النيابة بحادث ميكروباص أبو غالب: انتشال جثث 11 فتاة وفقد 5 ونجاة 7 وإصابة 2
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشفت النيابة العامة عن تفاصيل تحقيقاتها، في القضية رقم 2698 لسنة 2024 إداري مركز إمبابة والمعروفة إعلاميًا بـ"حادث غرق ميكروباص أبو غالب"، فأصدرت بيانًا صحفيًا بتطورات التحقيق في القضية، وأعداد ضحايا الحادث، فأعلنت عن غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين.
وقالت النيابة العامة، إنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
وأمرت النيابة العامة بحبس قائديْ الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية. وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حادث أبو غالب الطب الشرعي تحليل مخدرات حادث ميكروباص أبو غالب غرق ميكروباص أبو غالب النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات
وصف الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الوضع الإنساني في القطاع بأنه “كارثي ومتفاقم”.
وأكد أن المدنيين يُقتلون إما بالقصف أو جوعًا خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات إنسانية محدودة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر مناطق توزيع المساعدات، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 140 مواطنًا كانوا يبحثون عن الغذاء في ظل أزمة مجاعة متصاعدة.
وأشار بصل خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المشهد في غزة لا يتعلق فقط بالقصف، بل بحالة إذلال ممنهجة يتعرض لها السكان، حيث يُجبر المدنيون على قطع مسافات طويلة نحو مناطق مصنفة "خطرة" من قبل الاحتلال، فقط للحصول على كيس طحين أو سلة غذائية، مضيفا أن كبار السن والنساء لا يستطيعون حمل المساعدات، ومع ذلك يتعرضون لنيران الاحتلال بمجرد اقترابهم من مواقع التوزيع، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا خلال الأيام الأخيرة.
وفيما يتعلق بجهود الإنقاذ، أكد أن الاحتلال يمنع بشكل صريح دخول سيارات الإسعاف إلى المناطق المستهدفة، ويقصفها حال دخولها، كما حدث مع فرق الإنقاذ التي تعرضت للقصف الليلة الماضية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد الطواقم الطبية، موضحا أن لا أحد في غزة بمنأى عن الاستهداف، بما في ذلك الأطباء، والممرضون، ورجال الدفاع المدني، وحتى المرضى في المستشفيات.
ووجه نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك الفوري والجاد لوقف هذه المجازر، مؤكدًا أن "غزة تودع يوميًا بين خمسين إلى مئة ضحية"، وأن ما يحدث "وصمة عار في جبين الإنسانية".