رفع درجة الاستعداد والطوارئ بميناء نويبع البحري لبدء موسم الحج البري
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عقد اللواء مهندس محمد عبد الرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر اجتماع مع أعضاء المجتمع المينائى بميناء نويبع البحري لبحث إجراءات الاستعداد لموسم الحج البري الذي من المقرر ان يبدأ أواخر الشهر الحالي.
حيث يستعد الميناء لمغادرة 6000 حاج و144 باص حج، وقد تم فتح غرفة عمليات للوقوف على الاجراءات العملية والتشغيلية وتذليل جميع الصعوبات الواردة لحجاج بيت الله الحرام بالتنسيق مع أعضاء المجتمع المينائي وشركة الجسر العربي وتلبية كافة الطلبات المقدمة من اعضاء المجتمع المينائى للظهور المشرف اثناء موسم الحج مع تقديم كافة التسهيلات المطلوبة لحسن سير العمل واتخاذ القرار المناسب.
وشدد اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، على شركات السياحة والتوكيل الملاحي بضرورة الالتزام بمواعيد الحجز (سفر/ وصول)، وحل اى مشاكل خاصة بالأتوبيسات اثناء مرورها بالكمائن لضمان سلامة وصولهم للميناء حتى ركوب العبارات الخاصة بهم، مع ضرورة تواجد 2 سائق لكل باص، وعلى كل حاج ان يتواجد معه جواز السفر وبداخله تذكرة السفر شاملة كافة بيانات الحاج دون مخالفة لتسهيل سرعة الإجراءات، وقيام اللجنة العليا بالتفتيش البحري بالتنسيق مع هيئة الميناء والتفتيش البحري والحجر الصحي لإنهاء اعمال التفتيش على العبارات المشاركة في موسم الحج، ومتابعة تنفيذ الشروط والضوابط الخاصة بتنظيم عمل العبارات والالتزام بتعليمات تأمين الركاب.
وأكد على قيام إدارة الحجر الصحي بتوفير طاقم طبي ومنتدب بقرية الحجاج، وتوفير جميع الأدوية للطوارئ والمصل الخاص بتطعيم الحجاج لتطعيم الحجاج عير الحاصلين على التطعيم واعطائهم شهادة بذلك، مع توفير عدد (2) سيارة اسعاف لنقل الحالات الطارئة للمستشفى وسيارة مطافئ بقرية الحجاج تحسبا لأى طارئ وتواجد امام بمسجد قرية الحجاج من وزارة الاوقاف لشرح مناسك الحج والرد على كافة اسئلة و استفسارات الحجاج عن كيفية اداء المناسك.
وقام عبد الرحيم بمتابعة خط سير الحجاج بداية من قدومها الى مدينة نويبع وتوجيهها الى قرية الحجاج بعد أخذ استيكر بأولوية الوصول، وبدء تحرك الاتوبيسات من القرية للدخول الى الميناء (مراجعة المرور والجمارك للسيارات قبل الخروج)، ووقوف الاتوبيسات على الشارع الأمامي امام صالات الميناء، ونزول ركاب الاتوبيس واحد تلو الاخر معه حقائبه الخاصة به امام صالة السفر ودخول الصالة والجلوس كل ركاب الاتوبيس ثم توجه الاتوبيس بعد نزول الركاب للساحات لإنهاء إجراءات التربتيك والعودة امام مخرج صالة السفر، ويتم التصعيد للركاب طبقا لأدوار الاتوبيسات من دخول الصالة وتوجيه الاتوبيس للعبارة.
كما تفقد استعداد صالات السفر والوصول من (نظافة، تكيفات، إذاعة، شاشات، كاميرات)، وتجهيز الصالات بخدمات الاذاعة وصور خاصة بمناسك الحج بالشاشات ونظافة الميناء بالداخل والخارج وكراسي خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة مع استمرار تقديم خدمات الكهرباء والمياه و تكريس جميع امكانيات الميناء لصالح الحجاج و المسافرين بالاضافة لتجهيز صالة VIP لخدمة الحجاج حالة وجود تكدسات و انتظام عمل محطة التحلية لدفع المياه المطلوبة للميناء.
وأكد على مدير ميناء نويبع بالتنسيق مع الجهات العاملة بالميناء ( شرطة الميناء - الجوازات - الجمارك- الحجر الصحي ) لسرعة انهاء إجراءات السفر والوصول للركاب، وصيانة أجهزة (X-RAY) لإنهاء إجراءات تفتيش الامتعة، والتعاون بين موظفي خدمة المواطنين من إدارة الشرطة وموظفي إدارة الميناء لمساعدة الحجاج، والتنسيق بين إدارة الميناء وشرطة الميناء بتنظيم دخول الحمالين الى الميناء سعت دخول العبارات للموانئ مع تواجد عدد مناسب من الحمالين بالزي الموحد امام مداخل صالة السفر قبل دخول الاتوبيسات و لعدم استغلال الحمالين للركاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفاجا موانئ البحر الأحمر ميناء نويبع
إقرأ أيضاً:
«الأرصاد» السعودية: الحج في الصيف لن يعود قبل 25 عاماً
أحمد شعبان (مكة المكرمة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن المتحدث الرسمي باسم المركز الوطني للأرصاد في السعودية، حسين بن محمد القحطاني، أن موسم الحج لهذا العام هو الأخير في فصل الصيف.
وأكد القحطاني أن الحج لن يعود إلى الصيف إلا بعد نحو 25 عاماً، نتيجة الدورة الزمنية للتقويم القمري.
وأوضح أن المواسم الثمانية القادمة ستقع في فصل الربيع، تليها ثمانية مواسم شتوية، قبل أن تنتقل إلى الخريف، ما يُبشّر بأداء المناسك مستقبلاً في أجواء أكثر اعتدالاً.
وشهد موسم الحج الحالي ارتفاعاً لافتاً في درجات الحرارة، لا سيما في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، حيث سجل مشعر عرفات الأحد الماضي، ثاني أيام التشريق، أعلى درجة حرارة بلغت 46 درجة مئوية، بينما سجلت منى ومزدلفة ومكة المكرمة 45 درجة، وبلغت الحرارة في المدينة المنورة 44 درجة مئوية، بحسب بيانات المركز الوطني للأرصاد.
وأتم الحجاج المتعجلون رحلة المناسك، قبيل غروب شمس الأحد الماضي، الثاني عشر من ذي الحجة، برميهم الجمرات، مبتهلين إلى الله أن يتقبل منهم حجهم، حاملين أجمل الذكريات.
وودَّع مشعر مِنى مواكب الحجيج، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، فيما غادر، أمس، من آثروا عدم التعجّل والبقاء لآخر لحظة على صعيده الطاهر.
إلى ذلك، أكد وزير الداخلية السعودي، رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، نجاح الخطط المعتمدة لحج هذا العام، نظراً للتطوير المستمر، والتخطيط المبكر، والتنفيذ الفعال، والرقابة المستمرة، فضلاً عن التوظيف الأمثل للتقنية، والتعاون والوعي من الحجاج وبعثات الحج، لتحقق هذا النجاح.
ووجّه وزير الداخلية السعودي بالبدء من يوم غدٍ في الاستعداد لموسم الحج المقبل، مشيراً إلى أن جميع الجهات أدت دورها في تقديم خدماتها للحجاج باختلاف أعراقهم وجنسياتهم، وأحاطهم الأمن برجاله ونسائه ومقدراته، ورعتهم خدمات صحية نوعية، وقُدمت لهم الخدمات العامة بكفاءة عالية، ما أسهم في تأدية الحجاج شعائرهم وفق تنظيم مُحكم يضمن السلاسة والانسيابية في الحركة والانتقال بجداول زمنية التزم بها الجميع.
وثمّن الوزير الجهود المبذولة من قبل القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركة في حج هذا العام، الذين عملوا كفريق واحد بصدق وإخلاص في الميدان، مستشعرين شرف الخدمة، ومستحضرين حس المسؤولية الوطنية والدينية.
من جانبه، أعلن الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، نجاح حج هذا العام أمنياً وصحياً وخدمياً، مقدماً الشكر لمنسوبي القطاعات الأمنية والصحية والخدمية والمتطوعين والمتطوعات الذين عملوا لإنجاح هذه الشعيرة العظيمة، كما شكر ضيوف الرحمن، قائلاً: «كانوا خير شركاء في النجاح، وذلك بالالتزام والتقيد بالأنظمة والتعليمات».
كما أكد مدير الأمن العام، رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي، أن خطط أمن الحج حققت أهدافها بتوجيهات القيادة، إذ أعادت هيكلة اللجان المنبثقة من لجنة الحج العليا من أجل تحقيق مؤشرات إيجابية عكست التجانس الواضح، والمواءمة الدائمة، والتنسيق المستمر بين جميع الجهات المشاركة.
وكشف البسامي عن استمرار قوات أمن الحج في متابعة تنفيذ الخطط الأمنية حتى نهاية موسم الحج وعودة حجاج بيت الله الحرام إلى بلدانهم سالمين غانمين.
بدوره، ثمَّن الدكتور أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، النجاح المذهل الذي تحقق في موسم الحج لهذا العام، واعتبره وسام فخر على صدر كل مسلم بشكل عام، مؤكداً أن هذا النجاح جاء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل التخطيط الدقيق والمتابعة المستمرة والجهود المثابرة التي لم تعرف الكلل أو الملل.
وبيّن كريمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المملكة وضعت ضوابط صارمة لاستقبال الحجاج القادمين من جميع أنحاء العالم، وقد ساعد ذلك على الحد من محاولات التهريب غير القانوني للحجاج الراغبين في أداء المناسك خارج الإطار النظامي، وهو ما أسهم في القضاء على مشكلة التزاحم وتحقيق الانضباط.