هذه معلومات مستقاة من أطراف متعددة ، عن ما جرى فى التكينة ، ومع صعوبة الإتصال ، فانها تعطي صورة تقريبية عن الوضع ..????
بدأت مناوشات المليشيا قبل أيام حول المدينة واول أمس هاجموا بصورة واضحة ، وتم التصدى لهم من المواطنين بأسلحة بسيطة وشخصية وبإستبسال يليق بالمنطقة واهلها ..
يوم امس كانت الهجمات على مراحل ، بدات بالدخول إلى سوق المدينة ، وتحركوا من الناحية الجنوبية وارتكزوا على طريق الخرطوم مدني ونشروا بعض القناصة ، وتمت مواجهتهم معهم ، والتفت قوة منهم من الناحية الشمالية وتوغلوا فى المنطقة حتى السوق وهذه المواجهة الحقيقية ، وسقط عدد من الشهداء (التقديرات الاولية 10 شهداء) ، وعدد من الجرحى ، وتدخل الطيران بقوة وتراجع الجنجا إلى اتجاهات مختلفة.
عدد عربات الجنجا تقريبا ما بين 25 إلى 30 عربة وعدد من المواتر مع مختلف الأسلحة..
عاد الجنجا مجددا اليوم بقوة أكبر من الناحية الشمالية ، ودخلوا لبعض الاحياء وكان صمود وتماسك المواطنين بذات البسالة والثبات ، وتدخل الطيران مرة اخرى وانسحبت قوة المليشيا..
جاء كيكل بقوة 30 عربة ، وطالب منه الاهالى مغادرة المنطقة ، وانسحب..
ما زال التهديد قائما من خلال القصف العشوائي بالدانات على المواطنين.. والفقد كبير من الشهداء ، شباب وشيوخ ، واطفال اصابتهم الأسلحة الطائشة والتدوين الممنهج..
أكثروا الدعاء للأهل فى التكينة ضد هذه العصابات المتوحشة للدماء والنهب والسلب والتهجير..
حيا الله اهل التكينة بثباتهم وتماسكهم وسدد الله رميهم وتقبل الشهداء وشفا الجرحى..
ابراهيم الصديق علي
21 مايو 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و373 شهيدا
الثورة نت/
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الخميس، إلى 70,373 شهيدًا 171,079 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية أربعة شهداء جدد و10 إصابات.
ولفتت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي بلغ إجمالي عدد الشهداء بنيران جيش العدو 383، واجمالي الإصابات 1002، وإجمالي الشهداء الذين تم انتشالهم 627.
وأكدت الوزارة أن عدداً كبيراً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.