عين ليبيا:
2025-12-13@22:14:26 GMT

اعتراض ليبي على عمليات تنقيب يونانية جنوب كريت

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

كشفت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية، أن حكومة الوحدة الوطنية، اعترضت على قيام اليونان بأعمال تنقيب غير قانونية جنوب كريت، في مناطق تابعة لليبيا.

وقالت الصحيفة اليونانية في تقرير لها، إن الاعتراض كان عبر رسالة أرسلت إلى السفير اليوناني في طرابلس “نيكوس غاريليديس” قبل وقت قصير من الاجتماع بين رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس ميتسوتاكيس” والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”  في أنقرة.

وأوضحت مصادر يونانية لـلصحيفة، أن السفارة تلقت مذكرة شفوية بشأن التنقيب الذي جرى جنوب كريت، موضحة أنه سيتم الرد عليها بشكل مناسب في الأيام المقبلة من قبل وزارة الخارجية اليونانية.

ووفق المصادر إأن رد أثينا سيكون بشكل أساسي لتسجيل رد فعلها، وليس الاعتراف بأي أساس للشكوى الليبية.

وجاء الاعتراض الليبي تعليقا على المسوحات الزلزالية التي أنجزتها السفينة النرويجية “رامفورم هايبريون” قبل أسابيع، حيث تشكك حكومة الوحدة الوطنية في حدود المياه الإقليمية التي تستخدمها اليونان في المناطق البحرية غرب وجنوب غرب كريت بموجب قانون يانيس مانياتيس 4001/2011)، الذي يقرر في غياب اتفاق بين أثينا وطرابلس، بأخذ الخط المتوسط كحد أقصى.

آخر تحديث: 22 مايو 2024 - 11:46

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: جنوب كريت

إقرأ أيضاً:

السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية

 عبر نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، عن سعادته بالتواجد في الاحتفالية التي اعتبرها بمثابة رد الجميل، وعودة السفير إلى المدينة التي أسسها من خلال أعمال ﭬارلاميس وهو فنان متعدد المواهب والجوانب، استلهم إبداعه عن حياة الإسكندرية وركز على الإسكندرية مقدمًا مجموعة واسعة ومتنوعة من الأعمال.

وأوضح "باباجورجيو" أن أعمال ﭬارلاميس عُرضت في التسعينيات في معرض بالقاهرة، لكن اليوم يوم استثنائي لأنه عاد إلى موطنه مدينة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين أكثر من الإسكندرية، إنها رابطة متينة بدأت منذ القدم مع التفاعل بين اليونانيين والمصريين، وجاء تأسيس الإسكندرية لتعزيز هذه الروابط التي لا تزال قائمة حتى اليوم.

وأكد "باباجورجيو" أن العلاقات بين بلاده ومصر في أوج ازدهارها اليوم، ويفخر الكثيرون من كلا الجانبين بهذا الإنجاز وقد بذلوا جهوداً حثيثة لتحقيقها، ومن الجوانب الاستثنائية أن اليونانيين والمصريين رغم تاريخهم المشترك العريق لم يعتمدوا على هذا فقط بل عملوا معًا على بناء واحدة من أفضل العلاقات التي جمعتهم على الإطلاق، والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به في العلاقات بين الدول في شرق المتوسط ​​وخارجه.

جاء ذلك  خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.

وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.

وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.

وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.

وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 

مقالات مشابهة

  • السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية
  • وزير السياحة والآثار يشارك في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى الحضارات القديمة بالعاصمة اليونانية أثينا
  • الدفاع الروسية : اعتراض 41 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
  • هل الاعتراض على مبلغ دفعة حساب المواطن يؤثر على أهلية الشهر المقبل؟
  • مصرع 3 أشخاص في انهيار حفرة تنقيب عميقة داخل منزل بالفيوم
  • وفاة 17 مهاجراً و15 مفقوداً في غرق قارب قرب جزيرة كريت
  • روسيا: اعتراض 90 مسيرة أوكرانية.. وإصابة 7 أشخاص قرب موسكو
  • وفد أمني ليبي يزور معبر «رأس جدير»
  • أثينا: نحترم سيادة ليبيا وندعم مسار الانتخابات‎ ‎
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة