الجزيرة:
2025-05-21@02:46:33 GMT

حكم غزة عسكريا.. هل يصمد مخطط نتنياهو؟

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

حكم غزة عسكريا.. هل يصمد مخطط نتنياهو؟

تظهر الخلافات المتواصلة في مجلس الحرب الإسرائيلي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جهة ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس من جهة أخرى أن نتنياهو يسعى لحكم غزة عسكريا، وهو يرفض بإصرار التعامل مع ما يسمى اليوم التالي في غزة، كما أعلن رفضه للاقتراح الأميركي بتمكين سلطة فلسطينية "متجددة" لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

فما هو المصير المحتمل لهذه المخطط الذي ارتبط بشعار النصر الكامل لنتنياهو، في ضوء افتقاده لإجماع حكومة الاحتلال، وتعارضه مع التوجهات الأميركية في الحرب، خصوصا مع استمرار إخفاق إسرائيل في تحقيق أهداف العملية العسكرية بغزة، وفقدانها للغطاء الدولي لاستمرار الحرب.

اليوم التالي أم حكم عسكري؟

ترافقت فكرة اليوم التالي مع بدايات الحرب على غزة، وارتبط ذلك بالإعلان عن هدفي القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وتعود جذور ذلك إلى مواقف الحكومات الإسرائيلية المتكررة منذ العام 2007 إثر الانقسام الفلسطيني، حيث استغلت إسرائيل ذلك للحديث عن عدم وجود شريك فلسطيني للتغطية على إصرارها على رفض أي حل سياسي حقيقي.

ولم تسمح شدة الصدمة بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، والشعور الوطني بالوحدة لأعضاء الحكومة بإبداء اختلافاتهم حول هذا الموضوع أو غيره، ولكن الخلافات صعدت إلى السطح مع تنفيذ عملية تبادل للأسرى بين المقاومة وإسرائيل الأسبوع الأخير من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، والتي أظهرت أن الأولوية لتحرير الأسرى.

غير أن العامل الأهم الذي صعد الخلافات هو استمرار فشل الاحتلال في تحقيق هدف القضاء على حماس، والفشل في تحرير أي أسير بالقوة، كما تسببت المجازر التي راح ضحيتها الأطفال والنساء في موجة ردود فعل عالمية مناهضة لإسرائيل، مما أفقدها مصداقيتها عالميا، كما أثرت سلبا على المكانة الانتخابية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وعلى التحالف المؤيد للحرب الذي شكلته هذه الإدارة.

ومع قرار نتنياهو مهاجمة رفح، وما رافقها أيضا من مقاومة شديدة تعرضت لها قوات الاحتلال العائدة إلى جباليا شمال غزة، انفجرت خلافات الحكومة الإسرائيلية بإعلان غالانت أنه سيعارض أي حكم عسكري للقطاع.

وتعتبر تصريحات غالانت -ومن بعده غانتس الذي هدد بالانسحاب من الحكومة ما لم يحدد نتنياهو إستراتيجية واضحة للحرب وما بعدها- بمثابة اتهام واضح وصريح لنتنياهو بأنه يسعى لحكم غزة عسكريا، وهذا يعني استمرار بقاء قوات الاحتلال في القطاع لأشهر وربما سنوات.

مبررات غالانت وغانتس في رفض ذلك واضحة، وتتعلق بالثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل ذلك، مع الفشل الذي تواجهه قوات الاحتلال في تحقيق النصر الكامل، حيث أكدا أن استمرار الحكم العسكري لغزة سيكون دمويا ومكلفا وسيستمر أعواما، وأن الجيش سيحتاج في هذه الحالة لقوات هائلة، وسيتكبد خسائر بشرية فادحة تضطره لمغادرة غزة بلا رجعة.

وقد كشفت صحيفة يديعوت الإسرائيلية بعد ذلك أن هذا الحكم سيكلف نحو 6 مليارات دولار، وهي كلفة لا تطيقها إسرائيل في ظل التكاليف العالية التي تحملها نتيجة الحرب، وأثرت سلبا على الاقتصاد.

والملاحظ أن معارضي نتنياهو صعّدوا موقفهم ضده في ظل تعاظم خسائر الجيش بغزة، بينما هو يصر على رفض تقديم خطة لليوم التالي، لأنه لا يمتلك أصلا هذه الخطة، ويريد استمرار المناورة سياسيا لكي يستمر بالحرب حتى يحتفظ بالحكومة ويمنع تعرضه للمساءلة القضائية بالفساد وبالفشل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ونشير هنا إلى ما قاله المحلل السياسي بالقناة 12 عَميت سيغال، عن الطريقة التي يفكر فيها نتنياهو بقوله إنه "باستكمال مرحلة العمليات العسكرية كمرحلة أولى، حيث ستتم إقامة حكم عسكري لفترة تمتد ما بين أشهر وسنوات معدودة وبعدها، عندما تتحول حماس من جيش إرهاب إلى منظمة عصابات ومن منظمة عصابات إلى مجموعة خلايا معدودة، تدخل جهات عربية مدنية إلى القطاع كمرحلة ثانية".

حماس لن تختفي

غير أنه من المهم الإشارة إلى التحفيز الذي قامت به واشنطن لموضوع اليوم التالي للحرب، حيث تخوض إدارة بايدن الحرب على غزة إلى جانب مع إسرائيل، ولا تزال تؤكد أهمية هزيمة حماس، لأنها اعتبرت أن تنفيذ هجوم طوفان الأقصى ضربة للإستراتيجية الأميركية القائمة على تنصيب إسرائيل وكيلا لها بالمنطقة "بما يحقق الاستقرار والهدوء، وإنهاء القضية واستكمال عملية التطبيع التي بدأها الرئيس السابق دونالد ترامب".

وتعتبر واشنطن أن استمرار تمتع حماس بقوة عسكرية يشكل حجر عثرة أمام استكمال مشروع تسليم المنطقة لإسرائيل، لكي تتفرغ للصين وروسيا، ولكن مع استمرار المعركة في غزة برزت الخلافات مع الحكومة الإسرائيلية على قضايا: استهداف المدنيين، تصور ما بعد الحرب، رفض نتنياهو أي دور للسلطة، رفض الدولة الفلسطينية، الإصرار على اجتياح رفح بدون ترتيب ملجأ آمن للنازحين إليها.

غير أن الخلاف المستحق الآن هو تصور ما بعد الحرب، والمتعلق بالدور المستقبلي للسلطة الفلسطينية المتجددة، وهذا ما تتفق به الإدارة الأميركية مع معارضي نتنياهو بما يكسبها دفعا للضغط عليه.

وفي ضوء تقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية والتي اتفقت فيها مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، فإن قوات الاحتلال فشلت في تحقيق هدف القضاء على حماس، وأن "حماس لن تختفي على الأرجح من القطاع" وأن المطلوب هو إضعاف حماس لدرجة لا تكون فيها قادرة على شن هجوم آخر.

وحسبما تحدث مسؤول أميركي لصحيفة معاريف، فقد "تعلّم الأميركيون بالطريقة الصعبة من خلال وقوعهم في الوحل الفيتنامي والأفغاني والعراقي، أنه في غياب التحرك الدبلوماسي فإن المعارك تميل إلى التحوّل إلى حرب استنزاف طويلة الأمد تكلّف خسائر فادحة".

ولذلك لم تعد الإدارة الأميركية ترى فائدة من استمرار الحرب بالوتيرة الحالية، وتضغط على نتنياهو بالقبول بصفقة معقولة لتبادل الأسرى، والتي ستقود لهدوء مستدام، يهيئ الأجواء لترتيبات إقليمية، وقبول إشراك السلطة الفلسطينية في ترتيبات ما بعد الحرب كثمن يقدم للسعودية كي تقبل بعملية تطبيع تخدم بايدن في معركته على الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وترى واشنطن أنه لا توجد دولة عربية تشارك في أي تصور يقوم على الحكم العسكري الذي يريده نتنياهو، وأنها لن تقبل أن تتحول إلى مقاول لدى إسرائيل وإدارة غزة وإعمارها، بينما تحتفظ إسرائيل لنفسها بحرية تنفيذ هجمات وعمليات عسكرية.

وبالفعل فقد رفضت مصر والإمارات والأردن مثل هذا الدور، وإن كانت صدرت إشارة مقلقة من القمة العربية في البحرين بالمطالبة بوجود قوات حماية حفظ السلام بالأرض الفلسطينية المحتلة.

خلاف على جلد الدب قبل صيده

ويبدو تصعيد غانتس الأخير مع نتنياهو وتهديده بالانسحاب من الحكومة قد جاء بعد تشاور مع الإدارة الأميركية التي دعمته وأدخلته حكومة الطوارئ الإسرائيلية، وهذا سيضع نتنياهو بين فكي كماشة، ما بين التزامه بتحالفه مع الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموترتيش والإصرار على استمرار الحرب ورفض صفقة التبادل، وبين ائتلاف مشكل من غالانت وغانتس وغادي آيزنكوت.

ومع مراوحة واسعة من الخلافات، فإذا لم يتم التوصل لتفاهمات بين هذه الأطراف، فإن احتمالات تفكك حكومة الطوارئ ستتزايد، خصوصا مع تصاعد احتجاجات أهالي الأسرى.

وصحيح أن خروج غانتس من الحكومة لن يؤدي إلى سقوطها، خصوصا أن نتنياهو سيستمر بالاحتفاظ بأغلبية 64 صوتا في الكنيست، ولكن مجرد استقالة غانتس وآيزنكوت سيؤدي إلى تفاعلات في الحكومة والشارع قد تسفر عن استقالات من الائتلاف الحاكم يؤدي إلى فقدانه الأغلبية.

ومن المؤكد إن إدارة بايدن تملك أوراق ضغط على حكومة نتنياهو بالإضافة لتأثيرها على المعارضة، فهي تستطيع تأجيل المزيد من شحنات الأسلحة، التي ستؤثر على قرار توسيع اجتياح رفح، ولكن القيود الموجودة على بايدن في الكونغرس قد تمنع واشنطن من اتخاذ إجراءات عقابية كهذه.

وبالتالي سيكون الضغط الأهم الفاعل على نتنياهو داخليا، مما قد يدفعه إلى إحداث تغييرات في مواقفه ومحاولة استرضاء شركائه اليمينيين بشكل أو بآخر، وإن كان لا يزال يحتاج لعنصر البقاء في الحكومة وتجنب تعرضه للمساءلة إن غادرها.

وسيكون لاستمرار ارتكاب جيش الاحتلال مجازر بحق المدنيين مفاعيل سلبية على الساحة الدولية، وقد ظهر بعضها مع طلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت، أو مطالب وقف الحرب من محكمة العدل الدولية، وهذا سيضعف أكثر موقف نتنياهو، وقد يدفعه للتساوق مع مطالب معارضيه.

غير أن المعضلة التي تواجه جميع هذه الأطراف هي أن خطة اليوم التالي تستند إلى إضعاف حركة حماس، وهو ما لم يتحقق حتى الآن، بل إن المقاومة في الشمال أبدت فعالية تكافئ فعاليتها الأيام الأولى للحرب، وتستمر في إيقاع خسائر بصفوف الاحتلال، كما أنها أفشلت حتى الآن محاولات إدماج العشائر، أو بعض أطراف السلطة الفلسطينية في التحكم بتوزيع المساعدات للشعب الفلسطيني.

ويدل ذلك على استمرار فاعلية منظومة السيطرة والقيادة لديها، فضلا عما يبديه مقاتلو المقاومة عموما من معنويات عالية وتصميم على القتال تكشف ما يتم نشره من فيديوهات للمواجهات مع قوات الاحتلال.

ويتحدث الإسرائيليون أنفسهم عن قوة الحركة ليس على الصعيد العسكري فقط، ولكن أيضا على الصعيد المدني، الأمر الذي يجعل الخلاف على اليوم التالي خلافا على جلد الدب قبل صيده.

ونختم هنا بما قاله عضو الكنيست رام بن باراك الذي شغل منصب نائب رئيس جهاز المخابرات (الموساد) الفترة من 2009 إلى 2011، ورئيس لجنة الأمن والخارجية بالكنيست بين عامي 2021- 2022، وملخصه "حربنا في غزة بلا هدف، ومن الواضح أننا نخسرها، نعود إلى القتال في المناطق نفسها ونخسر مزيدًا من الجنود، واقتصادنا ينهار، نخسر على الساحة الدولية، وعلاقاتنا مع واشنطن تنهار ولا نحقق أي نجاح".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال الیوم التالی فی تحقیق ما بعد فی غزة غیر أن

إقرأ أيضاً:

غارات عنيفة تقتل 70 مدنياً في غزة.. وإسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى

يترقب مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اليوم الأحد، جلسة حاسمة تستمر 24 ساعة للبت في مصير صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط ضغوط دولية متزايدة على الطرفين للتوصل إلى اتفاق. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه حماس انتهاء مرحلة الصفقات الجزئية، مؤكدًة استمرار المفاوضات من دون شروط مسبقة.

وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى للإفراج عن جميع الأسرى في غزة دون وقف الحرب، مع رفضه أي تعديلات جوهرية على إطار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بينما أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن المفاوضات ليست مجرد عرض مسرحي، والقرار النهائي سيكون بين توقيع الاتفاق أو تصعيد الحرب.

وفي الدوحة، تحرز المفاوضات تقدماً حسب مسؤول أميركي مطلع، رغم استمرار الحاجة إلى أيام أخرى لتحديد إمكانية التوصل إلى صفقة، وأكدت مصادر في حركة حماس موافقتها على مناقشة جميع القضايا من دون شروط مسبقة، مع إبراز مطالبها بوقف العدوان، انسحاب الجيش الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة.

على صعيد آخر، يعاني الوفد الإسرائيلي في الدوحة من محدودية الصلاحيات للبت في القضايا العالقة، وسط مشاورات يجريها نتنياهو مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حول توسيع القتال في غزة في حال فشل المفاوضات.

في إسرائيل، شهدت تل أبيب مظاهرات شعبية تطالب بوقف الحرب والإفراج عن الأسرى، فيما تعرض المتظاهرون لاعتداءات من أنصار الحكومة، الأمر الذي أثار موجة انتقادات سياسية واسعة، منها دعوة رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك إلى إسقاط حكومة نتنياهو عبر إعلان العصيان المدني.

وعلى الصعيد الدولي، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استمرار جهود واشنطن لوقف الصراع وتحقيق حل سلمي يحمي أمن إسرائيل وينهي حكم حماس، مشيراً إلى أن الحل يتطلب استسلام حماس وتسليم أسلحتها وإطلاق سراح الأسرى، لكنه توقع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

غارات إسرائيلية عنيفة تتسبب في مقتل أكثر من سبعين شخصاً في قطاع غزة

ميدانيا، أفادت مصادر فلسطينية اليوم الأحد بسقوط أكثر من سبعين قتيلاً، من بينهم نساء وأطفال، إثر سلسلة غارات جوية مكثفة شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وسجلت منطقة المواصي غرب خان يونس أكبر عدد من الضحايا، حيث قتل حوالي أربعين شخصاً إثر استهداف خيام النازحين هناك. كما طالت الغارات مناطق في بيت لاهيا، وجباليا، ودير البلح، ومحيط مدينة غزة.

من جهتها، أكدت إدارة مستشفى العودة وقوع أضرار جسيمة في أقسام المستشفى الداخلية والخارجية جراء القصف الذي استهدف منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، ما زاد من معاناة السكان في ظل نقص الموارد والإمكانيات الطبية.

يأتي هذا التصعيد بعد إعلان الجيش الإسرائيلي السبت عن بدء حملة عسكرية جديدة تحت اسم “عربات جدعون”، تشمل ضربات جوية مكثفة وتحركات برية تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب، من بينها تحرير الرهائن والقضاء على حركة حماس.

وتجدر الإشارة إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد توقف مؤقت نتيجة اتفاق هدنة برعاية مصرية-قطرية-أميركية، فيما تعثرت المفاوضات حول المرحلة التالية من الاتفاق.

ويشهد قطاع غزة تصعيداً مستمراً منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، إثر الهجوم المسلح الذي شنه حركة حماس على جنوب إسرائيل، والذي أودى بحياة أكثر من 1200 شخص وفق مصادر إسرائيلية، إلى جانب اختطاف عدد من المدنيين والعسكريين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم
  • نتنياهو: إسرائيل توافق على المقترح الأمريكي لإعادة المختطفين بخطة ويتكوف
  • عاجل- وزير خارجية بريطانيا: خطة إسرائيل لن تُسقط حماس ولن تجلب الأمن
  • جولان: وزراء حكومة نتنياهو فاسدون
  • سنتخلى عن إسرائيل.. ترامب يهدد دولة الاحتلال بسبب استمرار العدوان على غزة
  • الشعور بالقوة الذي منحه ترامب للخليج.. هل يصمد أمام اختبار وقف العدوان الإسرائيلي؟
  • اعتراف إسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة.. الجنود يُقتلون عبثا
  • القناة 13 تكشف العرض الذي قدمته إسرائيل لحماس ومطالب الأخيرة
  • مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
  • غارات عنيفة تقتل 70 مدنياً في غزة.. وإسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى