو لعدد من المشاهد المفضلة من سلسلة أفلام Harry Potter and Fantastic Beast.
وجهة رائدة
وبمناسبة افتتاح المعرض في «منارة السعديات» قال توم زالر، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«إماجن إكزيبيشنز»: نقدم لكل محبي «هاري بوتر» في أبوظبي تجربة مميزة، وكانت ردود الفعل الأولية مذهلة. بذلنا جهداً كبيراً وقدمناً شغفاً في هذا المعرض، ويشرفنا أن نفتتحه في هذه الوجهة الرائدة «منارة السعديات»، ويسعدنا الترحيب بالزوّار من مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم لاكتشاف سحر «عالم هاري بوتر» بطريقة جديدة كلياً.
تجربة عالمية
ومن ناحيته قال نيكولاس رينا، الرئيس التنفيذي لـ«برواكتيف إنترتينمنت»: فخورون باستضافة هذا المعرض الفريد في أبوظبي للمرة الأولى، ليكون الحضور الأول له في منطقة الشرق الأوسط. ولا يقتصر الحدث على كونه معرضاً، بل هو تجربة عالمية المستوى تخاطب أجيالاً متعددة من المعجبين. ومع المكانة المتنامية لأبوظبي باعتبارها وجهة ثقافية ترفيهية عالمية.
روايات
لقد تم تحويل روايات «هاري بوتر» الأكثر مبيعاً للكاتبة «جي كي رولينغ» إلى سلسلة أفلام، حققت نجاحاً لافتاً حول العالم، حيث تم إنتاج 8 أفلام ضخمة من سلسلة «هاري بوتر»، و3 أفلام ملحمية من سلسلة «فانتاستيك بيستس».
كما تم إنتاج مسرحية جماهيرية بعنوان «هاري بوتر والطفل الملعون».
ومن المقرر إنتاج مسلسل تلفزيوني قائم على كتب «هاري بوتر» لعرضه على إحدى المنصات الرقمية.
فرصة مميزة
يتيح معرض «هاري بوتر» لزواره فرصة مميزة لتخليد تجربتهم من خلال المتجر الرسمي الخاص به في «منارة السعديات»، حيث تتوفر مجموعة منتقاة من المنتجات المستوحاة من هذا العالم الساحر، لا تتوفر في أي تجربة أخرى لـ«هاري بوتر» حول العالم، من ملابس وإكسسوارات ومجوهرات، ما يجعلها تجربة فريدة من نوعها.