لقيت في كرباج طلع قلت بس اهل العريس اختلفوا مع اهل العروسة فانسحبت بهدوء قبل ما الدنيا تولع ????
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قاعد في مكتبي في السودان لقيت اصدقائي دخلوا عليا بيقولوا لي يا طلبه مش هتروح فرح علي؟! لسة هقولهم بس انا علي ما عزمنيش.. افتكرت ان الوضع عندهم مختلف شوية.
مرة كنت رايح اجتماع مهم في المقر الرئيسي لشركة زين .. وانا واقف وسط جحافل البشر مستني دوري عشان اركب الاسانسير.. لقيت عريس وعروسة حاطين كارت الدعوة فوق زار الاسانسير!! دول عازمين المبنى يا جماعة!! بموظفينه بزواره بعملاءه!! بيحطوا الدعوة على ابواب المساجد.
المهم روحت الفرح وعرفت اوصل لعلي وباركت له ومشيت.. بعدها بكام يوم قابلت نفس الزملا في المكتب وسألوني نفس السؤال “طُلبه مش هتروح فرح علي” جوايا كان في ٣ بيتخانقوا .. واحد بيقول لا حول ولا قوة الا بالله علي جوازته باظت .. والتاني بيقول يا ابن اللعيبة يا علي اتجوزت وطلقت وبتتجوز تاني بالسرعة دي.. والتالت رد على أصدقائي دول وسألهم علي مين؟!! مش علي عثمان لسة متجوز؟! عرفت بعد كدة ان الافراح هناك ٣ و ٤ و ٥ حفلات عادي.. والحفلة الصغيرة منهم بيكون فيها من ٥٠٠ ل ١٠٠٠ واحد كدة
والفرح شغال .. لقيت في كرباج طلع قلت بس اهل العريس اختلفوا مع اهل العروسة فانسحبت بهدوء قبل ما الدنيا تولع ????.. عرفت بعدها ان ده تقليد سوداني في افراح الجعليين (قبائل عربية في شمال السودان).. اصدقاء العريس بيقفوا مرتكزين (الركزة) ويجي حد يضربهم بالكرباج (ضرب حقيقي) كاستعراض للقوة وتحمل الألم..
اجرت شقتي في حي بري الهادي الجميل واكتشفت في اول كام يوم اني قريب من نادي فيه قاعة افراح..
كنت مضايق جدا وفي نفس الوقت مستمتع جدا بالمزيكا السوداني اللي طالعة من القاعة دي .. قعدت اتخيل حياتي وانا كل يوم بروح الشغل عينيا مورمة من قلة النوم وعندي صداع من المزيكا اللي شغالة لوش الفجر.. وانا في نص خيالات مستقبلي المظلم ده المزيكا وقفت !!! المزيكا بتقفل الساعة ١١ يا جماعة عشان الازعاج والناس تعرف تنام… اه والله زي ما بقولك كدة ????
اغلب الافراح زي عندنا بتكون يوم الخميس وبتكتر في الصيف.. فبقيت اروح باستنى الخميس عشان اروح البيت واقفل النور واستمتع بالحفلة المجانية دي .. بقيت بعرف ان الساعة جت ١١ لما المزيكا تقف
❤️
#السودان
محمد طلبة
*كاتب مصري
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الوقت ذابحنا ومحتاج أتنفس».. أيمن الرمادي يكشف أسباب خسارة الزمالك أمام بيراميدز
أعرب أيمن الرمادي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن حزنه الشديد، على أداء لاعبي فريقه أمام بيراميدز، في مسابقة الدوري المصري، للموسم الكروي الجاري 2024-2025.
وخطف الفريق السماوي، مساء اليوم الثلاثاء، انتصارًا صعبًا من نظيره الزمالك بهدف نظيف، خلال المباراة التي أقيمت، على ستاد «القاهرة الدولي»، وذلك ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة التتويج بالدوري المصري.
وقال الرمادي في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب المباراة:«غير سعيد بالنتيجة ولا بالأداء في بعض الأوقات، ونحتاج للمزيد من العمل ونكتسب أفكار خططية أفضل من أجل الظهور بشكل أفضل واعتذر للجماهير على النتيجة».
وأضاف:«أشكر اللاعبين على المجهود المبذول منهم وعملنا جيدا في الوقت الضيق بين مواجهة سيراميكا وبيراميدز».
وتابع:«اتحمل المسؤولية كاملة واللاعبين متميزين جدًا، ولو تحرروا وعملوا بشكل خططي أفضل ستكون النتيجة جيدة».
وواصل:«في حاجات كتير في فرق الكرة مطالب أعالجها لكن مش مطالب إني أفسرها وما حدث من قبل أنا اتفق أن في إصابات كتير ومؤثرة، لكن مش مطالب إني افتش في الماضي للإعلام، ولكن افتش لعلاج ما حدث دي أدبيات المهنة، وهحاول أعالجها ولكن أنا محتاج نفس علشان الوقت ذابحنا سواء في تأهيل لاعب أو معالجة لاعب من إصابة، استأذن الجميع اني يسألني عن الحاضر وليس الماضي وما به من مشاكل».
واستكمل:«الدوافع موجودة إنهم بيلعبوا في نادي كبير زي الزمالك، ويظهروا بأفضل صورة، ولازم يبقى في دوافع تانية الأجهزة الفنية تعمل عليها كنت منتظر إني اخلص المباراتين اللي ورا بعض عشان في شغل معين لازم يطبق والشغل اللي يتم وده يخص الإدارة والأجهزة مع بعض».
وأِشار إلى أن:«من حق الجمهور إنه ينتقد أداء أي لاعب ولكني أرفض بشدة ظلم أي لاعب مصطفى شلبي ودونجا بيكافحوا جدًا والخطأ عن الاتنين دول هو خطأ فيا أنا شخصيا وانا عمري ما همشي ورا أراء ثورية فبلاش الحمية تاخدنا ونقضي على لاعب مش عشان في مشاكل خططية عن لاعب في المركزية، وده شغل المدرب إنه يحرره من كدة وبعد كدة أحاسب اللاعب دونجا هيختلف الفترة اللي جاية».
واختتم:«كنت حاطط سيناريوهان للفترة المقبلة، أنا بس محتاج وقت أنا بروح النادي ٨ صباحا، السيناريو الأول أعمل معسكر مغلق خارج القاهرة لمدة حوالي ٥ أو ٦ أيام، والسيناريو الثاني أعمل نظام اليوم الكامل عشان محتاجين نقعد مع بعض فترة أطول وده هنستقر عليه مع الإدارة».