قافلة طبية مجانية بالقصاصين ضمن مبادرة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة والسكان بالإسماعيلية القافلة الطبية المجانية في عزبة عرب أبوقاسم بقرية أم عزام، والتي تستهدف أهالي مركز ومدينة القصاصين.
وقامت القافلة الطبية بالكشف عن ٦٠٩ مواطنًا في أول أيامها، حيث أنها بدأت اليوم الإثنين الموافق ٢٠ مايو ٢٠٢٤، ضمن خطة القوافل العلاجية التي تنظمها وزارة الصحة والسكان في جميع التخصصات بالقرى والنجوع الأكثر احتياجًا لتحسين مستوى الخدمات الطبية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
ومن جانبها أشارت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إلى أن القافلة الطبية تضمنت ٩ تخصصات طبية حيث شملت عيادات الأطفال، الباطنة، المسالك البولية، النساء وتنظيم الأسرة، وجراحة عامة وجراحة مسالك، وعيادة للأسنان، وعيادة للأنف والأذن، عيادة الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر ومعمل للدم والأشعة وصيدلية تضم ١٠٠ صنف دوائي، بالإضافة إلى التثقيف الصحي والتوعية بأهمية تلقي لقاح كورونا والتسجيل الفوري بالإضافة إلى التوعية بأهمية التسجيل بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
لافتًا إلى أن هذه القوافل لا تقتصر على تقديم خدمات الكشف والعلاج والإحالة المجانية فحسب، بل تشمل أيضًا عقد ندوات توعية للمواطنين، بهدف التوعية بخطورة الأمراض وضرورة الاهتمام بالنظافة العامة.
على أن تستمر القافلة الطبية في عزبة عرب أبوقاسم بقرية أم عزام التابعة لمركز ومدينة القصاصين ضمن مبادرة "حياة كريمة" في استقبال المواطنين حتى غدًا الثلاثاء الموافق ٢١ مايو الجاري؛ وذلك لتقديم الخدمات الطبية المجانية.
يأتي ذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان باستمرار عمل القوافل الطبية، ووفقًا لتوجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بتوفير الرعاية الطبية المجانية للأسر الأكثر احتياجًا والمناطق النائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة قصاصين قوافل علاجية القافلة الطبیة
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.