هل الاكتتابات في الأسهم مربحة؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الإكتتاب العام لأي شركة كانت شركة مقفلة إلى شركة مساهمة، وهذا قرار أي شركة خاصة سواء كانت شركة عائلية أو شركة أشخاص التحول إلى شركة عامة عن طريق طرح أسهمها للجمهور، وهنا أكيد الشركة محل الإكتتاب ترغب في تحقيق أرباح كبيرة بعرضها بسعر كبير مضاعف للقيمة الإسميه للسهم، ويعتبر الهدف الأساسي من الإكتتاب هو زيادة رأس المال الشركة، والتدفقات الماليه الخاصة بها،
كما أنه عبارة عن استراتيجية خروج جيدة للمستثمرين القدامى في الشركة، حيث يمكنهم بيع حصصهم في الشركة والحصول على أرباح كبيرة من جراء هذا الطرح ، ويتوقف سعر الإكتتاب على عدة عوامل، منها القدرة الماليه للشركة على تحقيق أرباح، وقدرة الشركة على النمو، وملاءتها المالية، فاذا كانت الشركة تحقق أرباحاً جيّدة، وتنمو بشكل متسارع سنة بعد سنة ، سيكون سعرها مرتفعاً، وسيكون الإقبال عليها للإكتتاب كبيراً، والعكس إذا كانت الشركة أرباحها معقولة، ونموها بطيئاً، فسيكون سعر الإكتتاب معقولاً، وللإجابة على السؤال: هل الإكتتابات في الأسهم مربحة ، يتوقف ذلك على عدة عوامل، أهمها أنه إذا قامت شركة ما بالإعلان عن الإكتتاب العام، فسيكون هناك فرصة جيّدة لشراء أسهم هذه الشركة بسعر أقل من سعر السهم في المستقبل،والذي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 30% في اليوم الأول من الإدراج، وكذلك 30% في اليوم الثاني، وكذلك في اليوم الثالث30% ، وعادة نشاهد في معظم الأحيان ارتفاع نسبتين فقط في اليومين الأول والثاني، وهذ في حدّ ذاته مربح بنسبة 60 % من القيمة عند الإكتتاب .
فاذا كانت الشركة تتميز بقدرتها على النمو والتطور، فإن شراء أسهمها خلال فترة الإكتتاب العام ،يعتبر مربحاً بشكل كبير، ولمعرفة قدرة الشركة على النمو، سؤال هل الخبرة المالية في التحليل الأساسي ، لمعرفة مدى قدرة الشركة على النمو،وبالتالي تستطيع من خلال إجابة الخبير المالي معرفة قدرة الشركة، ومن ثم اتخاذ قرارك بالشراء أو عدم الشراء .
والأكتتابات في سوق رأس المال السعودي وغيره من الأسواق ،يجلب العديد من الفوائد للمستثمرين منها:
-زيادة رأس المال الشركة المدرجة في السوق ، ممّا يمكّنها من توسيع نشاطها.
– بناء سمعة للشركة ، ويزيد من موثوقية عملائها ومستثمريها.
-الحصول على رأس مال إضافي من الجمهور
– تعزيز الابتكار والتشجيع على المنافسة ، حيث يجبر الشركات على على تطوير منتحاتها وخدماتها، لجذب المزيد من المستثمرين.
– تحقيق أرباح مجزية من خلال بيع أسهمهم بأسعار مرتفعة.
– تنويع المحفظة، من خلال الإستثمار في مجموعة متنوعة من الشركات .
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: على النمو
إقرأ أيضاً:
ترامب يروي كواليس زيارته السرية إلى العراق.. المهمة كانت خطيرة وحياتي كانت على المحك
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل جديدة عن زيارة سرية أجراها إلى العراق خلال ولايته الأولى، قائلاً إن حياته كانت معرضة للخطر خلال الرحلة التي نُفذت بسرية تامة، وتهدف إلى الوقوف على أسباب تأخر هزيمة تنظيم “داعش”.
وفي خطاب ألقاه أمام الجنود الأميركيين في قاعدة العديد الجوية بالعاصمة القطرية الدوحة، استعاد ترامب كواليس رحلته غير المعلنة، موضحاً أنه قرر التوجه شخصيًا إلى العراق للقاء أحد الجنرالات وطرح تساؤلاته بشأن بطء العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.
وقال ترامب: “فعلت شيئًا لم أفعله من قبل.. طلبت الذهاب إلى العراق لمقابلة من هم على الأرض، لأنني لم أفهم كيف يمكن لتنظيم إرهابي أن يصمد كل هذا الوقت”، ووفق روايته، غادر ترامب في الساعة الثالثة فجراً على متن طائرة “إير فورس وان” في ظروف شديدة السرية والتعتيم، دون علم أحد بوجهته.
وتابع قائلاً: “طلبوا مني إطفاء الأضواء وإسدال الستائر أثناء التحليق فوق أراضٍ معادية، لم أر شيئًا، لا أضواء ولا مسارات طيران. لم أكن أعرف كيف يفعلون ذلك”.
وعند وصوله، التقى الجنرال الذي وصفه باسم “ريزن كين”، وقال له: “أنا أحبك.. أنت الرجل الذي أبحث عنه”، وبحسب ترامب، كشف له الجنرال أن التقديرات الرسمية في واشنطن حول مدة الحرب على “داعش” كانت مبالغًا فيها، مضيفًا: “أخبرني أن الأمر لا يحتاج إلى سنوات، بل إلى نحو ثلاثة أسابيع فقط إذا مُنح الصلاحيات الكاملة لتنفيذ عمليات مباشرة”.
وأوضح ترامب أن الاستراتيجية السابقة اعتمدت على شن غارات من قواعد بعيدة، ما قلل من فاعلية الضربات وأثقل كلفة العمليات الجوية، بينما عرض الجنرال استخدام قواعد جوية أميركية في دول مجاورة لتحقيق نتائج أسرع، وأضاف ترامب أنه دعم الفكرة فورًا قائلاً: “نحن ندفع لهم مليارات الدولارات.. فليتحملوا بعض الإزعاج”.
ووفق ما ذكره الرئيس الأميركي، فقد وافق لاحقًا في واشنطن على خطة الجنرال، ما أدى إلى تسريع وتيرة العمليات العسكرية، وأفضى إلى هزيمة تنظيم “داعش” بشكل كامل، وبعد نحو ثلاثة أشهر، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” في 23 مارس 2019، إنهاء “خلافة داعش” بالسيطرة على آخر معاقله في الباغوز قرب الحدود السورية-العراقية.
وتُعد زيارة ترامب إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار العراقية، والتي تم الإعلان عنها لاحقًا في ديسمبر 2018، واحدة من أبرز محطاته كرئيس في الشرق الأوسط، وقد جاءت حينها بمناسبة عيد الميلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة وبدون تنسيق مسبق مع الحكومة العراقية.
????لحظات مرعبة عاشها ترامب خلال رحلة سرية????
ترامب يتحدث عن رحلته السرية إلى العراق : "أخبروني بأن حياتي في خطر وعلينا إطفاء أنوار الطائرة".‼️ pic.twitter.com/AkEEeN47fM