علاقة قوية نشأت بين الشعبين المصري والفلسطيني، ربما لم يلاحظها الكثير لولا الأحداث الأخيرة، فالمحبة تتواجد في قلوب أبناء الشعبين وكأنها عضو من أعضاء الجسم، ولم يتخيل سيف الدين إسماعيل صاحب الـ 23 عاما، ابن عائلة المسمار الفلسطينية، كم المحبة التي شعر بها أثناء تواجده في مصر، بعد أن ترك منزله بخان يونس ليحافظ ليتجنب ويلات الحرب.

 

خروج سيف من فلسطين 

«أبويا وأخويا استشهدوا كان لازم أحافظ على العائلة»، لم يترك وطنه خائفا أو هاربا، لولا خوفه من فقدان أهله لبقي فيه حتى يرفع راية فلسطين محررة، وكانت مصر هي الحضن الذي احتصنه ووالدته وشقيقاته، ولم يتوقع «سيف» حفاوة الاستقبال عند معرفة الناس بأنه من غزة «مكنتش أعرف أنكوا بتحبونا كده». 

تصدر «سيف» مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر مقطع فيديو، وهو يحكي التجربة التي مر بها خلال عودته من منزل صديقه ببورسيعد أثناء وجوده في الأتوبيس المتجه لمحل سكنه برأس البر، وبدأ يلاحظ نظرات الناس له بسبب ملامح وجهه ليسأله أحدهم عن جنسيته، ولم يتوقع رد فعلهم بعدما أخبرهم أنه فلسطيني «الكل سكت فجأة والسواق ركن وجالي». 

رد فعل غير متوقع من المصريين 

ثوانٍ معدوة مرت على «سيف» كالدهر، يشعر أن الإجابة ليست في محلها، لكنه تفاجأ بقيام كل المتواجدين في الحافلة بالتوجه نحوه للاطمئنان عليه، وسؤاله عن غزة وأهلها، وتفاجأ برد فعل سائق الحافلة الذي جاء ليقبل رأسه، ورفض أن يتحصل على الأجرة، «السواق رفض أني أدفع فلوس والناس كانت عايزة تساعدني بأي طريقة».

حالة من الحب والسعادة، سيطرت على قلبه في هذه اللحظات، التي سرد تفاصيلها لـ«الوطن»، بكافة تفاصيلها وهو لا يجد كلمات تصف هذا الشعور، معربا عن الأمان الذي شعر به في هذه اللحظة وكأنه بين أهله وليس غريب عنهم «ناس كريمة وربنا يحفظ مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر خان يونس

إقرأ أيضاً:

مصابو حادث الطريق الإقليمى: السواق كان بيجرى بسرعة جنونية وبيعمل غرز.. فيديو

قال مصطفى مهند، طفل مصاب فى حادث التصادم الذى وقع اليوم السبت على الطريق الإقليمى بالجيزة، إنه كان يستقل سيارة ميكروباص، وأثناء الركوب شعر بالنوم، وفجأة اصطدمت السيارة بأخرى، مشيرا إلى أنه سمع الركاب تقول: "هدي السرعة"، حيث كان يقو بسرعة زائدة، مضيفًا أن المحافظ اطمأن عليه أثناء زيارته للمستشفى، وهو الآن بصحة جيدة.

وأضاف عادل فتحي، أحد المصابين، أن سائق الميكروباص كان يسير بسرعة كبيرة، واصطدم بسيارة من الخلف، ولم أشعر بشيء بعد ذلك سوى أننا نقلنا إلى المستشفى.

وأوضح فتحي، أن ركاب الميكروباص كانوا في خلاف مع السائق بسبب سرعته الزائدة، مشيرًا إلى أنه كان متجهًا إلى مدينة السادات، حيث توجد سيارته المحملة بالخضراوات، كما أن الركاب ينتمون إلى قرى ومناطق مختلفة ولا يوجد بينهم أحد من أقاربه.

وأشار عبد الله سامي، مصاب، إلى أنه بعد دخولهم الطريق الإقليمي شعر بالسرعة الزائدة وطلب من السائق تهدئة السرعة، وذكر أن هناك سيارتي نقل على الطريق حاول السائق المرور بينهما، فانقلبت السيارة، قائلا: "أغلب اللي كانوا معايا ماتوا، والسواق كان مركّب زيادة في العربية".

وأكد عبد الله، أن المشكلة فى السائقين أنفسهم، بسبب السرعة الزائدة التي تتسبب في الحوادث، مشيرًا إلى أنه أصيب بخلع في الكتف نتيجة الحادث.

تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا من الأهالى بوقوع حادث مرورى بالطريق الإقليمي اتجاه طريق الإسكندرية الصحراوي، وعلى الفور انتقلت فرق من الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين حدوث تصادم بين سيارتى ميكروباص نتج عنها عدد من الوفيات والإصابات، ونقلوا إلى مستشفى الباجور فى المنوفية، ويتم رفع حطام الحادث.



مقالات مشابهة

  • مصابو حادث الطريق الإقليمى: السواق كان بيجرى بسرعة جنونية وبيعمل غرز.. فيديو
  • "أحلام الأجيال" تصل محطتها الأخيرة ببورسعيد
  • موقف مؤثر.. محمد فؤاد يحتفل بزفاف ابنته بسملة
  • حادث الحافلة بجيجل.. هذه الحصيلة النهائية
  • إصابة 20 شخصاً جراء انقلاب حافلة في ألمانيا
  • مدير الرعاية الصحية ببورسعـيد يتفقد مستشفى النصر
  • «شهادة زور».. بيومي فؤاد يروي موقفًا مؤثرًا مع والده
  • “الخارجية”: المملكة تدين التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
  • المملكة تدين وتستنكر التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!