وبدأت مراسم التشييع الرسمي في طهران بإلقاء كلمة عن فصائل المقاومة الفلسطينية القاها رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس اسماعيل هنية.

وقال هنية: التقينا الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي  في رمضان وجدد لنا ثوابت ايران تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية إسلامية تعني الامة بكلها وتحريرها واجب الامة.

وأضاف: اكد لنا الرئيس الشهيد  ان قضية فلسطين ليست قضية سياسية بل هي في صلب عقيدة هذه الامة الإسلامية، والمقاومة خيار استراتيجي للتحرير، مشيرا إلى أن المقاومة على ارض فلسطين هي الخندق المتقدم لمحور المقاومة والأمة كلها، وتلك كانت رؤية الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن طوفان الأقصى هو زلزال ضرب في قلب الكيان الصهيوني واحدث تحولا تاريخيا على مستوى العالم، وتلك رؤية فلسطينية ايرانية  متطابقة وجدناها لدى الرئيس الشهيد.

وتابع "الرئيس الشهيد اكد ان ايران ستقف مع فلسطين حتى التحرير ، ونحن مطمئنون  ان ايران بحضور قائدها السيد علي الخامنئي هي مع فلسطين حتى النصر"

 وبعد الخطابات والتأبين، سيصلي الإمام الخامنئي حوالي الساعة التاسعة صباحا، على جثامين الشهداء، وسيتم حمل الجثامين على أكتاف أهالي العاصمة الذين توافدوا بأعداد كبيرة من جامعة طهران حتى ساحة آزادي.

وأقيمت الليلة الماضية مراسم توديع الرئيس الشهيد ورفاقه في مصلى طهران بحضور غفير لأهالي العاصمة، ومساء اليوم ستقام مراسم تأبين شهداء الخدمة في طهران بحضور المسؤولين الأجانب والدوليين. وسيتم توديع جثمان الشهيد رئيسي صباح اليوم الخميس في خراسان الجنوبية ومن ثم سيوارى الثرى مساء الغد في الحرم الرضوي في مشهد.

واستشهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما يوم الأحد، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم في منطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية.

وكان آية الله رئيسي ورفاقه في طريقهم إلى تبريز بطائرة هليكوبتر بعد مراسم تدشين سد "قيزقلعة سي" التي أقيمت بحضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لكن هذه المروحية تعرضت لحادث في منتصف الطريق وسقطت في منطقة ورزقان.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الرئیس الشهید

إقرأ أيضاً:

أمير قطر يؤكد للرئيس الإيراني رفض استهداف العديد ويدعو لضبط النفس والحوار

تلقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان، تناول تداعيات الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر.

وخلال الاتصال، عبّر أمير دولة قطر عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الذي نفّذه الحرس الثوري الإيراني، واعتبره "انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وخروجًا عن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، في موقف قطري نادر من حيث الصرامة تجاه طهران.

وأكد الأمير القطري أن هذا التصعيد يتنافى مع علاقات حسن الجوار التي طالما حرصت الدوحة على ترسيخها مع إيران، مشيرًا إلى أن قطر كانت دومًا من "دعاة الحوار"، وقد بذلت جهودًا دبلوماسية متواصلة لتقريب وجهات النظر في أزمات المنطقة.

وشدّد على ضرورة "الوقف الفوري للعمليات العسكرية"، داعيًا إلى العودة الجادة إلى طاولة المفاوضات، محذرًا من مخاطر الانزلاق نحو صراع مفتوح لا يخدم استقرار الخليج ولا مصالح شعوبه.

من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه العميق لما تسبب به الهجوم من تداعيات، مؤكدًا أن قطر "لم تكن هدفًا للعملية"، وأن بلاده لا ترى في الدوحة سوى "دولة شقيقة وجارة مسلمة"، مجددًا تطلعه إلى تعزيز العلاقات على أساس احترام السيادة وحسن الجوار.




وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.

ومساء أمس الاثنين، أفاد التلفزيون الإيراني الحكومي، أن الهجوم الذي أُطلق عليه اسم "بشائر الفتح"، استهدف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، في أول ضربة إيرانية من نوعها.

وأشارت وكالة "إرنا" الإيرانية، إلى شن هجوم صاروخي أيضا على قاعدة أمريكية في العراق.

و أعلنت القوات المسلحة الإيرانية في بيان، عن شن الحرس الثوري هجوما صاروخيا "قويا ومدمرا" على قاعدة العديد الجوية في قطر.

وأوضحت أن الهجوم جاء في إطار عملية "بشائر الفتح"، و"بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وبقيادة مقر خاتم الأنبياء المركزي".

وأكدت في البيان أن الهجوم العسكري الأمريكي على المنشآت النووية السلمية الإيرانية يُعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وبعد ساعات أعلن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على الاتفاق.

ومنذ 13 يونيو/ حزيران تستهدف إسرائيل - بدعم أمريكي - منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، بينما ترد الأخيرة بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.


مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة في فلسطين تحيي الذكرى السنوية ال 19 لعملية الوهم البطولية
  • أكد لأمير قطر الوقوف مع الدوحة لحماية أمنها.. ولي العهد للرئيس الإيراني: ندعم الحوار الدبلوماسي لحل الخلافات
  • الرئيس الإيراني في اتصال مع أمير قطر: طهران تسعى لتوسيع علاقاتها الأخوية مع الدوحة
  • بحضور وزير الداخلية.. مراسم التوقيع على مُذكرة تفاهم للتعاون فى مجال مُكافحة الجريم
  • أمير قطر يؤكد للرئيس الإيراني رفض استهداف العديد ويدعو لضبط النفس والحوار
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها
  • لجان المقاومة في فلسطين تدعو لتحرك عالمي وعربي وإسلامي لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
  • الرئيس الإيراني: اي تجاوز أو اعتداء لن يبقى دون رد
  • نيويورك تايمز: إيران أبلغت مسؤولين قطريين مسبقًا بالهجوم
  • الرئيس الإيراني: لن نترك "أي عدوان" من دون رد