شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خطيب بـ الأوقاف يوضح قيمة الحب في الهجرة النبوية الشريفة، رغم مرور ما يزيد على ألف عام على الهجرة النبوية الشريفة، إلاّ أنّها لا تزال منبراً للدروس النبوية، ونبراساً للآداب والتعاليم، ومنهاجاً للعلاقات .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطيب بـ«الأوقاف» يوضح قيمة الحب في الهجرة النبوية الشريفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خطيب بـ«الأوقاف» يوضح قيمة الحب في الهجرة النبوية...

رغم مرور ما يزيد على ألف عام على الهجرة النبوية الشريفة، إلاّ أنّها لا تزال منبراً للدروس النبوية، ونبراساً للآداب والتعاليم، ومنهاجاً للعلاقات الإنسانية، ووفق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فإن الهجرة النبوية قد أعلت من قيمة الحب ومشاعره، وأوضح المركز أنّ المسلم يستطيع أن يرى في الهجرة النبوية الشريفة أسمى معاني الحب.

ولفت مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أنّ ذلك الحب يتجلى حينما يتابع المسلم بعين قلبه مشاهد الصديق أبي بكر رضي الله عنه مع حبيبه المصطفى ﷺ في أحداثها، وإيثار حبيبه على نفسه وأهله، وبكائه فرحًا بصحبته ﷺ.

الهجرة النبوية والتطبيق العملي لتعاليم الإسلام

من جهته قال الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، إنّ الحديث عن الهجرة النبوية والحديث عن أي حدث من أحداث الرسول صلى الله عليه وسلم، إنما هو جزء من سيرته العطرة.

وتابع: «السيرة النبوية بصفة عامة تعتبر التطبيق العملي لتعاليم الإسلام بكاملها، مشيراً إلى أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم هو المطبق والمنفذ لما أوحي إليه من ربه، والله سبحانه جعله أسوة للأمة، وذلك في قوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ).

أهمية الهجرة ووصلها بين الماضي والمستقبل

وأشار الخطيب بالأوقاف إلى أنّ الهجرة تعتبر همزة الوصل التي تصل بين شقي الزمن، مبينا أنَّ: «هذان الشقين هما شق الماضي وشق المستقبل، والماضي نوعان، النوع الأول ماض بعيد في عهد النبوات والمرسلين، والنوع الثاني ماض قريب ابتداءً من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم».

45.195.74.219



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خطيب بـ«الأوقاف» يوضح قيمة الحب في الهجرة النبوية الشريفة وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أينشتاين يسقط في جاذبية الحب

#أينشتاين يسقط في #جاذبية_الحب
“تجربة أدبية هجينة بين القصة والخاطرة وقصيدة النثر”

بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن

سرتُ بكِ على الدرب، ملكًا بصولجان، واثق الخطوة، تخشع لي الكائنات. توجتكِ ملكةً على عرشي، ألبستكِ الحرير والاستبرق، ومددتُ راحتي بساطًا لقدميكِ، فلا جبٌ سحيق يهوي بكِ، ولا بيداءٌ تفقدكِ بين الوحوش. كنتِ محور الكون، وكنتُ الفلك الذي يدور حولكِ، شمسًا في مدار لا يغيب، ونجمًا ثابتًا في سماء لا تعترف بالتبدّل. لم يكن لي رغبة في شمسٍ تستقل، أو كوكبٍ ينفصل عن مساره. كنتِ مركز الجاذبية، وكنتُ أسير في مداركِ، لا أشكُّ في أنني وجدتُ نقطة الاتزان الوحيدة في هذا الوجود المتشظي.

مقالات ذات صلة وسفينة نوح لم تغرق 2025/05/24

أضيء لكِ دربك بمشكاةٍ تُشعُّ بنورٍ لا يخفت، نورٍ يرقص على خيوط الفجر، فيتألق بين لهيب عينيكِ النجمية واختيال خطواتكِ الطاووسية. كان دربًا حيًا، تنبت فيه الأزاهير، وتصدح فيه البلابل على خرير ماء السلسبيل، تتردد كتراتيل داوود بين جدران القصر الذي شيّدته لكِ بدموعي وأمنياتي. أسكنتكِ قصري، حيث تدور الكواكب في فلكه، بعدما أعلنت شمسه يوم استقلالها، فلم يعد لها سيدٌ غيركِ. كانت العوالم كلها تنحني لكِ، وكان القلب قارةً لا تستقبل سوى هطولكِ.

لكن، غيمة خفيفة بدأت تتسلل، لم أدركها في البداية…
كانت ليلة صافية، غير مثقلة بالغموض، لكن وقع خطواتكِ بدأ يختل. لم يعد له ذات الرنين، ذات الثبات، ذات الإيقاع الذي حفظته روحي. أصبحتِ تسيرين برتابةٍ خافتة، كأنما تتحاشين أن يلحظكِ الكون وأنتِ تخططين للرحيل.

بدأتُ أستشعر الفراغ يتسلل بيننا، كهواءٍ بارد لا يُرى لكنه يوجع الجسد ويقشعر القلب. كنتِ هناك، لكنكِ لم تعودي كما كنتِ. لم يعد النبض واحدًا، ولا المدار ثابتًا. ثم جاءت الصوتيات الجديدة – الطبول، المزامير، نوتات الرحيل التي كنتُ أجهل لحنها. كانت الأرض تتهيأ لرحيلي عن عالمكِ، وأنا لا أملك إلا أن أقف هناك، أستمع لكلمات لم تكن لي، وأراقبكِ وأنتِ تفتحين كتاب الرحيل، وتمزجين لي طلاسم الفراق، تدونينها كأنما هو قانون لم يعد يقبل المناقشة.
كنتُ أقف على عتبة النهاية، أنتظر امتداد يديكِ التي لطالما كانت ملاذي، لكنهما لم تمتدّا.
كان زفيركِ يحرقني، وسيفُكِ يُشَعشعني، فكيف أردُّ سطوعه قبل أن يخترقني؟
قلتُ لكِ، وقلبي يذوي: “لمَ تختمين أكتافنا بوشم اليباب؟ ألم يؤنسكِ حبي؟ لمَ الرحيل؟ أتريدين أن ننظر معًا في وجه الفناء؟ أن نتلمس طريقًا أعمى إلى جحيمٍ لا نجاة منه؟”

لكن القصر بدأ يتفكك من حولي، لبنةً تلو أخرى.
سقطتُ على الأرض، وصرختُ بصوتي المحترق: “انزعي عن جسدكِ ثوب خطتكِ العمياء، لا ترحلي، سأحترق، سأتمزق، سأنهدم.” ونكستُ رأسي تحت قدميكِ، سفحتُ دموعي على موطئكِ، قلتُ برجاء “سوف تهجر الملائكة مطايا حمام قصركِ، ستترك الطيور أوكارها، وتجف الأنهار، ويهوى القصر فوق كل الأبرياء. ألا ترين كيف يتحطم كل شيء؟”
لكن ردّكِ لم يكن صوتًا، كانت نظرة جامدة كالصخر، ثم ابتسامةً خافتة فيها مرارة لا أقوى على فهمها، كأنما كنتُ أطلب المستحيل. ووطئتِ رأسي حتى عبرتِ باب الرحيل.
انتظرتُ، قلتُ قد ترجع. لكن الزمن بدأ يجرني على نسيجٍ من جمر، يجلدني صراط الانتظار، كل ثانية تمر تسرق عامًا من عمري، كل لحظة تُحرّق جزءًا مني، حتى تحولتُ إلى رمادٍ متناثر فوق البلاط الذي كنتِ تمشين عليه. لم يعد هناك صولجان، لم يعد هناك عرش، لم يعد هناك قلبٌ يتنفس سوى على الهامش.
فجأة، طُرحتُ في ثقبٍ أسود، كسمِّ الخياط، التهم كل شيء، ولم تسمع أذني سوى لُهَب نيران تأكل نفسها.
لقد تحول القصر إلى أطلالٍ خاوية، ولم تعد هناك شمسٌ تدور حولي، ولا كواكب تعلن الولاء. لم أجد سوى مركبة الأحزان، أقلتني نحو أفقٍ مشوه، ووقعتُ تحت جاذبية الثقب. تباطأ الزمن، فهرمتُ قبل أن ألقي حتفي فيه. ثوانٍ مرت، لكنها انتزعت من عمري سنين، شابت فيها عواطفي، وانحنى ظهري، وتدلى جفني، وضعفت عظامي أمام ثقبٍ تكون من نيران الرحيل.
ذهب العمر هباءً، وما كان وعدُكِ إلا شبحًا، ولم أدرك نفسي إلا عندما أخبرني العدم: “هنا، حيث لا نهاية للجاذبية، ولا مفر من السقوط الأبدي.”

مقالات مشابهة

  • خطيب الأوقاف: عشر ذي الحجة إشارة للشباب اليائس أن يبدأوا من جديد.. فيديو
  • خطيب الأوقاف: هذا سبب تنوع العبادات من الله للمسلمين.. فيديو
  • خطيب في النجف يتحدث عن أمر مبيت لأخذ الحكم من الشيعة في العراق
  • المتحف الدولي للسيرة النبوية.. قبس من نور الرسول الكريم بلمسة عصرية
  • مَا الحبُّ غيرَ مُحصَّبٍ وجِيادِ
  • أينشتاين يسقط في جاذبية الحب
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: غزوة الخندق تثبت أن الإسلام لم يأت بمواقف عدائية ضد أحد
  • الحج 2025.. بيان من السياحة بشأن حجوزات الروضة الشريفة عبر منصة نسك
  • كيف وصل البنزين المغشوش إلى المحطات؟.. رئيس الوزراء يوضح
  • “نسك” يمكِّن الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة