مدير المعهد الفني الأنطوني يعلن مؤتمر الفن والتكنولوجيا: فرصة للفنانين والمبدعين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
اعلن المعهد الفني الانطوني في الدكوانة ومؤسسة Moses Art عن مؤتمر "الفنّ والتكنولوجيا" بالتعاون مع مؤسسات ومختصّين في مجالات متعددة في مؤتمر صحافي عقد في المعهد في الدكوانة بحضور الهيئة الادارية والتعليمية وممثلين عن الجمعيات المشاركة. واشار مدير المعهد الاب شربل بوعبود ان "المؤتمر سيمتد لاسبوع كامل من المحاضرات وورش العمل ستجمع الفنّ بالذكاء الاصطناعي وبالتّكنولوجيا في ظلّ الثقافة اللبنانية، مع التّركيز على الصّحة النّفسيّة وعلى ريادة الأعمال في مجال الفنّ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مؤتمر برلماني دولي في أوزبكستان يشهد انتكاسة سياسية ودبلوماسية للاحتلال
لا تتوقف دولة الاحتلال عن خوض الصراعات متعددة المجالات في كل يوم، العسكرية منها والسياسية، وآخرها اليوم القانونية والبرلمانية، التي تشهد فيها انتكاسات لا أقل من نظيرتها في ساحات المعارك القتالية، الأمر الذي يجعلها تخسر في هذه الجبهة الدبلوماسية الحساسة، خاصة في الساحة الأفريقية.
وكشفت عضوة الكنيست تساغا مالكو من أصول أثيوبية، أن "الكنيست وجد نفسه في عين عاصفة الصراع الدولي على الرأي العام، ومن الساحات الرئيسية لهذه العاصفة كان الاتحاد البرلماني الدولي، وهو هيئة دولية تأسست عام 1889، وتضم حاليا 193 دولة، بما فيها دولة الاحتلال وعشرات الدول الأفريقية، ورغم أنه النظر إليه من الخارج على أنه إطار دبلوماسي بلا أنياب، فإن الواقع يثبت عكس ذلك، حيث تتمتع الساحة الأفريقية بإمكانات سياسية ودبلوماسية هائلة، كما أظهر بوضوح المؤتمر المنعقد الشهر الماضي في أوزبكستان".
وأضافت في مقال نشره موقع "آي سي"، وترجمته "عربي21" أنها "شاركت في المؤتمر ضمن وفد ترأسه رئيس الكنيست أمير أوحانا، ومشاركة فلاديمير بيلياك ودان إيلوز، وركزت مناقشاته على قضايا عالمية مثل تغير المناخ، ومساواة الجنسين، وحوار الأديان، وحقوق الأقليات، والتحول الديمقراطي، لكن السياق السياسي الذي عقد فيه المؤتمر، ضمن الحرب على غزة، جعل المؤتمر مسرحاً لعزل الاحتلال في الساحة الدبلوماسية".
وأشارت أن" المؤتمر شهد تقديم اقتراح من دول عربية وأفريقية، خاصة مصر والأردن وجنوب أفريقيا والجزائر، تدين الاحتلال لانتهاكه وقف إطلاق النار مع حماس، مما يكشف عن تقصير اسرائيلي في التواصل مع الدول الأفريقية، بعكس ما كان في حقبتي الستينيات والسبعينيات، حين استثمر الاحتلال بكثافة في بناء شراكات معها، بإرسال المزارعين والأطباء والمهندسين والمعلمين والدبلوماسيين، وأسفرت هذه العلاقات عن تحالفات اقتصادية وسياسية، وحتى أمنية".
وانتقدت الكاتبة "تآكل الاهتمام الاسرائيلي بأفريقيا، وتقلّص نطاق الاستثمار فيها، مما أفسح المجال لاستحواذ حكومات أخرى على هذا الفراغ الاسرائيلي، وسرعان ما ملأته الصين وإيران وحكومات أخرى معادية للاحتلال، والنتيجة أن المؤتمر شهد في جانبه السياسي محاولة وفود برلمانية معادية مثل أيرلندا والجزائر وإندونيسيا مرارًا وتكرارًا الترويج لحل الدولتين، مع تشويه صورة دولة الاحتلال".
وأشارت أن "ما شهده مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في أوزبكستان دليل جديد على ضرورة النظر للساحات البرلمانية الدولية كهدف استراتيجي من الدرجة الأولى، وقد حان الوقت أمام دولة الاحتلال لاستعادة ثقة الدول الأفريقية من خلال إنشاء تحالفات بنيوية واقتصادية".
وختمت بالقول أنه "في عصر يتحدد فيه الواقع السياسي عبر الفضاءات الافتراضية، قبل إطلاق الرصاصة الأولى، فإن دولة الاحتلال ملزمة بالتواجد هناك، للدفاع عن نفسها من جهة، ومن جهة أخرى لتشكيل قواعد اللعبة، وبناء مراكز القوة والنفوذ، وضمان عدم إفساح المجال أمام أعدائها لكتابة الرواية العالمية عن الصراع الحاصل في المنطقة".