صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن التقرير الذي نشرته اليوم وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية والتي أكدت فيه مزاعم الكيان الإسرائيلي حول ارتكاب المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر للعنف الجنسي ليست صحيحة وأنه تم تلفيقها عمدًا، هو صفعة جديدة في وجه المروجين لهذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة.

وأضافت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن "هذه الادعاءات استُخدمت لغرض شيطنة المقاومة، والتغطية على السلوك الإنساني الذي ظهر للعالم عن حسن معاملة المقاومة للأسرى الصهاينة خلال فترة احتجازهم في غزة".

وأشارت إلى أن هذا التقرير كما الكثير من التقارير التي صدرت عن هيئات إعلامية وحقوقية عالمية، والتي دحضت هذه المزاعم، وأثبتت أنها محض أكاذيب وفبركات مكشوفة،  ليستدعي من الرئيس الأمريكي بايدن وغيره من المسؤولين في بعض الدول الأوروبية الاعتذار والتوقف عن ترديد هذه الاتهامات الباطلة ضد المقاومة والشعب الفلسطيني.

ودعت حماس براميلا باتن المبعوث الخاص الأممية للعنف الجنسي في مناطق النزاع، إلى إعادة تقييم ومراجعة تقريرها الذي اتهمت فيه المقاومة الفلسطينية، بارتكاب عنف جنسي، بعد اعتمادها على روايات إسرائيلية ثبت أنها لا أساس لها من الصحة، ودون أن تُجري تحقيقاً مهنياً حول تلك المزاعم الباطلة. 

 

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس 7 اكتوبر اكاذيب عنف جنسي حرب غزة

إقرأ أيضاً:

"وحيدة في سيناء".. إسرائيلية تكشف ما حدث خلال توجهها إلى مصر بعد 7 أكتوبر

تحت عنوان "وحيدة في سيناء" قال تقرير لموقع "zman" الإخباري الإسرائيلي، إنه لا يزال عدد قليل من الإسرائيليين يتوجهون إلى شبه جزيرة سيناء لقضاء إجازتهم رغم تحذيرات السفر.

إقرأ المزيد إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى سيناء

وقال الموقع العبري إن عددا قليلا جدا من الإسرائيليين يذهبون إلى مصر المجاورة بسبب المخاوف الأمنية منذ حرب 7 أكتوبر.

وقال الموقع إن لي شي كاتس، 41 عاما، مواطنة إسرائيلية، تزور شبه جزيرة سيناء كثيرا، حتى أن أصحاب المجمع السكني على الساحل المصري بالقرب من طابا أصبحوا أصدقاء لها على فيسبوك.

وقالت كاتس، التي تسافر إلى سيناء بانتظام منذ عام 2015 بحثا عن "السلام والهدوء والبساطة"، في تصريحات لـ "زمان إسرائيل" إن سيناء أصبحت بالنسبة لها منزلا ثانيا، وملجأ هادئا في الطبيعة.

وأضافت أنها عادت إلى الساحل المصري بعد أسبوعين فقط من الهجوم الصادم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، وعندما عبرت الحدود من إيلات إلى سيناء، أخبرها حرس الحدود الإسرائيلي أنها الإسرائيلية اليهودية الوحيدة في سيناء في الوقت الحالي، وتقول إن سيارة شرطة رافقت سيارة الأجرة التي تستقلها من المعبر الحدودي إلى مجمع السكن.

وأشار الموقع العبري إلى أن كاتس تعتبر من بين عدد صغير نسبيا من الإسرائيليين الذين زاروا شبه الجزيرة المصرية خلال حرب إسرائيل المستمرة مع حماس، في انتهاك لتحذير السفر الصادر عن مقر الأمن القومي، الذي يصنف سيناء حاليا على أنها "تهديد كبير".

وأضاف أنها لا تتأثر بتحذيرات معارفها الذين يزعمون أنها تخاطر بحياتها ويجب ألا تثق بـ"أصدقائها العرب"، وفي الوقت نفسه، تتلاشى الأعمال التجارية المحلية في سيناء بسبب غياب السياح الإسرائيليين الذين يشكلون العمود الفقري للاقتصاد المحلي هناك.

وأوضح الموقع العبري أنه بالنسبة للعديد من الإسرائيليين، تعتبر سيناء المنتجع المثالي والملاذ المفضل على شاطئ البحر حيث كل شيء أبسط وأكثر هدوءا وأرخص، وأنها واحدة من الوجهات السياحية القليلة التي يمكن للإسرائيليين الوصول إليها عن طريق البر.

واستثمرت الحكومة المصرية الكثير من الجهود للحفاظ على الأمن وإبقاء صناعة السياحة على قيد الحياة في المنطقة، وتخضع منطقة جنوب سيناء بأكملها لرقابة مشددة من قبل الجيش والشرطة المصرية.

المصدر: zman

مقالات مشابهة

  • العليا الإسرائيليّة تعلّق فحص مراقب الدولة بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
  • إسرائيل وحرب الجبهتين.. تقرير يتحدث عن "مأزق نتنياهو"
  • إسرائيل وحربي لبنان وغزة.. تقرير يتحدث عن مأزق نتنياهو
  • هنية: ردنا على مقترح الهدنة متوافق مع أسس خطاب بايدن
  • تراجع سيسكو بنسبة 5.8% منذ تقرير الأرباح الأخير.. هل تنتعش؟
  • إسرائيل ترد على تقرير أممي اتهمها باستخدام بروتوكول هانيبال خلال هجوم أكتوبر
  • "وحيدة في سيناء".. إسرائيلية تكشف ما حدث خلال توجهها إلى مصر بعد 7 أكتوبر
  • مفاجأة جديدة عن بطل واقعة صفعة عمرو دياب.. وإعلامية: "الهضبة بقى بتاع فئة معينة"
  • المختطف الأغبري وتهمة التجسس.. أكاذيب حوثية لنهب مليون دولار
  • تقرير أممي يُفصّل جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة