شركة فيليب موريس إنترناشيونال تستحوذ على حصة أقلية في إيسترن كومباني
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة فيليب موريس إنترناشيونال اليوم استحواذها على حصة أقلية غير مباشرة (14.7%) في الشركة الشرقية إيسترن كومباني الكائنة في مصر، وتعد أكبر شركة لتصنيع السجائر في مصر، وتقوم أيضًا بتقديم منتجات أخرى من ضمنها السيجار وتبغ الغليون.
وفي إطار هذا الاستحواذ، تسعى شركة فيليب موريس إنترناشيونال والشركة الشرقية إلى بحث، على أساس غير حصري، المجالات الإستراتيجية المحتملة للتعاون المتبادل طويل الأمد، وذلك في مجالات التكنولوجيا والتصنيع والابتكار، ومن ضمنها منتجات التبغ المسخن، الأمر الذي من شأنه تمهيد الطريق نحو مستقبل خالٍ من الدخان في مصر.
وقال فريد دي وايلد، رئيس الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا ودول الكومنولث، "نحن نتطلع إلى بحث مجالات التعاون المحتملة مع الشركة الشرقية، بما في ذلك الفرص المتاحة لتقديم خيارات أفضل من السجائر إلى المدخنين البالغين في مصر".
فيليب موريس إنترناشيونال: تحقيق مستقبل خالٍ من الدخان
فيليب موريس إنترناشيونال (PMI) هي شركة تبغ دولية رائدة، تعمل بنشاط على توفير مستقبل خالٍ من الدخان وتطوير محفظتها على المدى الطويل لتشمل منتجات خارج التبغ وقطاع النيكوتين. تتكون محفظة المنتجات الحالية للشركة بشكل أساسي من السجائر والمنتجات الخالية من الدخان. منذ عام 2008، استثمرت الشركة مبلغ 12.5 مليار دولار أمريكي للتطوير وتسويق منتجات مبتكرة خالية من الدخان للبالغين الذين قد يستمرون في التدخين وإثباتها علمياً بهدف إنهاء بيع السجائر بشكل كامل. ويشمل ذلك بناء مبنى علمي على مستوى عالمي لقدرات التقييم، لا سيما في مجالات علم السموم قبل السريرية والسريرية والبحوث السلوكية، فضلا عن دراسات ما بعد السوق. في عام 2022، استحوذت شركة PMI على شركة سويديش ماتش – وهي شركة رائدة في مجال توصيل النيكوتين عن طريق الفم – منشئة بذلك شركة عالمية رائدة في مجال المنتجات الخالية من الدخان بقيادة العلامتين التجاريتين IQOS وZYN التابعتين للشركتين. وافقت إدارة الغذاء والدواء على إصدارات من أجهزة " IQOS Platform 1" والمستهلكات الخاصة بشركة فيليب موريس انترناشيونال ومنتج " General " الخاص بشركة سويدش ماتش كمنتجات تبغ معدلة المخاطر. اعتبارًا من 31 ديسمبر 2023، كانت منتجات فيليب موريس انترناشيونال الخالية من الدخان متاحة للبيع في 84 سوقًا، وتشير تقديرات PMI إلى أن ما يقرب من 20.8 مليون بالغ حول العالم لقد تحولوا بالفعل إلى استخدام IQOS وتوقفوا عن التدخين. المنتجات الخالية من الدخان تمثل ما يقرب من 37٪ من إجمالي صافي إيرادات PMI لعام 2023 بأكمله. مع أساس قوي وبخبرتها الكبيرة في علوم الحياة، أعلنت شركة PMI في فبراير 2021 عن طموحها للتوسع في مجال الصحة ومجالات الرعاية الصحية، فمن خلال أعمالها في فيكتورا فيرتين فارما، تهدف إلى تحسين الحياة من خلال تقديم تجارب صحية سلسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيليب موريس مصر استحواذ بيع الدخان فی مصر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن حظر بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد
يُحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتبارا من الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو بلجيكا وفرنسا.
وقالت وزيرة البيئة البريطانية ماري كري "لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين".
وسيُحظر اعتبارا من الأحد بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات الحلوة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ عام 2021.
سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولارا)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين.
وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة.وفي عام 2024، كان يتم التخلص من حوالى خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعيا، وفق منظمة "ماتيريال فوكس" غير الربحية.
ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طنا من الليثيوم سنويا، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية.كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية.
وبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين (ASH)، يستخدم 11% من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5,6 ملايين شخص.
وقالت الجمعية إن 18% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها عام 2024.
وقالت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية إن "هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين".
لا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضررا، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة.
وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات: فبحسب جمعية ASH، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، من 52% في عام 2024 إلى 40% في عام 2025.
كانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الأيرلندية في إجراءات مشابهة.
من جانبه، يُحذر قطاع صناعة السجائر الإلكترونية من نمو السوق السوداء جراء هذه التدابير.
ويؤكد دان مارشانت، مدير "فيب كلوب"، أكبر بائع تجزئة للسجائر الإلكترونية عبر الإنترنت في المملكة المتحدة، أن مشروع القانون "يُجرّم فقط بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد؛ ولا يحظر استخدامها".
ويضيف "هذه مجازفة قد تؤدي إلى زيادة المنتجات غير القانونية التي يُحتمل أن تكون خطرة".