إكرام الميت دفنه.. صحة الأقصرترفض استخراج تصريح دفن سيدة متوفاة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تعيش أسرة في قرية الغريرة التابعة لمجلس قروي كيمان المطاعنة مأساة إنسانية منذ وفاة سيدة طبيعية مساء أمس الأربعاء، وذلك بسبب رفض الوحدات الصحية في المنطقة استكمال إجراءات استخراج تصريح الدفن.
بدأت المأساة عندما توفيت السيدة مساء أمس الأربعاء، فتوجهت أسرتها إلى الوحدة الصحية في قرية الغريرة لاستكمال إجراءات الدفن، إلا أنهم فوجئوا برفض أطباء الوحدة استكمال الإجراءات بحجة عدم وجود كاتب وفيات.
حاولت الأسرة التوجه إلى وحدات صحية أخرى في المنطقة، فرفض أطباء الوحدة الصحية في قرية الشيخ أحود وكيمان المطاعنة أيضًا استكمال الإجراءات، ومع ارتفاع درجات الحرارة، ازدادت معاناة الأسرة، التي باتت في مأزق بسبب عدم قدرتها على دفن المتوفاة.
وتنص تعليمات وزارة الصحة على تخصيص مكاتب تعمل على مدار 24 ساعة لاستخراج تصاريح الدفن في أي وقت من اليوم، وذلك في جميع محافظات الجمهورية.
وتتطلب إجراءات استخراج تصريح الدفن أن يتوجه المُبلغ إلى أقرب مكتب صحة لمكان الوفاة ومعه أصل بطاقة الرقم القومي الخاصة به وبالمتوفي، ويخطر مفتش الصحة بالوفاة، لكي ينتقل إلى مكان المتوفي ويكشف على الجثة للتأكد من عدم وجود شبه جنائية، ثم يعود لمكتب الصحة لعمل التقرير وإصدار تصريح الدفن باسم الجبانة التي ترغب أسرة المتوفى في دفنها بها.
أما بالنسبة لاستخراج شهادة الوفاة، يمكن استلامها بعد دفن المتوفي بعدة أيام، ويستلمها أقارب المتوفى من الدرجة الأولى، حيث إن شهادة الوفاة تعامل معاملة الميراث في استلامها.
هذا وتطالب أسرة المتوفاة من الجهات المختصة بالتدخل لحل هذه المشكلة ومحاسبة المسؤولين عن رفض استكمال إجراءات الدفن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الأقصر استخراج تصريح الدفن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
#سواليف
خلصت #دراسة_علمية_حديثة إلى أن #الإكثار من #النوم يؤدي إلى #زيادة #خطر_الوفاة، وذلك على الرغم من التوصية المستمرة للأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم لكل شخص على اعتبار أن هذا أمر صحي ومفيد.
وذكر تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” العلمي المتخصص أن أحدث الدراسات بخصوص النوم خلصت إلى أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون أسوأ على صحتك من قلة النوم.
وأفاد التقرير أن النوم ضروري لصحتنا إلى جانب التغذية والنشاط البدني، ويُعد النوم ركيزة أساسية للصحة، كما أنه أثناء النوم تحدث عمليات فسيولوجية تُمكّن أجسامنا من العمل بفعالية عندما نكون مستيقظين، وتشمل هذه العمليات استعادة العضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم المشاعر.
وتوصي مؤسسة “صحة النوم”، وهي المنظمة الأسترالية الرائدة غير الربحية التي تقدم معلومات مبنية على الأدلة حول صحة النوم، البالغين بالحصول على ما بين 7 – 9 ساعات من النوم كل ليلة.
وتوضح المؤسسة أن بعض الناس يعانون من قلة النوم بطبيعتهم، ويمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من 7 ساعات نوم.
ومع ذلك، فبالنسبة لمعظم الناس فإن النوم أقل من 7 ساعات له آثار سلبية، حيث قد تكون هذه الآثار قصيرة المدى، وعلى سبيل المثال، في اليوم التالي لنوم سيء، قد يشعر الشخص بانخفاض في الطاقة، وسوء في المزاج، وزيادة في التوتر، وصعوبة في التركيز في العمل.
وعلى المدى الطويل، يُعد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية، فهو يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، واضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وضعف الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، والسرطان، والوفاة، بحسب تقرير “ساينس أليرت”.
ووفقا أحدث دراسة طبية، راجع الباحثون نتائج 79 دراسة أخرى تابعت المشاركين لمدة عام على الأقل، ورصدت تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة -أي أقل من 7 ساعات في الليلة- كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ينامون ما بين 7 – 8 ساعات.
ومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن من ينامون كثيراً – أكثر من 9 ساعات في الليلة – كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون من 7 – 8 ساعات.
ويدعم هذا بحثاً مشابهاً أُجري عام 2018 وجمع نتائج 74 دراسة سابقة تتبعت نوم المشاركين وصحتهم على مدار فترات زمنية، تراوحت بين عام واحد و30 عاماً. ووجدت الدراسة أن النوم لأكثر من 9 ساعات مرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة.
وأظهرت الأبحاث أيضاً أن النوم لفترة طويلة جدًا (أي أكثر مما هو مطلوب لعمرك) مرتبط بمشاكل صحية مثل الاكتئاب والألم المزمن وزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي.
ويعتبر العلماء أن عوامل متعددة قد تؤثر على العلاقة بين كثرة النوم وسوء الحالة الصحية، ومن الشائع أن ينام الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة لفترات طويلة باستمرار، وقد تحتاج أجسامهم إلى راحة إضافية لدعم التعافي، أو قد يقضون وقتاً أطول في السرير بسبب الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية.
وقد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة على نوم جيد، وقد يبقون في السرير لفترات أطول سعياً وراء قسط إضافي من النوم.