توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أن إجراء أبحاث على أجنة ذباب الفاكهة يمكن أن يساعد تشخيص واحتمال علاج بعض العيوب الخلقية لدى البشر.
في إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature Communications، عكف فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد الأمريكية على دراسة العوامل التي تؤدي إلى نمو جناح ذبابة الفاكهة بشكل سليم، وهي مازالت في طور الأجنة، واستخدم منظومة حوسبية متطورة لإجراء عمليات محاكاة لطريقة تفاعل خلايا أجنة الذباب من أجل تكون أجنحة هذه الحشرات.


أخبار متعلقة وزير الإسكان يشهد توقيع "الوطنية للإسكان" 5 مذكرات تفاهم على هامش منتدى سلاسل الإمداد العقاريالبنك العربي الوطني anb داعماً ومشاركاً في الملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات الماليةواختبر الباحثون أيضا الخواص الميكانيكية للخلايا مثل درجة المرونة ومستويات ضغط السوائل داخل الخلايا، فضلًا عن طريقة تفاعل أنواع مختلفة من الخلايا حتى الوصول في نهاية المطاف إلى تكون الأنسجة الخاصة بأجنحة الذباب.مراحل تطور جناح الذبابةويقول "مارك ألبر"، أستاذ الرياضيات ورئيس فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد: "لقد صنعنا نماذج لمئات الخلايا في محاولة لفهم طريقة تفاعلها مع بعضها، حتى الوصول في نهاية المطاف إلى تكون جناح ذبابة الفاكهة".
ورصد الفريق البحثي بالتعاون مع باحثين من جامعة نوتردام مراحل تطور الجناح من الشكل الأسطواني المبدئي، ثم الانتقال إلى طور الشكل الدائري المتسق إلى أن يصبح الجناح في نهاية المطاف دائري من أعلى ومسطح من الأسفل.
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن "جنيفر أنجيل أمبريز"، الباحثة في مجال الرياضيات وعضو فريق الدراسة قولها: "كنا نريد أن نفهم مسببات هذا التغير، لأن الذباب لا يطير أو يبقى على قيد الحياة، إذا لم تتطور أجنحته بشكل سليم تتيح له إمكانية الطيران".
وتوصل الباحثون إلى وجود وحدات خلوية فرعية تحمل اسم "أسيتومايسين" باعتبارها المسؤولة عن تطور تكوين الجناح، وبخاصة تسطح الجزء السفلي من جناح الذبابة.
وأكد الباحثون أنهم توصلوا إلى العوامل المسؤولة عن تطور الأنسجة في طور الأجنة، وأن تطبيقات هذه الدراسة يمكن أن تنعكس على فهم تطور أو توليد الأنسجة لدى كل من الحيوان والإنسان".
وأعرب الفريق البحثي عن أمله أن تفضي هذه الدراسة إلى إمكانية تصحيح العيوب الخلقية في الأنسجة البشرية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن سان فرانسيسكو الباحثين الولايات المتحدة ذباب الفاكهة العيوب الخلقية

إقرأ أيضاً:

ظاهرة غريبة تقلب حسابات البشر.. اليوم 25 ساعة والسنة 350 يوما

ظاهرة غريبة تقلب موازين كوكب الأرض، وتتسبب في زيادة عدد ساعات اليوم على كوكب الأرض، ليصل إلى 25 ساعة بدلًا من 24 ساعة كما اعتاد البشر منذ مليار سنة، وذلك بعد أن كان طول اليوم حوالي 19 ساعة فقط، وقد يساعد ذلك في اكتشاف تقدمًا كبيرًا في فهم دوران الأرض من خلال ديناميكيات الدوران.

كيف يصل يوم الأرض إلى 25 ساعة؟

المهندس عصام جودة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، يشرح لـ«الوطن» كيفية وصول عدد ساعات اليوم على كوكب الأرض إلى 25 ساعة بدلًا من 24 ساعة، إذ تدور الأرض حول نفسها مرة كل 24 ساعة، وفي سبعينيات القرن الماضي، اكتشف العلماء تباطؤ الأرض عند دورانها حول نفسها، وجرى تقدير هذا التباطؤ بمقدار ثانية كل 10 سنوات، وكأن اليوم على الأرض يزيد ثانية واحدة كل 10 سنوات.

وفي التسعينيات، قرر العلماء زيادة ثانية على عدد ساعات اليوم كل 10 سنوات وجرى تطبيقه مرتين بالفعل، وكان القرار على وشك تطبيقه خلال العامين الماضيين ليشهد عام 2030 آخر مرة لتطبيق هذا القرار، خاصة وأنّ زيادة ثانية على اليوم يُحدث نوعًا من الخلل على اليوم الأرضي، كما أنّه لا يُضيف شيئًا يُذكر إلا مع بعض القياسات الدقيقية، بحسب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك.

تفسير تباطؤ دوران الأرض

ويقول المهندس عصام جودة، أنّ حركة المياه في المحيطات وجاذبية القمر أحد أسباب تباطؤ دوران الأرض حول نفسها: «حركة المياه في المحيطات المعروفة بالمد والجزر في جزء من حركتها بتكون عكس حركة الأرض، وده بيكون أحد أسباب تباطؤ دوران الأرض حول نفسها».

متى يصل اليوم على الأرض إلى 25 ساعة؟ 

وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإنّه على الرغم من أن الأمر قد يستغرق ملايين السنين قبل أن تضاف ساعة أخرى، إلا أن أيام الأرض تطول لسنوات، وتزداد طولًا بنحو 1.8 ميلي ثانية في كل قرن، وفقًا لبرنامج Earth Date، وهو برنامج إذاعي عام أنشأته جامعة تكساس في أوستن.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنّ هذه الزيادة قدرها دقيقة واحدة كل 3.3 مليون سنة، مما يعني أنّ الأمر قد يستغرق 200 مليون سنة قبل إضافة ساعة أخرى إلى اليوم، ويبدو أنّ القمر هو المسؤول عن هذا الأمر، لأن الاحتكاك الناتج عن المد والجزر يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض بمرور الوقت، وعندما تدور الأرض حول محورها، فإن ذلك يحدد كمية ضوء الشمس الذي يعبر وجهها، وبالتالي يؤثر على طول الأيام.

ومن المتوقع، أن يبلغ طول الأيام 25 ساعة، وسيكون هناك 350 يومًا في السنة بدلاً من 365 يومًا، ويتم تحديد طول السنة بعدد دورات الأرض التي تحدث خلال مدار شمسي واحد، وبينما يدور الكوكب حول الشمس في مسار دائري تقريبًا، فإنه يدور حول محوره 365.25 مرة في السنة الفلكية.

مقالات مشابهة

  • ابتكار جديد يسرّع التئام الجروح والحروق
  • «جناح ليفربول» هدف برشلونة في «الميركاتو»
  • روسيا.. ابتكار نموذج أولي لـ (جهاز) تجديد الأنسجة
  • بعد كارثة الغواصة "تيتان" المنكوبة.. مؤسس في OceanGate يخطط لإرسال البشر إلى الزهرة
  • دراسة تكشف فوائد مذهلة لشرب القهوة يوميًا
  • ظاهرة غريبة تقلب حسابات البشر.. اليوم 25 ساعة والسنة 350 يوما
  • سيطلع من هذي العتمة قمر
  • معهد أبحاث: قلق في إسرائيل من تسليح الجيش المصري المستمر
  • مجدي يعقوب يوقع بروتوكول تعاون مع التأمين الصحي الشامل في أبحاث القلب
  • "بحوث أمراض النباتات" برنامج تدريبي عن زراعة الأنسجة النباتية وتنمية الصادرات المصرية