السومرية نيوز – محليات
من المقرر ان تجري هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط، تعدادا تجريبيا نهاية الشهر الحالي. وقال المدير العام التنفيذي للتعداد، علي عريان صالح، إن "الهيئة اتخذت جميع الإجراءات الكفيلة بإجراء التعداد بالموعد الذي حدد له في العشرين من تشرين الثاني المقبل"، لافتا الى أن "الهيئة ستجري تعدادا تجريبيا نهاية أيار الحالي، وهيأت جميع الملاكات وأجرت خطة التدريب الهرمي التي بدأت برؤساء الفرق كمرحلة أولى، ثم المرحلة الثانية بتدريب المشرفين المحليين في المحافظات".
وبين المدير العام، أن "هذا النوع من التعداد سيجرى في عموم المحافظات، بضمنها إقليم كردستان"، مشيرا إلى أن "التعداد سيكون مصغراً استعدادا للفعالية التي ستجرى في تشرين الثاني".
وكشف صالح عن "التعاقد مع أربع شركات رصينة لتنفيذ التعداد من أجل إعداد الـ (Data Center والـ Call Center) وباقي التطبيقات والأجهزة اللوحية".
وأشار إلى "إصرار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على إجراء التعداد خلال العام الحالي في موعده المحدد"، لافتا إلى أنه "أول رئيس وزراء عقد اجتماعا يخص التعداد في مجلس الوزراء في شهر تموز من العام الماضي، وطالب جميع الوزارات المعنية بالتعاون وتقديم جميع التسهيلات من أجل إنجاحه، فضلاً عن الإشراف المباشر لوزير التخطيط محمد علي تميم على متابعة وتنفيذ الجدول الزمني لإنجاز وإنجاح المشروع"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تسجيل 1444 اعتداء للمستوطنين الصهاينة وترحيل 38 تجمعاً فلسطينياً منذ مطلع العام الحالي
الجديد برس| سجل
معهد الأبحاث التطبيقية- القدس “أريج”، 1444 اعتداء نفذها مستوطنون على المواطنين الفلسطينيين بين شهر يناير وحزيران من
العام الجاري، فيما تم ترحيل 38 تجمعا فلسطينياً من أماكن سكناها . وأفاد المعهد في تقرير أصدره اليوم الخميس، بأن أعداد هجمات المستوطنين، شهدت تصاعدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، مؤكداً أن الثمن الذي يدفعه المواطن الفلسطيني لا يُقاس بعدد الهجمات، بل بالمعاناة اليومية
التي تطال جميع جوانب الحياة من صعوبة الوصول إلى مصادر المياه والأراضي الزراعية وخاصة القريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وتقييد الحركة حيث يقوم المستعمرون بإغلاق مداخل القرى والطرق وتعريض المواطنين لأشكال متعددة من العنف النفسي والجسدي. وقال: “أصبح الفلسطيني محاصرًا ليس فقط بجدار الفصل العنصري، بل بشبكة عنف تبدأ من المستعمرين ولا تنتهي عند القوانين العسكرية الإسرائيلية الجائرة”. وشدد أريج، على أن اعتداءات
المستوطنين لا تُعتبر حوادث فردية أو صدفة، بل هي جزء من سياسة عنف ممنهجة تهدف إلى تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه، وتفريغ المناطق من مواطنيها الفلسطينيين، تمهيدًا لتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير الشرعية والاستيلاء على
الأراضي للأغراض الاستيطانية المختلفة. وبين أن اعتداءات المستوطنين بلغت في الأعوام 2020 (579)، و(911) في العام 2021، و(1527) للعام 2022، و(2191) في العام 2023، و(2444) في العام 2024، وحتى شهر حزيران من العام الجاري بلغت (1444) اعتداء. وأوضح معهد أريج أن تفاصيل الاعتداءات والانتهاكات من قبل المستوطنين التي تم ارتكابها في الفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني وحتى حزيران من العام الجاري، تنوعت ما بيت الاعتداء على دور العبادة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والاعتداء على المدنيين والثروة الحيوانية والممتلكات والمصادر الطبيعية وغيرها. ووفق معطيات المعهد، تصدرت مدينة الخليل اعتداءات المستوطنين برصد 246 اعتداء، ورام الله والبيرة 229، نابلس 217، القدس 160، طوباس 155، سلفيت 148، أريحا 138، بيت لحم 78، قلقيلية 44، وطولكرم 18. وأكد التقرير أن جماعات المستوطنين عملت الأشهر الماضية على تهجير عشرات العائلات البدوية من أماكن سكناها في الضفة الغربية ، مع التركيز على التجمعات البدوية في مدينة الخليل، ورام الله والبيرة، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي كانت تقطنها. ونقل المعهد عن دراسة لمنظمة بتسليم الإسرائيلية، أن المستوطنين هاجموا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، 38 تجمعا بدوياً تم ترحيل سكانها بالكامل. وأكد معهد أريج أن الانتهاكات التي يمارسها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية بحق المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات القتل وإطلاق الرصاص الحي بشكل قاتل والاعتداءات الجسدية، وحرق الأراضي والأشجار والتهجم على الممتلكات من منازل وسيارات، والتهجير القسري، تُعد تجاوزات وخروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان .