تطوير جهاز يساعد على التعافي من إصابات العمود الفقري.. هكذا يعمل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا حول تطوير جهاز يساعد في شفاء مرضى العمود الفقري.
ويقول الأطباء إن الجهاز الذي يحفز الأعصاب الشوكية بنبضات كهربائية٬ يبدو أنه يعزز مدى تعافي الأشخاص من إصابات النخاع الشوكي الخطيرة.
وقد توصلت تجربة دولية إلى أن المرضى الذين فقدوا بعض أو كل استخدام أيديهم وأذرعهم بعد إصابة الحبل الشوكي٬ استعادوا قوتهم وسيطرتهم وإحساسهم عند تطبيق التحفيز أثناء تمارين إعادة التأهيل القياسية، بحسب تقرير لصحيفة الغارديان.
كانت التحسينات صغيرة، ولكن وصفها الأطباء والمرضى بأنها غيرت حياتهم بسبب تأثيرها على الروتين اليومي للمرضى ونوعية حياتهم.
وقال البروفيسور شيت موريتز من قسم طب إعادة التأهيل بجامعة واشنطن في سياتل: "إنه في الواقع يسهل على الأشخاص الحركة، بما في ذلك الأشخاص الذين فقدوا الحركة بالكامل في أيديهم وأذرعهم".
وأضاف: "تتراكم الفوائد تدريجيا مع مرور الوقت عندما نقوم بإقران هذا التحفيز للعمود الفقري مع العلاج المكثف لليدين والذراعين، بحيث تكون هناك فوائد حتى عند إيقاف تشغيل المحفز".
وبدلا من زرعه، يتم ارتداء جهاز Arc-Ex وخارجيا ويستخدم أقطابا كهربائية يتم وضعها على الجلد بالقرب من قسم الحبل الشوكي المسؤول عن التحكم في حركة أو وظيفة معينة.
ويعتقد الباحثون أن التحفيز الكهربائي يساعد الأعصاب التي تظل سليمة بعد الإصابة على إرسال إشارات٬ وفي النهاية استعادة بعض الاتصال جزئيا بين الدماغ وجزء الجسم المشلول. كما أكدوا أن أكثر من نصف المرضى الذين يعانون من إصابات النخاع الشوكي لا يزال لديهم بعض الأعصاب السليمة.
وبحسب التقرير فقد شاركت ميلاني ريد، الصحفية والكاتبة، التي فقدت كل الوظائف العضوية أسفل الإبطين بعد أن كُسرت رقبتها وهي تبلغ من العمر 52 عاما عندما سقطت على حصان قبل 14 عاما، في قسم المملكة المتحدة من التجربة العالمية في اسكتلندا.
وبعد التجربة، التي شملت شهرين من إعادة التأهيل وشهرين آخرين من إعادة التأهيل مع التحفيز، استعادت بعض القدرة على القبض في يدها اليسرى التي كانت "عديمة الفائدة.
وقالت ريد: "يدي اليسرى أقوى بكثير. لقد استعدت بعض قدرة القبض. يمكنني تحريك الشاشة على جهاز لوحي أو هاتف بيدي اليسرى، ويمكنني تحرير حزام الأمان بها، ويمكنني أن أربط شعري على شكل ذيل حصان مرة أخرى، وهو ما لم أتمكن من فعله من قبل".
وأضافت: "يعتقد الجميع أنه مع إصابة العمود الفقري، كل ما تريد القيام به هو أن تكون قادرا على المشي مرة أخرى. ولكن إذا كنت مصابا بالشلل الرباعي، فإن الأمر الأكثر أهمية هو عمل الأيدي. لا توجد معجزات في إصابة العمود الفقري، ولكن مكاسب صغيرة يمكن أن تغير الحياة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة العمود الفقري النخاع الشوكي صحة النخاع الشوكي العمود الفقري المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إعادة التأهیل العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف الناشط الاجتماعي الشوكي غربي قعطبة وتقتاده إلى معتقلها
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الخميس، ناشط اجتماعي معروف في مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع (وسط اليمن)، واقتادته إلى أحد معتقلاتها، في ظل تزايد ملحوظ في الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة "خبر"، أن عصابة مسلحة يقودها القيادي الحوثي المعيّن مديراً لأمن مديرية قعطبة، المدعو ميثاق صالح محمد الربيعي، ومعه مدير البحث في المديرية، المدعو "السماوي"، اختطفت الناشط والشخصية الإجتماعية المعروفة نجران الشوكي من منطقة بيت الشوكي التابعة لعزلة الأعشور، جنوبي مخلاف العود، واقتادته إلى معتقلها في منطقة القرين، التي تتخذ منها مركزاً بديلاً للمديرية التي يخضع مركزها الأصلي لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية.
وأوضحت المصادر أن المليشيا داهمت المنطقة بشكل مفاجئ، واختطفت الناشط الشوكي، دون أي مسوّغ قانوني أو معرفة الأسباب، مؤكدةً أنه لا توجد له أي خلافات مع أحد.
ورجّحت المصادر أن تكون أسباب الاختطاف ناتجة عن تهم كيدية، خصوصاً أن الشوكي من أبرز الناشطين والشخصيات الاجتماعية المعروفة في المنطقة بمواقفه المناهضة للانتهاكات والتجاوزات التي ترتكبها المليشيا الحوثية والعناصر التابعة لها، حيث سبق أن وُجّهت إليه تهم كيدية في مناسبات عدة، بسبب مواقفه التي تزعج قيادات المليشيا.
وحملت المصادر مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عمّا قد يلحق بالشوكي من أضرار نفسية أو صحية، مشيرة إلى أنه يعاني من أمراض الضغط والسكري، بالإضافة إلى خضوعه في وقت سابق لعملية قلب مفتوح.
ومنذ سقوط المنطقة بيد مليشيا الحوثي أواخر عام 2018، تمارس القيادات الحوثية والعناصر التابعة لها أبشع صنوف القمع والتنكيل ضد أبناء المنطقة، خصوصاً المشايخ والشخصيات الاجتماعية الرافضة لممارساتهم.