هل حادث طائرة رئيسي مدُبر؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية، أعلنت وسائل الإعلام المختلفة عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي وجميع مرافقيه بما فيهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية الرئيس في منطقة جبلية، عقب أكثر من 18 ساعة من جهود البحث والإنقاذ التي شاركت فيها قوات من الجيش والحرس الثوري فضلًا عن دعم من دول أخرى.
الأمر الذي جعل البعض يتساءل ماذا وراء سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يكون بسبب فني أم عملًا مدبرًا؟ من يقف وراءه أجهزة استخبارات خارجية وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي؟.
وفاة الرئيس الإيراني
أعلن نائب الرئيس الإيراني، محسن منصوري، في وقت سابق على منصة "إكس"، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في الحادث.
وكما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، بأن الحكومة عقدت اجتماعًا عاجلًا عقب إعلان وفاة الرئيس، مشددة على أن "إدارة البلاد لن يكون فيها أي اضطراب".
وقالت الحكومة، في بيان، إن "رئيس الشعب الإيراني المجتهد والدؤوب، الذي لم يفعل شيئًا سوى خدمة الشعب الإيراني العظيم في طريق رفعة البلاد وتقدمها، أوفى بوعده وضحى بحياته من أجل الأمة".
وأكدت الحكومة "للشعب الوفي والمقدر والحبيب أن طريق العزة والخدمة سيستمر بروح آية الله رئيسي البطل وخادم الأمة والصديق الوفي للقيادة، وبعون الله عز وجل. صحبة الشرفاء، لن يكون هناك أي اضطراب في إدارة البلاد".
سبب تحطيم طائرة رئيسي
كشفت وكالة الأنباء الإيرانية، اليوم الإثنين، أن سبب تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومن معه، كان عطلا فنيا طارئا.
فتح تحقيق في حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
أفادت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء بأن رئيس الأركان محمد باقري أمر بفتح تحقيق في أسباب حادثة تحطم الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقل رئيس البلاد إبراهيم رئيسي.
وأضافت الوكالة أن باقري كلف وفدا رفيع المستوى يشمل خبراء وعسكريين لفتح التحقيق في أبعاد وأسباب حادثة تحطم الطائرة.
مقتل رئيسي
من جانبه قال وجدان عبدالرحمن، المتخصص في الشأن الإيراني، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد قتل بسبب تفجير طائرته وذلك ظهر في تفحم الجثامين وذلك يدل على أن الطائرة انفجرت في الجو وليس بسبب سقوطها.
أضاف «عبدالرحمن» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن سبب انفجار طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يرجع إلى أمرين وهم:" تلغيم الطائرة أو استهداف الطائرة بمسيرات إسرائيلية" وذلك لأن الطائرة تم تحديدها بالشكل مؤكدًا.
لفت المتخصص في الشأن الإيراني، إلى أن تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يؤكد أن إيران كانت على علم بمقتل إبراهيم رئيسي لأنه في تصريحاته أمس أن لن تتأثر بموت رئيسي.
وجدان عبدالرحمنمن وراء مقتل رئيسي؟
أوضح علي رجب، الباحث في الشأن الإيراني، أن حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحمل كل الفرضيات الأمنية والطبيعية، وأن نتائج التحقيق هي التي سوف توضح ذلك مشيرًا إلى أن جميع الشواهد تؤكد على "اختراق" داخل المنظومة الأمنية للرئيس الإيراني وهي التي أدت إلى سقوط الطائرة.
أضاف "رجب" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هناك شكوك كبير أن هناك جهة أو جهات وراء مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية لافتًا إلى أن التحقيقات الإيرانية هي التي ستكشف من وراء مقتل الرئيس الإيراني.
إسرائيل وراء مقتل إبراهيم رئيسي، رد الباحث في الشأن الإيراني قائلا: "حتى الآن لا يوجد اتهام رسمي لإسرائيل ولكن التحقيقات ستكشف ذلك من وراء هذا الحادث سواء من الداخل الإيراني (النظام أو المعارضة) أم دولة أجنبية لا يمكن تحديد جنسيتها.
علي رجبأشار رجب إلى أن إبراهيم رئيسي كان مرشح بقوة أن يخلف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ذلك كان هناك صراع داخل بسبب الخلافة مختتما حديثه قائلًا: "من السابق وقت إعلان تورط إسرائيل رسميا سوف يكون هناك سيناريوهات مختلفة، الأمر يتوقف على إتهام إيراني رسمي وليس مجرد تصاريح مسؤولين لأنه استهداف إلى "رأس الدولة" سيتطلب ردا مختلفا عن سابقيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الرئيس الايراني اسرائيل ايران الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی فی الشأن الإیرانی وفاة الرئیس وراء مقتل إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد حادث الطائرة الهندية المنكوبة..أسوأ كوارث الطيران بالعالم في السنوات الأخيرة
خاص
أعادت حادثة تحطم طائرة تابعة لشركة “إير إنديا” كانت متجهة إلى لندن ولقى 241 شخصًا كانوا على متنها مصرعهم بعد دقائق من إقلاعها من مدينة أحمد آباد غرب الهند بالأذهان ؛لكوارث الطيران بالعالم في العشر سنوات الأخيرة.
ففي 29 يناير 2025، لقي أكثر من 60 شخصًا بالولايات المتحدة مصرعهم عندما اصطدمت طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز بطائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار رونالد ريجان في واشنطن.
وشهد مطار موان الدولي في 29 ديسمبر 2024 بكوريا الجنوبية، تحطمًا عنيفًا للرحلة (7سي2216) التي كانت تسيّرها شركة “جيجو إير”، مما أسفر عن مصرع جميع ركابها الـ 175، بالإضافة إلى أربعة من طاقم الطائرة الستة، كما تحطمت في قازاخستان طائرة من طراز إمبراير 190 خلال رحلتها رقم (جيه2-8243) التي تسيّرها الخطوط الجوية الأذربيجانية بتاريخ 25 ديسمبر بعد تحويل مسارها من روسيا إلى قازاخستان، مما أسفر عن مصرع 38 شخصًا.
وفي نفس العام يوم الثاني من يناير، اصطدمت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية بطائرة أصغر حجمًا تابعة لخفر السواحل على مدرج مطار هانيدا في طوكيو، ونجا جميع ركابها وعددهم 379 شخصًا، فيما لقي خمسة من أصل ستة من طاقم الطائرة الأصغر حجمًا مصرعهم.
وفي عام 2022 تحطمت طائرة بوينج 737-800 تابعة لشركة طيران “شرق الصين” في منطقة جبلية بمقاطعة صينية في 21 مارس، مما أسفر عن مصرع جميع ركابها وعددهم 132 شخصًا، في أخطر كارثة طيران تشهدها الصين منذ 28 عامًا.
أما في إيران، سقطت طائرة 737-800 تابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في الثامن من يناير 2020 بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا.
ولقي 157 شخصًا مصرعهم في تحطم طائرة نوع بوينج 737 ماكس-8، تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في 19 مارس 2019 بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا متجهة إلى نيروبي، بعدها تم إيقاف أسطول طائرات بوينج 737 ماكس حول العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وفي 29 أكتوبر 2018 على بحر جاوة بإندونيسيا، تحطمت طائرة بوينج 737 ماكس تابعة لشركة “ليون إير”، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار جاكرتا، مما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصًا.
وسقطت فوق شرق أوكرانيا في الـ17 من يوليو 2014م، رحلة الخطوط الجوية الماليزية إم إتش-17 التي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، ولقي جميع من كان على متنها مصرعهم وعددهم 298 شخصًا، كذلك في ذات العام فُقدت رحلة الخطوط الجوية الماليزية إم إتش-370 طراز بوينج 777 التي كانت في طريقها من كوالالمبور إلى العاصمة بكين، وذلك في الثامن من مارس 2014، ولم يعثر على حطامها ومن كان على متنها وعددهم 239 شخصًا.