«شهادة زور».. بيومي فؤاد يروي موقفًا مؤثرًا مع والده
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
روى الفنان بيومي فؤاد، موقفا مؤثرا له مع والده بسبب شهادة زور، مشيرا إلى أنه عندما كان صغيرا جارتهم كانت ستورطه في شهادة زور وعندما علم والده انهال عليه بالضرب.
وقال بيومي فؤاد، خلال لقائه بودكاست «فضفضت أوي» الذي يقدمه المخرج معتز التوني عبر منصة « watch it»: «صاحبة البيت اللي في الزمالك زمان، خدتني معاها لنقطة الجزيرة، عشان أشهد زور على واحد ساكن فوقنا، وأنا كنت عيل صغير وقتها، الظابط مخدش أقوالي لأني كنت طفل وقتها، لما رجعت البيت أبويا ضربني، أبويا حنين أوي كان يضربني ويعيط».
A post shared by Moataaz El Tony - معتز التوني (@moataazeltony)
آخر أعمال بيومي فؤادبدأ الفنان بيومي فؤاد، تصوير مشاهد أحدث أعماله السينمائية الذي يحمل اسم «ابن مين فيهم»، ويضاف هذا العمل إلى سلسلة ثنائياته مع الفنانة ليلى علوي.
ويضم فيلم «ابن مين فيهم» في بطولته بجانب الثنائي ليلى علوي وبيومي فؤاد، عدد من الفنانين أبرزهم أحمد عصام السيد، وسوف يتم الإعلاني عن باقي أبطال العمل قريبا، وهو من تأليف لؤي السيد، وإخراج هشام فتحي.
أحداث فيلم ابن مين فيهمتدور أحداث فيلم ابن مين فيهم، في إطار كوميدي حول شخصية «رشدي» التي يجسدها «بيومي فؤاد»، وهو رجل أعمال مستهتر ومتعدد الزيجات، يعيش حياته بلا التزامات حقيقية، وتتصاعد الأحداث ويصطدم بالمحامية الصارمة «ماجدة» التي تجسدها «ليلى علوي»، وتدخل حياته بشكل مفاجئ وتضعه في سلسلة من المواقف المعقدة والمليئة بالمفارقات الكوميدية في رحلة للبحث عن ابنه وينشأ بين الشخصيتين صراع طريف يكشف عن جوانب مختلفة في حياة «رشدي»، ويطرح تساؤلات حول العلاقات والمسؤولية.
اقرأ أيضاًبعد طرحه في دور العرض.. قصة فيلم «بنسيون دلال» بطولة الفنان بيومي فؤاد
أصالة تطرح ألبومها الجديد «ضريبة البعد» غدًا
«أنا بحبك أنت».. موعد طرح أجدد ألبومات رامي صبري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيومي فؤاد الفنان بيومي فؤاد الممثل بيومي فؤاد ابن مین فیهم بیومی فؤاد
إقرأ أيضاً:
«اليوم الإماراتي للمسرح» احتفاء يروي عن الإبداع والمبدعين
هزاع أبو الريش (أبوظبي)
في الثاني من يوليو من كل عام يحتفل المسرحيون الإماراتيون بـ«اليوم الإماراتي للمسرح»، حيث اعتمدت الجمعية العمومية لجمعية المسرحيين هذا التاريخ، ليكون مناسبة سنوية للاحتفاء بالمسرح الإماراتي ومنجزاته ومبدعيه، وهو تاريخ يوم ميلاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وذلك «تيمناً برمزية هذا التاريخ الذي اعتبروه ميلاداً حقيقياً للمسرح في الإمارات، وعرفاناً بأيادي صاحب السمو البيضاء على المسرح في الإمارات، رعاية ودعماً وإنتاجاً وتوجيهاً».
تعود بداية المسرح في الإمارات إلى الستينيات مع ظهور أولى الفرق المسرحية، التي كانت غالباً تقدم عروضاً مسرحية متواضعة في المدارس أو الأماكن العامة، وكانت عروضاً تعكس القضايا الاجتماعية والثقافية للمجتمع الإماراتي.
وفي السبعينيات والثمانينيات شهد المسرح الإماراتي تطوراً ملحوظاً، حيث بدأت الفرق المسرحية تتخذ طابعاً أكثر فاعلية واحترافية مع إنشاء مسارح متنوعة وإقامة العروض المسرحية للأعمال الكلاسيكية والمعاصرة، وتأثر المسرح الإماراتي بالعديد من التيارات المسرحية العربية والعالمية، ما جعل هذا التأثر يسهم في صياغة المشهد المسرحي الإماراتي، من حيث تنوع الأعمال المسرحية وتقديم العديد من الرؤى الجديدة والمبتكرة، بالإضافة إلى ذلك لعبت المهرجانات المسرحية دوراً هاماً في تعزيز الحركة المسرحية بالإمارات، حيث إنها قدمت منصة مهمة ومُلهمة للفرق المسرحية الإماراتية لعرض أعمالها والتواصل مع الجمهور بشكلٍ أوسع وأكبر.
مسيرة ملهمة
وفي هذا السياق، يقول الفنان د. حبيب غلوم، أمين السر العام بجمعية المسرحيين الإماراتية: «الاحتفاء بهذا اليوم يعد احتفاءً بالإبداع الإماراتي، طالما المسرح هو جزء من هذا النسيج المحلي الوطني المندمج في الهوية، وشجون الإنسان الإماراتي المبدع. وأن يحتفي المسرحيون الإماراتيون بمسرحهم وحصادهم المسرحي كل سنة، هو احتفاء بالذات الإبداعية وما قدمته خلال مسيرتها الملهمة، ويسعدنا كفنانين إماراتيين أن تنطلق هذه الفعالية الثقافية، وأن تجيء هذه الاحتفالية الوطنية تعبيراً جميلاً عن أهمية المسرح في مؤسسات الدولة والمجتمع».
ويتابع غلوم: «الدعم المسرحي والرعاية الكريمة التي نستمدها من صاحب السمو حاكم الشارقة في إقامة المهرجانات المسرحية المختلفة هما إضافة حقيقية وثرية للمسرح الإماراتي، وهذه اللمسات تنثر غيمتها بالخير الجزيل، وهو ما جعل المسرح اليوم بهذا التطور الملحوظ والملفت موثقاً اسمه في كل المحافل المحلية والعربية من خلال الطاقات الإبداعية، التي يحتضنها من فنانين وممثلين ومخرجين وكتاب». ويضيف: «بفضل هذا الدعم والمتابعة والتوجيهات من المعنيين بالشأن الثقافي قادرون على أن نوجد لأنفسنا مكانة رفيعة ومرموقة بين المسارح العربية العريقة، وأن نجد لنا كذلك مكانة بين المهرجانات المسرحية والمشاركات والجوائز الدولية».
تنوع ثقافي
ويبيّن وليد الزعابي، عضو مجلس إدارة جمعية المسرحيين، مهندس ديكور مسرحي، أن المسرح الإماراتي اليوم يعكس التنوّع الثقافي والفني للوطن، حيث تقدم الأعمال المسرحية مجموعة واسعة من المواضيع والأشكال الفنية، مستفيدة من التكنولوجيا الحديثة في تقديم عروض مسرحية مبتكرة وتفاعلية. ويضيف: «هذا الحضور المُبهر جعل المسرح الإماراتي يشارك بكل ثقة وتميز في العديد من المهرجانات العربية والدولية، مما ساهم في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الإمارات والعالم».
يقول الفنان عبدالله الحريبي، ممثل ومخرج مسرحي: «المسرح هو الهواء الذي يتنفسه الفنان ليبقى على قيد الحياة، جاء يوم المسرح الإماراتي ليؤكد أهمية المسرح ودوره في نفس المبدع، وبلا شك هو عرس فني سنوي نحتفل فيه بإنجازاتنا ونجاحاتنا»، ويشير الحريبي إلى أن نجاح المسرح الإماراتي يعود إلى من يقود هذا الحراك المسرحي خلال السنوات الماضية، ما جعله يرتقي ويصبح مسرحاً يمثل الوطن ورؤى مبدعيه التي نجني ثمارها اليوم من خلال المشاركات الدولية.
يقول الفنان سعيد الزعابي، مخرج ومؤلف، إن المسرح في الإمارات لم يكن يوماً مجرد خشبة وتمثيل، بل كان ومازال مرآة تعكس قضايا المجتمع، ومدرسة تُعلِّم القيم، ومنصة لصوت الإنسان وعقله وروحه.
ويضيف الزعابي: «في هذه المناسبة، نُجدد العهد على مواصلة حمل رسالة المسرح، إبداعاً وثقافةً، وبناء أجيال تعي قيمة الفن الهادف، وتعكس صورة الإمارات المتحضرة والمتمسكة بجذورها، وكل عام والمسرح الإماراتي بخير، وكل عام وروّاده ومبدعوه في تألق وارتقاء وإبداع وفكر ورسالة سامية».