متابعة بتجــرد: أثارت الفنانة مي عز الدين جدلاً كبيراً خلال الساعات الماضية في ظهور هو الأول لها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد غياب أكثر من شهرين من دون أي تفاعل مع الجمهور.

ونشرت مي عبر خاصية القصص المصورة الملحقة بحسابها الخاص في “إنستغرام” صورة لصفحة من القرآن الكريم، ووضعت خطاً تحت آية فيها تتحدث عن الظلم والظالمين، الأمر الذي دفع عدداً كبيراً من جمهورها للتساؤل عن المقصود في منشورها هذا، وهل تعرضت للظلم في الفترة الماضية، وكشف سبب غيابها طوال تلك الفترة.

وكان آخر ظهور لمي على مواقع التواصل الاجتماعي عندما نشرت عبر حسابها الخاص في “تيك توك” فيديو مازحت فيه الفنان أمير كرارة، بعد رسالة وجّهها إليها خلال استضافته في برنامج “حبر سرّي” أول أيام رمضان الماضي.

وظهرت مي عز الدين في الفيديو وهي توجّه رسالة إلى أمير عبّرت فيها عن محبتها وتقديرها له بعد تصريحاته الأخيرة عنها، وقالت مازحة: “أنت بتشردلي في البرامج يا أمير”. وأضافت: “باشا مصر، أنت بتشردلي في البرامج يا أمير عشان مبكلمكش، أنت وحشتني أوي، وإن شاء الله السنة دي المسلسل يكسّر الدنيا… في ناس حتى لو أنت مش على اتصال بيهم طول الوقت بردو في القلب وأنت أولهم ربّنا يسعدك ويهنّيك، أنت أكتر إنسان أنا استمتعت معاه في الكواليس، وأنت عارف أنا بحبّك قد إيه عشان أنت راجل بجد وحقيقي على المستويين الإنساني والفني، بحبك يا باشا مصر”.

main 2024-05-22 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الكتابة في زمن الحرب (27)

* لا شيء يعود كما كان .. نحن نتغير بعد ضربات الحياة الموجعه .. نصبح اقل كلاماً واقل شعوراً وأكثر حكمة وتعقلاً بالتعامل مع الحياة والاخرين *. ‏وليام شكسبير

 

التحرر من الخوف هو أولى الخطوات الحقيقية نحو الحرية. في أوقات الحرب، تصبح الكتابة فعل مقاومة، وسلاحًا أقوى من الرصاص. تُسطر الكلمات تاريخًا حيًا، تنقل معاناة الشعوب وآمالهم، وتُبقي على جذوة الإنسانية مشتعلة وسط الدمار.

في زمن الحرب، تتحول الكلمات إلى جسر يصل بين الماضي والمستقبل، تنقل حكايات الأبطال الذين صمدوا أمام الطغيان، وتُلهب مشاعر الأجيال القادمة لتحمل راية الحرية. التحرر من الخوف يمنح الكاتب شجاعة مواجهة الواقع القاسي، ليكتب بصدقٍ وأمانةٍ عن مآسي الحرب وأحلام السلام.

الكلمة سلاح بحد ذاته، تستطيع أن تخترق جدران الظلم وتفضح الفساد وتبث الأمل في قلوب المنكوبين. الكتابة في زمن الحرب ليست مجرد سرد للأحداث، بل هي أيضًا صياغة للهوية الوطنية، وإعادة تعريف للإنسانية. تحكي عن الأمل الذي ينبعث من بين الأنقاض، وعن الحب الذي يولد في أوقات الفوضى. وعندما يتحرر الكاتب من الخوف، يصبح صوتًا لمن لا صوت لهم، ونورًا في ظلام الحرب الدامس.

الكاتب ضمير أمته، والكلمة أمانة في عنقه. هي سلاحه في معركة البقاء، ووسيلته للتأثير والتغيير. في زمن الحرب، يتحمل الكاتب مسؤولية عظيمة، حيث يكتب عن الحقائق غير المعلنة، ويبرز معاناة الناس وآمالهم. يكتب ليُذكّر الجميع بأن هناك أملًا يتجدد، وأن النور لا بد أن ينتصر على الظلام.

إن الكتابة في زمن الحرب تعني الوقوف بشجاعة في وجه الظلم، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل. الكلمات تملك القدرة على تغيير العقول، وإشعال شرارة التغيير. وعندما نتحرر من الخوف، نفتح أبواب الحرية على مصراعيها، لنكتب بصدق عن تجاربنا، ونلهم الآخرين للنضال من أجل غدٍ أكثر إشراقًا.
فالكاتب، بما يحمله من ضميرٍ حي وكلمةٍ أمانة، يكون نبراس أمته في أحلك الظروف، ومصدر قوتها وإلهامها في أصعب الأوقات.

 

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

مقالات مشابهة

  • بولا يعقوبيان تتحدّث عن أوّل شخص طلب يدها.. جواب والدتها كان مفاجئا جدّاً ماذا قالت له؟
  • سلطات السعيدية تحرر الشواطئ.. 20% للكراء و 80% للعموم
  • بيان مهم من القنصلية المصرية في جدة بشأن فقدان الاتصال بالحجاج.. ماذا قالت؟
  • الكتابة في زمن الحرب (27)
  • الفصائل الفلسطينية توجه رسالة إلى الحجاج في يوم عرفة.. ماذا قالت؟
  • نوال الزغبي تكشف مفاجآت ألبومها الجديد وهذا ما طلبته من محبيها
  • «قلب ولدى علي حجر».. مدمن يقتل والدته في المنيا
  • لطيفة تتحدث لأول مرة عن وفاة والدتها.. ماذا قالت؟
  • ماذا قالت ويزو عن أبنائها ؟
  • ترسانة حزب الله العسكرية تقلق الاحتلال