مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية تحتفل بتوزيع جوائز مسابقة "ديوان شهداء العزة”
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تحتفل مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية مساء الأحد المقبل بمسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي ، بتوزيع جوائز مسابقتها "ديوان شهداء العزة" للفائزين، بحضور شخصيات دبلوماسية وفكرية وثقافية وضيوف الجائزة ، والتي فاز فيها كل من: الشاعر مُحَمَّد عِبُّو منَ الجزائر بالجائزة الأولى وقدرها خمسة عشر ألف دولار 15000 $ عن قصيدتِهِ: (حُدَاءُ شَارِبِ الرِّيح)، والشاعر وضَّاح عليِّ حاسِر منَ اليمن بالجائزة الثانية وقدرها عشرة آلاف دولار 10000 $ عن قصيدتِهِ: (وَطَنٌ يُصَلِّي في الجَحيم) ، والشاعر أحمد سيّد هاشِم منَ مملكة البحرين بالجائزة الثالثة خمسة آلاف دولار 5000 $عن قصيدتِهِ: (شَهِيدٌ مُخضّبٌ بالوَرْدِ).
وقد قامت المؤسسة بتشكيل لجنة تحكيم مؤلفة من خمسة من أبرز الأساتذة النقاد والأكاديميين ذوي الخبرة والاختصاص في الوطن العربي من الكويت والسعودية والأردن ومصر والمغرب للنظر في القصائد، حيث عكفت هذه اللجنة التي استمر عملها قرابة ثلاثة أشهر على تقييم تلك القصائد وترتيبها بعد تقدير الدرجة المستحقة لكل قصيدة على مقياس من مئة درجة، وانتهت تقييمات أعضاء لجنة التحكيم ودرجاتهم إلى اختيار القصائد الفائزة بالمراكز الثلاث، وانتخاب 712 قصيدة من إجمالي 1410 قصيدة تقدم بها 1246 شاعر وشاعرة يمثلون 36 دولة عربية وأجنبية ، للمشاركة في الديوان المطبوع والمكون من خمسة أجزاء ،هذا وضمن جهود مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية المستمرة والرامية لدعم الشعراء والأدباء ونشر مواقفهم الوطنية والإنسانية لجماهير الشعر في الوطن العربي.
الجدير بالذكر أن هذه المسابقة أطلقها الشاعر الراحل عبد العزيز سعود البابطين في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضي انطلاقاً من المواقف الثابتة الذي ظل طيلة حياته ملتزما بها حيث كان - رحمه الله، حريصاً على تقديم المبادرات المسؤولة والملهمة، فكان أول من "انتبه إلى ضرورة توثيق معركة طوفان الأقصى شعرا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى ديوان شهداء العزة الوطن العربى عبد العزيز سعود البابطين سعود البابطین
إقرأ أيضاً:
النائب الهميسات : ممارسات تثير تساؤلات في أداء ديوان المحاسبة
صراحة نيوز- وجّه النائب أحمد الهميسات، ملاحظات هامة الى رئيس الوزراء الدكتور تناولت أداء ديوان المحاسبة، وذلك خلال جلسة مجلس النواب المخصّصة لمناقشة مشروع الموازنة العامة لعام 2026.
واستهل الهميسات مداخلته بالإشارة إلى تعيين وشراء خدمات موظفين في ديوان المحاسبة رغم تجاوز مدة خدمتهم 30 عاماً.
واعتبر الهميسات أن الممارسات تثير تساؤلات حول الالتزام بالتشريعات الناظمة للوظيفة العامة.
كما تطرّق النائب إلى تعيين زوجة أحد المسؤولين مديرة لوحدة الرقابة الداخلية في المركز الوطني لتطوير المناهج، قبل إعادتها إلى ديوان المحاسبة بعد ثلاثة أشهر فقط، واصفاً ذلك بأنه نموذج على الخلل في آليات التعيين والتنقل الوظيفي.
ولفت الهميسات إلى انسحاب مندوبي ديوان المحاسبة من اللجان الشرائية في الوزارات والمؤسسات الحكومية، مؤكداً أن وجودهم يشكّل صمام أمان لحماية المال العام، مطالباً بإعادتهم إلى هذه اللجان، إضافة إلى مديريات الجمارك والضريبة ومختلف الدوائر الرسمية، مشيراً إلى وجود كتب رسمية من رؤساء كتل نيابية بهذا الخصوص.
وانتقد تدريب كوادر الرقابة الداخلية لمدة خمسة أيام فقط، معتبراً أن هذه المدة غير كافية للنهوض بالعمل الرقابي، خاصة أن التدريب نُفّذ على يد ثلاثة موظفين من الديوان مقابل مكافآت مالية.
وكشف الهميسات عن إنهاء ديوان المحاسبة نحو 1500 ملاحظة في إحدى الوزارات، لا سيما وزارة الشؤون البلدية، خلال فترة زمنية قصيرة، شملت مبالغ مالية وصلت إلى نحو ثلاثة ملايين دينار، ما يستدعي – بحسب قوله – وقفة جادة لتقييم آليات المتابعة والمساءلة.
وختم الهميسات حديثه بالتأكيد على أن تعزيز دور ديوان المحاسبة واستقلاليته يمثل ركناً أساسياً في حماية المال العام وترسيخ الثقة بالعمل الرقابي والمؤسسي.