فيرتز يقود ليفركوزن في نهائي الدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن نادي باير ليفركوزن، جاهزية نجمه الشاب فلوريان فيرتز، لقيادة الفريق للعاصمة الأيرلندية دبلن لخوض نهائي بطولة الدوري الأوروبي أمام أتالانتا، غدًا الأربعاء،
فيرتز يقود ليفركوزن في نهائي الدوري الأوروبيويتطلع ليفركوزن، الذي حافظ على سجله خاليًا من الهزائم في 51 مباراة متتالية بمختلف المسابقات هذا الموسم، للتتويج بالدوري الأوروبي للمرة الأولى، قبل أن يواجه كايرز سلاوتيرن، الناشط بدوري الدرجة الثانية الألماني، في المباراة النهائية لبطولة كأس ألمانيا السبت المقبل في العاصمة برلين.
كما يرغب ليفركوزن أيضًا في تجنب الهزيمة خلال آخر مباراتين، ليصبح أول فريق أوروبي لا يخسر على مدار موسم كامل منذ بدء اللقاءات القارية في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي.
كان الدولي الألماني فيرتز (21 عامًا) عنصرًا أساسيًا في فريق المدرب الإسباني تشابي ألونسو، وقال المدير الرياضي لليفركوزن، سيمون رولفس، "إن فيرتز أصبح جاهزًا تمامًا مرة أخرى للعودة إلى المستطيل الأخضر بعد غيابه عن مباراتين ومشاركته كبديل فقط في المباراة الختامية للدوري الألماني أمام أوغسبورغ، السبت الماضي، بسبب معاناته من مشكلة في الفخذ.
أوضح رولفس قبل وقت قصير من سفر بعثة ليفركوزن لأيرلندا: "سيكون فيرتز في أفضل حالاته، نحن بحاجة إليه، إنه لاعب بإمكانه صنع الفارق ويسعد الجميع، بما في ذلك الجماهير المحايدة".
وأضاف: "كان من الجيد أن يستعيد بعض قوته ثم يلعب لمدة نصف ساعة يوم السبت".
وحصل فيرتز أمس الإثنين، على جائزة أفضل لاعب في الموسم 2023-2024، المقدمة من رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، وهي جائزة وصفها رولفس بأنها "خاصة للغاية" و"مستحقة بالنظر إلى أدائه".
وفيما يتعلق بمواجهة أتالانتا، الذي تغلب على ليفربول في دور الـ8 للدوري الأوروبي، وصف رولفس الفريق الإيطالي بأنه "فريق قوي حقًا من الناحية البدنية ويمتلك لاعبين جيدين بالفعل".
وكان أتالانتا سبق له الفوز على ليفركوزن، الفائز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1988، في دور الـ16 للدوري الأوروبي في 2022.
ورغم ذلك، بدا رولفس واثقًا بشأن قدرة ليفركوزن على التتويج باللقب في ظل مسيرته الاستثنائية ومرونته التي برهنت عنها سلسلة أهدافه المتأخرة في المباريات التي خاضها خلال الموسم الحالي.
وشدد رولفس: "كان حفل تسلم درع الدوري الألماني مميزا للغاية، واليوم نتجه إلى نهائيين على الفور، إنه وضع غريب، لكنه بالطبع رائع".
واختتم المدير الرياضي في ليفركوزن حديثه قائلًا: "الحافز لا يمكن أن يكون أكبر، وفي الوقت نفسه، لدينا أيضًا مزيجًا جيدًا من الإثارة والهدوء بداخلنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المباراة النهائية كأس ألمانيا الدوري الأوروبي باير ليفركوزن أتالانتا الدوری الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«دبي للسلة» يكتب التاريخ بالانضمام إلى الدوري الأوروبي
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي خطوة تُعد تحوّلاً تاريخياً لكرة السلة الإماراتية والعربية، أعلن نادي دبي لكرة السلة رسمياً انضمامه إلى بطولة اليوروليج (EuroLeague) - أقوى بطولة أندية في أوروبا - ابتداءً من موسم 2025/2026، ليصبح أول فريق من منطقة الخليج والشرق الأوسط يخوض غمار هذه البطولة التي تجمع عمالقة القارة.
جاء القرار عقب اجتماع مجلس إدارة اليوروليج، الذي تم خلاله اعتماد خطة توسعة البطولة من 18 إلى 20 فريقاً، وهو التوسع الأول منذ سنوات، في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي للبطولة نحو أسواق جديدة. وقد شمل هذا التوسّع ثلاثة فرق هي فالنسيا الإسباني، هبوعيل تل أبيب بطل اليوروكاب، ودبي لكرة السلة، الذي حصل على رخصة استثنائية تمتد لخمس سنوات، وهي أطول من أي ترخيص آخر منح في هذا التوسع، ما يعكس الثقة الكبيرة في المشروع الإماراتي.
لم يأتِ دخول نادي دبي إلى اليوروليج نتيجة استثمار فقط، بل جاء مدعوماً بأداء فني مثير للإعجاب خلال أول مواسمه في الدوري الأدرياتيكي (ABA)، أحد أقوى البطولات الإقليمية في أوروبا، حيث أنهى الفريق الموسم المنتظم في المركز الثالث، بفارق انتصار واحد فقط عن صدارة الترتيب، ليبرهن على قدرته على مجاراة أندية عريقة تمتلك خبرات طويلة.
ولم يكتفِ الفريق بذلك، بل حقق سلسلة تاريخية من 13 انتصاراً متتالياً خلال الموسم، وهي أطول سلسلة فوز في النسخة الأخيرة من الدوري، ما جعل الأنظار تتجه إليه كمشروع صاعد ومختلف في أوروبا الشرقية.
ستشهد النسخة القادمة من البطولة مشاركة 20 فريقاً، من بينهم كبار القارة مثل ريال مدريد، برشلونة، فنربخشة، أولمبياكوس، وبايرن ميونيخ، إلى جانب الوجوه الجديدة مثل فالنسيا، ودبي. وسترتفع عدد مباريات الموسم المنتظم إلى 38 مباراة، مع استمرار نظام التأهل إلى الأدوار الإقصائية المعتمد حالياً.
ويمثل انضمام نادي دبي إلى اليوروليج هو أكثر من مجرد مشاركة فريق في بطولة، حيث يعد إعلاناً عن دخول الرياضة الإماراتية إلى النخبة العالمية، وبداية لمرحلة جديدة تنقل كرة السلة في الشرق الأوسط إلى آفاق غير مسبوقة.