"بايدن كان كارثة".. نيكي هايلي تخرج عن صمتها وتعطي صوتها لترامب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأمريكية نيكي هايلي الأربعاء أنها ستصوت لصالح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحة أن الرئيس جو بايدن كان كارثة في سياساته.
وبعد أشهر من التزامها الصمت عقب انسحابها من المنافسة لاختيار مرشح جمهوري لمواجهة جو بايدن، أكدت هايلي خلال مناسبة استضافها معهد "هدسون للأبحاث" في واشنطن، قائلة: "أعهد بأولوياتي إلى رئيس سيحمي ظهور حلفائنا ويحاسب أعداءنا ويحمي الحدود.
وأضافت: "لم يكن ترامب مثاليا في هذه السياسات، أوضحت ذلك في العديد من المرات، لكن بايدن كان كارثة، لذلك سأصوت لصالح ترامب".
وقالت هايلي: "ترامب سيكون ذكيا إذا تواصل مع ملايين الأشخاص الذين صوتوا لصالحي ويواصلون دعمي".
وأكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في وقت سابق، أن منافسته الجمهورية السابقة نيكي هايلي ليست من بين الأشخاص الذين يفكر فيهم لمنصب نائب الرئيس.
وكانت ممثلة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قد أعلنت انسحابها من السباق الرئاسي الأمريكي في شهر مارس الماضي.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن نیکی هایلی
إقرأ أيضاً:
بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقا دفاعيا طويل الأمد
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقا أمنيا ثنائيا مدته 10 سنوات يستهدف تعزيز دفاعات أوكرانيا أمام روسيا، واعتبرته واشنطن إشارة قوية لدعمها القوي لكييف الآن وفي المستقبل.
ويستهدف الاتفاق -الذي وُقع على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا أمس الخميس- إلزام الإدارات الأميركية في المستقبل بدعم أوكرانيا.
وسيمثل إطار عمل للمساعدة في تطوير القوات المسلحة الأوكرانية، وخطوة نحو عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي "الناتو" نهاية المطاف.
وقال الرئيس الأميركي "هدفنا تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية والردع التي يمكن الاعتماد عليها في الأمد الطويل".
وأكد بايدن أن دول مجموعة السبع وافقت على دعم أوكرانيا بـ50 مليار يورو (54 مليار دولار) مصدرها الأصول الروسية المجمدة، واعتبر هذه الخطوة تذكيرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن المجموعة لن تتراجع وستقف مع أوكرانيا ضد ما وصفه بالعدوان غير القانوني لبوتين.
وجاء في نص الاتفاق أن الطرفين "يعترفان بهذا الاتفاق باعتباره دعما لجسر يؤدي إلى عضوية أوكرانيا نهاية المطاف في حلف شمال الأطلسي".
وينص الاتفاق على أنه في حالة وقوع هجوم مسلح أو التهديد بذلك على أوكرانيا، يجتمع مسؤولون أميركيون وأوكرانيون كبار في غضون 24 ساعة لبحث الرد وتحديد الاحتياجات الدفاعية الإضافية المطلوبة لأوكرانيا.
وبموجب الاتفاق، تؤكد الولايات المتحدة دعمها لدفاع أوكرانيا عن سيادتها وسلامة أراضيها.
وجاء في النص "لضمان أمن أوكرانيا، يدرك الجانبان أن أوكرانيا بحاجة إلى قوة عسكرية كبيرة وقدرات قوية واستثمارات مستدامة في قاعدتها الصناعية الدفاعية تتسق مع معايير حلف شمال الأطلسي".
من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني أنّ الاتفاق الأمني الثنائي الذي أبرمته بلاده مع الولايات المتّحدة يمهّد الطريق أمام الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ولطالما سعى زيلينسكي للحصول على عضوية حلف الناتو، لكن الحلفاء لم يقدموا بعد على هذه الخطوة. ويعتبر الحلف الغربي أي هجوم على أحد الدول الأعضاء (وعددها 32 دولة) هجوما على الجميع بموجب المادة الخامسة.
وجاء في بيان أميركي مصاحب للاتفاق الأمني، قبل وقت قصير من حفل التوقيع "اليوم، ترسل الولايات المتحدة إشارة قوية لدعمنا القوي لأوكرانيا الآن وفي المستقبل".
وقال مسؤولون إن الاتفاق الذي وُقع على هامش قمة مجموعة السبع بإيطاليا يستهدف إلزام الإدارات الأميركية في المستقبل بدعم أوكرانيا، حتى إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ومع تقدم ترامب على بايدن في استطلاعات رأي انتخابية كثيرة، يظل مستقبل الاتفاق مبهما.
وعبر ترامب عن شكوكه في استمرار القتال بأوكرانيا، وقال ذات مرة إنه سينهي الصراع أول يوم في المنصب. كما حث أوروبا على تحمل مزيد من أعباء دعم كييف.
في سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني خلال المؤتمر مع بايدن أن الرئيس الصيني شي جين بينغ "تعهد" له عدم بيع أسلحة لروسيا.
وقال زيلينسكي "أجريت محادثة هاتفية مع رئيس الصين. قال إنه لن يبيع أسلحة لروسيا. سنرى". وأضاف "لقد تعهد لي" أن يقوم بذلك.
وتتهم أميركا حليفة أوكرانيا بأن الصين تساعد روسيا في "أكبر توسّع عسكري لها منذ الحقبة السوفياتية وبوتيرة أسرع مما كان يعتقد".
واتهم مسؤولون أميركيون، في أبريل/نيسان الماضي، الصين بدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، وتزويد موسكو بتكنولوجيا طائرات مسيّرة وصواريخ وتصوير بالأقمار الاصطناعية وآلات.
وتأمل الولايات المتحدة أن تمارس البلدان الأوروبية ضغوطا على الصين لتقليص دعمها العسكري لروسيا.
في المقابل، قالت السفارة الصينية بالولايات المتحدة في وقت سابق إن بكين لم تقدم أسلحة لأي طرف، وأكدت أنها "ليست منتجة أو طرفا في الأزمة الأوكرانية".