قام وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، رفقة المدير العام للجمارك، السيد عبد الحفيظ بخوش، وبحضور الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية، وإطارات من الوزارة، أمسية اليوم الثلاثاء 21 ماي 2024، بزيارة تفقد لميناء الجزائر.
ويأتي هذا في إطار التحضيرات لموسم إصطياف 2024، وتعزيزا لضمان نقل المسافرين في أحسن الضروف عبر النقل البحري، سيما أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج،
وحسب بيان الوزارة، فقد عاين زهانة المحطة البحرية القديمة، وأسدى تعليماته بإعادة تهيئة المدخل والشبابيك وكذا الواجهة حتى تعطي نظرة اكثر جمالية.
كما تفقد الوزير خلال هذه الزيارة قاعة إنتظار المسافرين.
هذا وقام بمعاينة باخرة برج باجي مختار التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، من حيث الإستقبال والتوجيه، المطعم ، غرف النوم ، قاعة الجلوس، إلى غرفة القيادة، وخلال لقائه بطاقمها طالب برفع جودة الخدمات وإحترام الأمن والسلامة والنظافة، وهذا لإستقطاب أكبر عدد من المسافرين بتوفيرهم خدمات ترقى لمستوى تطلعاتهم، وإعطاء نظرة جديدة عن النقل البحري الجزائري، والعمل الصارم الهادف لتقليص ساعات معالجة الركاب والأمتعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في محاولة لإنقاذ ميناء عدن.. هيئة النقل بعدن تخفض رسوم النقل إلى صنعاء بنسبة ٢٠٪
الجديد برس| أعلنت هيئة
النقل البري التابعة لوزارة النقل في حكومة عدن، اليوم الثلاثاء، عن إقرار تخفيضات جديدة في رسوم النقل من
ميناء عدن إلى المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء، في مسعى لاحتواء تداعيات التوجه التجاري المتزايد نحو ميناء المخا. وأوضح التعميم الصادر عن الهيئة أن التخفيض يشمل أجور نقل البضائع بنسبة ٢٠٪، بالإضافة إلى تخفيض المدة الزمنية لإعادة الحاويات بنسبة ٥٠٪، موجهاً دعوته إلى التجار وسائقي الشاحنات بالاستفادة من هذه التسهيلات. وتأتي هذه الخطوة رداً مباشراً على إعلان الغرفة التجارية في تعز – الموالية للقيادي في “المجلس الرئاسي” طارق صالح – الاستغناء عن ميناء عدن، عبر إطلاق خط ملاحي جديد يربط ميناء
المخا بموانئ في الهند والقرن الأفريقي. ويرى مراقبون أن هذه التخفيضات تعكس الضغوط المتزايدة التي يواجهها ميناء عدن، الذي بات مهدداً بفقدان دوره التجاري والإيرادي لصالح موانئ بديلة مثل المخا، وسط اتهامات لحكومة عدن بالفشل في تطوير الميناء أو الحفاظ على تنافسيته. وكانت الغرفة التجارية في تعز قد دعت المستوردين للمشاركة في لقاء تشاوري يُعقد الأربعاء القادم، لمناقشة المسار الملاحي الجديد، ما اعتُبر خطوة تمهيدية لتهميش ميناء عدن وتوجيه الاستثمارات نحو مناطق النفوذ التابعة لطارق صالح. يُشار إلى أن ميناء عدن، رغم موقعه الاستراتيجي، يعاني منذ سنوات من الفساد الإداري، والتجاذبات السياسية، وسوء الخدمات، وارتفاع تكاليف النقل، وهي عوامل دفعت كثيراً من التجار إلى البحث عن بدائل أكثر مرونة وكفاءة.