(CNN)-- ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأربعاء، أوامر بمنع الإسرائيليين من دخول أجزاء من شمال الضفة الغربية، مما يمهد الطريق لإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية هناك التي تم إخلاؤها وهدمها في عام 2005.

وتأتي خطوة غالانت، التي وصفها بـ"التاريخية"، بعد إلغاء البرلمان الإسرائيلي العام الماضي لقانون فك الارتباط لعام 2005، الذي منع الإسرائيليين من دخول منطقة أربع مستوطنات سابقة في شمال الضفة الغربية.

ويمكن للإسرائيليين الآن دخول منطقة جميع المستوطنات الأربع السابقة دون قيود عسكرية.

وقال غالانت، في بيان، إن "السيطرة اليهودية على يهودا والسامرة (الاسم الإسرائيلي للضفة الغربية) تضمن الأمن، وتطبيق قانون إلغاء فك الارتباط سيؤدي إلى تطوير الاستيطان وتوفير الأمن لسكان المنطقة".

وستظل المستوطنات الإسرائيلية في تلك المنطقة بحاجة إلى موافقة الحكومة، لكن قرار غالانت قد يسهل على المستوطنين إنشاء بؤر استيطانية غير قانونية، التي ازدهرت في السنوات الأخيرة. وتعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وردد يوسي دغان، رئيس المجلس الإقليمي للسامرة، تصريحات غالانت، قائلا إنها كانت "لحظة تاريخية للتصحيح التاريخي" و"ضرورية" لإسرائيل بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم فرنسا والخارجية تتبرأ

رفض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، مبادرة فرنسية جديدة لمحاولة احتواء التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، متهما باريس بـ"العدائية" حيال تل أبيب.

وكتب غالانت، على منصة إكس، "فيما نخوض حربا عادلة دفاعا عن شعبنا، اعتمدت فرنسا سياسة عدائية حيال إسرائيل. وعبر قيامها بذلك، تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس"، مضيفا "إسرائيل لن تكون جزءا من الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال الخميس إن بلاده والولايات المتحدة وإسرائيل ستعمل ضمن إطار "ثلاثي" على خارطة طريق فرنسية هدفها احتواء التوترات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

وقال ناطق باسم الحكومة الإسرائيلية إن غالانت تحدث بصفته وزيرا للدفاع.

يشار إلى أن فرنسا ألغت الشهر الماضي مشاركة مصنعي أسلحة إسرائيليين في معرض الدفاع "يوروساتوري" المقرر في باريس من 17 إلى 21 يونيو/حزيران الجاري.

وجاء القرار الفرنسي على خلفية موجة السخط الدولية بشأن مسار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

لكن مسؤولين كبارا في وزارة الخارجية الإسرائيلية اعتبروا هجوم غالانت على باريس "غير صائب وفي غير محله بالرغم من الخلاف بين إسرائيل وفرنسا".

وذكّروا بأن "فرنسا شاركت بفاعلية في الدفاع عن أجواء إسرائيل" ليلة 13-14 أبريل/نيسان للمساعدة في التصدي لهجوم غير مسبوق شنته إيران ضد إسرائيل".

وأضافوا "منذ بداية الحرب، تميزت فرنسا بسياسة واضحة من الإدانة والعقوبات ضد حماس"، كما أن "السلطات الفرنسية تحارب بنشاط آفة معاداة السامية".

مقالات مشابهة

  • بعد حربها المدمرة على غزة.. إسرائيل تخنق اقتصاد الضفة الغربية
  • الحرب الاقتصادية الإسرائيلية تسقط طموحات الضفة الغربية
  • ‏هنية: الضفة والقدس تتعرضان لأبشع عمليات القمع والتنكيل الإسرائيلية
  • قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على دراجة نارية ببنت جبيل جنوبي لبنان
  • جيش الاحتلال يقصف مبنى عسكريًا لحزب الله جنوب لبنان
  • عزوف كبير عن شراء الأضاحي في الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم فرنسا والخارجية تتبرأ
  •  مواجهات في مخيم العروب بالخليل واعتقالات في قلنديا
  • الإفراج عن عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.. ضغط أميركي وتجاهل إسرائيلي
  • إسرائيل تجمد تصاريح 80 ألف عامل فلسطيني