ما سبب وجود رائحة عند تشغيل التكييف؟.. «اتخلصي منها في خطوة»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
إذا لاحظت رائحة غريبة في منزلك أثناء تشغيل تكييف، فربما يكون ذلك سببا في مشكلة وحدات المكيف الخاص بك وأنت لا تدري، وهي شكوى دائمة لدى الكثير من الناس، إلا أنه ما لا يعرفونه أن لها حلًا، فما سبب وجود رائحة عند تشغيل التكييف؟، وما الحل لهذا؟.
أسباب الرائحة الكريهة في التكييفيوجد عدد من الأسباب لرائحة مكيف الهواء السيئة، وبحسب موقع «genhvac»، المختص في التكنولوجيا، فإنها تكون لعدة أسباب تتمثل في التالي:
وجود تسربات في الفريون الخاص بالتكييف.تراكم البكتيريا والفطريات بداخل التكييف. حدوث مشاكل في نظام التبريد. تراكم الأوساخ على وحدات التكييف. مشاكل في نظام الترشيح، ما يؤدي إلى بقاء الرائحة الكريهة. مشاكل في أنبوب التصريف. وجود مياه داخل التكييف. انسداد خط التصريف. صدأ أو تلف أنبوب التصريف. فلتر الهواء غير نظيف.
مشكلة تسريب المياه في التكييف، يمكن حلها عن طريق الضغط على اللينك التالي: «بالريموت كنترول».. حل مشكلة تسريب المياه من التكييف
كيف يمكن حل مشكلة الرائحة الكريهة في أجهزة التكييف؟«كيف أزيل الرائحة الكريهة من المكيف؟»، سؤال يدور في أذهان الكثير من الناس، وقدم له حلًا عادل بحر، فني صيانة تكييف، من خلال الخطوات التالية:
فتح غطاء التكييف. تنظيف فلتر الهواء الخاص بالتكييف. ضخ الماء في منفذ دخول الهواء للتخلص من الأتربة، والقضاء على الروائح الكريهة.وأضاف «بحر»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه لا يجب ترك مكيف الهواء ذي الرائحة الكريهة دون علاج فترة طويلة، إذ أنه كلما زادت المشكلة سوءًا أثر على وحدات التكييف، لذلك من الضروري الاتصال بالمتخصصين قبل تفاقم المشكلة.
حسب ما نشرته «Forbes»، عن مجلة «foodndtv» المتخصصة عن الصحة والغذاء، فإنه يمكن استخدام خلطة الخل والملح، عن طريق خلط مقدار من الخل الأبيض مع الماء، من خلال التالي:
ضعي الخليط في زجاجة رذاذ. أضيفي الليمون وكربونات الصوديوم إذ أنهما يُحاربان رائحة العفن. ضعيهم في جميع أركان المنزل حتى تتخلصين نهائيًا من رائحة التكييف.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرائحة الکریهة
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى إعادة حساباته في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدًا بأنه قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه الولايات المتحدة، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأوضح ترامب للصحفيين أن كولومبيا تصنع كميات كبيرة من المخدرات، وتمتلك معامل لإنتاج الكوكايين تُباع إلى الولايات المتحدة، مضيفًا: “وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي”.
وتأتي تصريحات ترامب بعد أن بدأت الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي باستهداف قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا كانوا على متن تلك القوارب. كما حذر ترامب فنزويلا من أن القوات الأمريكية قد تضرب أهدافًا على الأرض لملاحقة عصابات المخدرات، وهو ما رفضته كراكاس بشدة، مؤكدة عدم تورطها في تهريب المخدرات.
ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن أي استهداف للأراضي الكولومبية سيكون “إعلان حرب” وسيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن.
تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد استهداف الولايات المتحدة لشحنات النفط الفنزويلية
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد أمريكي، قائلاً إن فنزويلا “مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر”، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في كاراكاس، وحضره كبار مسؤولي حكومته.
وشدد مادورو على أن الحزب الحاكم هو القوة الوحيدة القادرة على “ضمان السلام والاستقرار والتنمية المتناغمة لفنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”، متجاهلاً الإشارة مباشرة إلى عملية احتجاز ناقلة نفط فنزويلية من قبل الولايات المتحدة.
وتزامن هذا الخطاب مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده احتجزت “ناقلة نفط ضخمة، هي الأكبر على الإطلاق” قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة اعتُبرت أحدث تصعيد ضمن سياسة الضغط الأمريكية على مادورو، الذي تواجهه واشنطن بتهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.
ولوح ترامب بهجمات برية “قريبة” دون تقديم تفاصيل حول مواقعها، مشيراً إلى أن هناك “أموراً أخرى يجري تحضيرها” سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي أن عملية الاحتجاز تمت بقيادة خفر السواحل الأمريكي وبدعم من البحرية الأمريكية.
وسبق أن حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأمريكي فوق خليج فنزويلا، في أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط الأمريكية على كراكاس، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود. كما نفذت واشنطن سلسلة من الهجمات الجوية على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وتصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، في وقت تملك فيه البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وتنتج نحو مليون برميل يومياً، معظمها يتم تصديره بأسعار مخفضة لمصافي التكرير في الصين بسبب العقوبات الأمريكية.
وتضمنت التنازلات الأمريكية السابقة لمادورو السماح باستئناف شركة “شيفرون” النفطية ضخ وتصدير النفط الفنزويلي، ضمن محاولات التوصل إلى تسويات جزئية في قطاع الطاقة.