عرقاب يستقبل من طرف رئيس جمهورية الكونغو
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حظي وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب ببرازافيل، باستقبال من طرف رئيس جمهورية الكونغو، دينيس ساسو نغيسو، Denis Sassou-Nguesso. حيث نقل له الوزير التحيات الأخوية من أخيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ومن جانبه، حمل الرئيس الكونغولي، الوزير، بنقل تحياته الأخوية و تقديره البالغ الى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
كما أكد رئيس جمهورية الكونغو، على متانة علاقات الصداقة مع الجزائر. والثقة والتضامن والدعم المشبع بالقيم الافريقية الداعية الى التضامن والوحدة بين الأفارقة.
كما حظي وزير الطاقة والمناجم باستقبال من طرف الوزير الأول، رئيس حكومة جمهورية الكونغو برازافيل، أناتول كولينات ماكوسو. والذي بحث معه العلاقات الثنائية ولاسيما في مجال الطاقة والمناجم. وخاصة في الشق المتعلق بقطاع المحروقات الذي يعتبر من أكثر المجالات الواعدة للتعاون بين الجزائر والكونغو. بالنظر إلى الخبرة والمعرفة الجزائرية في هذا المجال والموارد الطبيعية التي يتمتع بها البلدان.
كما أشاد الطرفان بالديناميكية والنشاط على جميع الأصعدة، التي تشهدها العلاقات الجزائرية الكونغولية وخاصة خلال السنوات الأخيرة. والتي تميزت بتبادل الزيارات الرسمية بين البلدين، بما في ذلك زيارة سعادة جان كلود غاكوسو، وزير الشؤون الخارجية والفرانكوفونية والكونغوليين في الخارج إلى الجزائر في جانفي 2024. وزيارة إيسيدور مفوبا، رئيس المجلس الوطني لجمهورية الكونغو. في الثامن من شهر ماي الجاري، والتي تأتي في إطار جهود رئيسي الدولتين لتطوير التعاون الثنائي. لا سيما في المجال الاقتصادي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جمهوریة الکونغو
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يستقبل وفد اتحاد المستشفيات العربية
استقبل الأستاذ الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الأستاذ الدكتور فادي علامة، رئيس اتحاد المستشفيات العربية، والوفد المرافق له، في مقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف وضع أسس قوية لبناء نظام صحي عربي موحد قائم على مفاهيم الجودة والاعتماد والابتكار، يسهم في رفع كفاءة نظم الرعاية الصحية بالدول العربية، ويعزز فرص تحقيق التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة في القطاع الصحي.
ضم الوفد الزائر كل من: الدكتورة أليس بويز، المدير التنفيذي للاتحاد، وعضوي المجلس التنفيذي الدكتور أسامة شاهين، والدكتور علي أبو قرين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أحمد طه على أهمية توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى لتكون القاسم المشترك بين الأنظمة الصحية العربية، بما يمكنها من التصدي للتحديات الصحية المتزايدة، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أمانًا واستدامة لأجيال الغد. وقال: "نؤمن أن الهدف الأسمى ليس التنافس، بل التكامل، من أجل رسم خريطة صحية عربية آمنة وعادلة وفعالة، تستند إلى أسس علمية ومعايير عالمية."
وأشار رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية إلى أن اتحاد المستشفيات العربية يعد أحد الركائز المؤسسية الفاعلة لتوحيد الرؤى العربية في مجال جودة الخدمات الصحية، من خلال تعزيز الحوار المستمر، وتبادل الخبرات، ودعم الاعتراف المتبادل بمعايير الاعتماد العربية والدولية، بما يمهد الطريق لبناء منظومة صحية عربية تتسم بالكفاءة والفعالية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أحمد طه أبرز الإصدارات الحديثة للهيئة، وعلى رأسها "دليل معايير المستشفيات المحدث – إصدار 2025"، والذي يواكب أحدث المستجدات العالمية في مجال الرعاية الصحية، ويركز على مفاهيم السلامة، واستدامة الجودة، وفعالية الأداء. كما أشار إلى "دليل معايير التجهيزات الطبية للمستشفيات"، الذي يُعد الأول من نوعه على المستويين الإقليمي والدولي، ويضع إطارًا مرجعيًا موحدًا لتجهيز المستشفيات بمختلف أنواعها، بما يضمن تكامل البنية التحتية الطبية وتوافقها مع معايير الجودة والاعتماد الصادرة عن الهيئة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور فادي علامة عن تقدير الاتحاد الكبير للدور المحوري الذي تقوم به الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في مصر، مثمنًا جهودها الرائدة في تطوير وإصدار معايير الاعتماد الحديثة، والتي تعكس رؤية علمية عميقة وتوجهًا استراتيجيًا نحو بناء منظومة صحية متكاملة قائمة على الجودة وسلامة المرضى.
شهد اللقاء مناقشة عدد من محاور التعاون المشترك، تضمنت التنسيق لتنفيذ برامج تدريبية إقليمية متخصصة لرفع كفاءة الكوادر البشرية في القطاع الصحي، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل علمية مشتركة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات عربية موحدة تسهم في توحيد مفاهيم الجودة بين مقدمي الرعاية الصحية في الدول العربية، مع مراعاة خصوصية كل نظام صحي وطني، بما يدعم بناء نظام صحي عربي متجانس ومترابط.
واتفق الجانبان على توسيع مجالات التعاون لتشمل محاور استراتيجية وحديثة، من بينها تعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وإنشاء منصات حوار دائمة بين الأنظمة الصحية العربية لتبادل السياسات والخبرات، إلى جانب دعم التوسع في استخدام التكنولوجيا الصحية المتقدمة، مثل الطب الافتراضي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز فرص الوصول إلى خدمات صحية متطورة ويرفع من كفاءة الأداء على المستوى الإقليمي.