سيطر الجيش الصومالي، اليوم الثلاثاء، على مركبة تحمل أسلحة ومعدات أخرى تابعة لإرهابيي ميليشيا الشباب على الحدود بين محافظتي جلجدود وشبيلى الوسطى.

الجيش الصومالي يعلن مقتل قيادات وعناصر من مليشيات الشباب الجيش الصومالى: مقتل 30 عنصرا إرهابيا في ولاية جوبالاند بجنوب البلاد

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن قوات الجيش اعتقلت إرهابيين في منطقة ماري سولي، بعد عمليات تطهير خلال الأيام القليلة شنها في مناطق تابعة للمحافظتين.

 

وزيرا خارجية الأردن وإيرلندا يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع بالمنطقة وجهود وقف إطلاق النار في غزة

بحث الأردن وإيرلندا تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وسبل إيقاف المعاناة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تنتجها الحرب المستعرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم /الثلاثاء/، من وزير الخارجية الإيرلندي ميهال مارتن.

وأكد الصفدي، ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية؛ وبما يضمن حماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.

وشدد الصفدي على ضرورة توفير الحماية اللازمة للمنظمات الدولية والإغاثية ولموظفيها؛ ليتمكنوا من القيام بواجبهم الإنساني في تقديم المساعدات للفلسطينيين، وتأمين الحماية اللازمة لقوافل المساعدات. 

وثمّن الصفدي، موقف إيرلندا الداعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وفقاً لحل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها ⁧‫القدس⁩ الشرقية.

من جانبه ثمن مارتن - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية - الجهود التي تبذلها المملكة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الصومالي الإرهابيين جلجدود شبيلي الوسطى

إقرأ أيضاً:

«لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان

يجب اتخاذ التدابير الآن لضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة والمستدامة ودون عوائق إلى كل من يحتاج إليها، بغض النظر عن موقعه

التغيير:الخرطوم

رحبت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) بإصدار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 الذي يطالب بالوقف الفوري للقتال ووقف التصعيد في مدينة الفاشر وما حولها في السودان.

واعتمد مجلس الأمن الدولي الخميس بتأييد 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، عبر تصريح صحفي أمس، إن القتال في الفاشر والمناطق المحيطة بها خلال الشهر الماضي مدمراً بالنسبة للمدنيين.

وأُجبر القتال عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار، ودُمرت المنازل في كثير من الأحيان بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، ويتم تدمير الخدمات الأساسية لأولئك المحاصرين في المدينة.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية أن المستشفيات والعيادات تعرضت لهجمات شديدة، كما تواجه الأسر في المدينة نقصًا في الغذاء والماء.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؛ مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

وتعتبر الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، هي آخر مدينة كبرى في منطقة دارفور بغرب السودان التي لا تخضع لسيطرتها.

ويطالب القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي، أطراف النزاع في السودان بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

كما يطالب بضمان حماية المدنيين والرعاية الصحية من الهجمات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين أينما كانوا، بما في ذلك عن إعادة فتح معبر حدودي حيوي. من تشاد إلى دارفور لتستخدمها الأمم المتحدة.

وقال المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في السودان، اعتزاز يوسف،: “إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن السودان لا يمكن أن يأتي قبل لحظة واحدة. وأوضح قائلاً:”لقد انتنظر العالم  فترة طويلة جدًا حيث أدى الصراع إلى تمزيق البلاد وتسبب في أزمة إنسانية على نطاق واسع.

وبسبب القتال والمجاعة التي تلوح في الأفق وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، اضطر 12 مليون شخص إلى ترك منازلهم.

خطوات حاسمة

ولفت يوسف إلى أن القرار يحدد القرار خطوات حاسمة لإيجاد حل مستدام للصراع في جميع أنحاء السودان.

وتابع: يجب اتخاذ التدابير الآن لضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة والمستدامة ودون عوائق إلى كل من يحتاج إليها، بغض النظر عن موقعه.

وبينما رحب المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في السودان، اعتزاز يوسف بالتحسينات الأخيرة في إصدار التأشيرات وتصاريح السفر، إلا أنه قال إن ملايين الأشخاص لا يتلقون المساعدة التي يحتاجون إليها بسبب القيود المفروضة على الوصول، بما في ذلك عند نقاط العبور الحدودية وعبر خطوط النزاع.

وأكد أن تنفيذ توصية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتعيين أدري كنقطة عبور حدودية رسمية تستخدمها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات من تشاد إلى دارفور سوف يكون خطوة في الاتجاه الصحيح.

وأضاف: لكن لكي يتم تسليم المساعدات بالحجم المطلوب، يجب على أطراف النزاع ضمان إمكانية تقديمها بأمان وحرية في كل مكان، بما في ذلك عبر خطوط النزاع داخل السودان.

الوسومالجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع لجنة الغنقاذ الدولية مجلس الأمن الدولي وصول المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • الجيش الصومالي يواصل ملاحقة فلول الميليشيات الإرهابية في شبيلي الوسطى
  • ملك الأردن يدعو للعمل بشكل فاعل لتنسيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة لوقف الكارثة
  • ملك الأردن يدعو إلى العمل بشكل فاعل لتنسيق وتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية في غزة لوقف الكارثة
  • واشنطن تتوعد كل من يستهدف قوافل المساعدات التي تمر من الضفة إلى غزة
  • «لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان
  • بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا
  • بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة قريبا
  • مجموعة السبع قلقة من الوضع بين إسرائيل ولبنان.. دعمت جهود الهدنة بغزة
  • جهود دبلوماسية معقدة.. هل يكون قرار مجلس الأمن السبيل لوقف حرب غزة؟
  • منجنيق وسهام.. الجيش الإسرائيلي يلجأ لأساليب حروب العصور الوسطى لإحراق أراض في جنوب لبنان (فيديو)