ما الفرق بين التحلل الأصغر والأكبر؟.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول ما الفرق بين التحلل الأصغر والتحلل الأكبر في أعمال الحج؟ فهناك شخصٌ عزم على الحج هذا العام، ويعرف أن للحج تحللًا أصغر وتحللًا أكبر، ويسأل: ما الفرق بينهما؟
وأوضحت دار الإفتاء أن التحلل يراد به: خروج المُحرِم مِن الإحرام، وحِلُّ ما كان محظورًا عليه بسبب إحرامه.
وذكرت أنه قد اتفق الفقهاء على أنَّ للإحرام عدَّة محظوراتٍ يجب على المسلم اجتنابُ فعلها إذا كان محرمًا، كتغطية الرأس، وحَلْق الشَّعر أو شدِّه مِن أيِّ جزءٍ مِن الجسد، وقَصِّ الأظافر، ولا يَستخدم الطِّيب، ولا يُخالِط زوجتَه أو يَفعل معها دواعي المخالطة، كاللمس والتقبيل بشهوة، ولا يَلبس المَخِيطَ المُحِيطَ -وهو المُفَصَّل على أيِّ عضوٍ مِن أعضاء الجسم-، ولا يَتعرض لصيد البَرِّ الوَحْشِي ولا لِشَجَرِ الحَرَم.
وأوضحت ان الحج عبادةٌ لها تحلُّلَان: أول وثان، أو: أصغر وأكبر، على اختلاف عبارات الفقهاء، وكلاهما متعلِّقٌ بأداءِ الحاجِّ أعمالَ يوم النحر الثلاثة، وهي: رمي جمرة العقبة الكبرى، والحَلْق أو التقصير، وطواف الإفاضة متبوعًا بسعي الحج إن لَم يكن قد أدَّاه.
التحلل من الحجوتابعت: "فأما التحلل الأول أو الأصغر: فإنه يحصل برمي جمرة العقبة الكبرى كما هو مذهب المالكية، أو الحَلْق -ومثله التقصير- كما هو مذهب الحنفية، أو بفِعل اثنَيْن مِن أعمال يوم النحر الثلاثة السابق ذِكرُها كما هو مذهب الشافعية في المشهور والحنابلة في الصحيح، أو بفِعل واحدٍ منها وهو وجهٌ عند الشافعية والرواية الثانية عن الإمام أحمد، وأما التحلل الثاني أو الأكبر: فإنه يحصل بأداء أعمال يوم النحر الثلاثة كلِّها ".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحلل الإحرام الحج
إقرأ أيضاً:
فتوح يدين جريمة إعدام الشبان الثلاثة في قباطية
رام الله - صفا أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جريمة إعدام الشبان الثلاثة، يوم الخميس، خلال محاصرة أحد المنازل في قباطية جنوب جنين، واستهدافه بالقذائف الصاروخية، ثم الشروع بهدمه. وأكد فتوح، في بيان، أن هذه الجريمة ليست سوى جزء من سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا. ووصف ما يجري بأنه امتداد لسياسات التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال بشكل ممنهج في قطاع غزة. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يتعرض لأبشع أنواع الانتهاكات. ودعا إلى تقديم مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية، لضمان تحقيق العدالة، ووقف هذا التصعيد الدموي المستمر بحق الفلسطينيين.