تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول سرقة كييف أعضاء جنودها الجرحى وبيعها.
وجاء في المقال: استضافت بتروزافودسك، مؤخرا، اجتماعًا حول القضايا الأمنية في كاريليا، قال فيه أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن كييف ترسل جنودها الجرحى لأخذ أعضائهم.
تكتيك القتال الأكثر شيوعًا لدى القوات المسلحة الأوكرانية هو الهجوم المباشر على المواقع الروسية المحصنة، أو كما يسميها الأوكرانيون أنفسهم "الهجوم باللحم".
وفقًا لباتروشيف، فإن الشعور بالتساهل والإفلات من العقاب في نظام كييف ناجم عن دعم السياسة الأوكرانية المعادية للإنسان من قبل الأنغلوساكسونيين، الذين يستخدمون سكان أوكرانيا كمواد للاستهلاك في القتال ضد روسيا.
الأرقام المروعة للخسائر الأوكرانية، التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية، يمكن أن تصيب أي شخص بذهول، ولكن ليس نظام كييف النازي: "فقد أكثر من 20 ألف شخص حياته خلال شهر من الهجوم المضاد". فكّروا في هذه الأرقام: 666 أوكرانيًا في اليوم.
بشكل غير مباشر، أكدت شهادات أسرى الحرب الأوكرانيين المعلومات المتعلقة بانتزاع أعضاء من الجنود الأوكرانيين الجرحى. قالوا أكثر من مرة إن "الجرحى"، الذين أرسلوا إلى المستشفى، لسبب ما انتهى بهم المطاف في قوائم "المفقودين". في هذه الحالة، هناك فائدة مزدوجة: لا يدفعون لأقارب المتوفى، ويضع أخصائيو زراعة الأعضاء "السوداء" مئات آلاف الدولارات في جيوبهم، وجيوب من يحميهم من المسؤولين الأوكرانيين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
قتلى في إطلاق نار قرب العاصمة الأوكرانية
أعلنت الشرطة الأوكرانية مقتل "عدد من الأشخاص" في إطلاق نار، بعد ظهر اليوم الخميس، في منطقة العاصمة كييف، موضحة أنها تبحث عن مشتبه به.
وقالت الشرطة، في بيان، إن "شرطة منطقة كييف تحقق في ملابسات حادث إطلاق النار في منطقة بوتشا الذي قتل فيه عدد من الأشخاص"، مضيفة أن "عملية خاصة جارية للقبض على مرتكب الجريمة".