وزير الإسكان يتابع سير العمل بهيئة المجتمعات العمرانية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، رئيس مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، اجتماعاً، مع قيادات الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لمتابعة سير العمل بالهيئة، وأجهزة المدن الجديدة، وموقف التدفقات النقدية والمصروفات، وخطط تطوير العمل بالهيئة وأجهزتها.
واستهل الجزار، اجتماعه بمسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالتأكيد على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى المدن الجديدة، لما تمثله من مراكز لريادة المال والأعمال موزعة على أقاليم التنمية بالجمهورية، مؤكداً أن تجربة المدن الجديدة في مصر، من أكبر التجارب على مستوى العالم، وهى محط أنظار الكثير من الدول الشقيقة والصديقة، والتى ترغب في الاستفادة من تلك التجربة، لذا يجب الحفاظ على الطابع المميز للمدن الجديدة، وعدم السماح بتدهور حالتها العمرانية.
وتابع وزير الإسكان، موقف التدفقات النقدية والمصروفات على مستوى الهيئة وأجهزة المدن الجديدة، موجهاً بضرورة تحقيق الاتزان المالى بين الإيرادات والمصروفات، ووضع ميزانية مستقلة لكل جهاز مدينة، والعمل على إيجاد مصادر غير تقليدية لتحقيق عوائد ذاتية للمدن، يتم الصرف منها على استدامة التنمية وتقديم الخدمات على أعلى مستوى بتلك المدن.
كما وجه الوزير، بضرورة التحديث الدورى لموقف مخزون الهيئة من الأراضى المرفقة والوحدات السكنية الجاهزة للبيع، وحصر الحصص العينية المملوكة للهيئة من مشروعات الشراكة بكل مدينة، وإعداد خطة لطرح الأراضى والوحدات السكنية، والمتابعة المستمرة لموقف تحصيل مستحقات وأقساط بيع الأراضى والوحدات، وغيرها من مستحقات الهيئة، وتقييم مسئولى وموظفى أجهزة المدن الجديدة طبقاً لمدى الالتزام بما يسند إليهم من أعمال.
وكلف وزير الإسكان بعقد اجتماعات دورية سواء برئاسته، أو بين مسئولى الهيئة، لمتابعة سير العمل بالهيئة، وأجهزة المدن الجديدة، ودفع معدلات العمل والتنمية، وتوفير البيئة الملائمة لجذب الاستثمار المحلى والأجنبى، مما يساهم فى دفع عجلة الاقتصاد المصرى، موضحاً أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من أهم الكيانات القوية التى تعتمد عليها الدولة فى التنمية والتوسع العمرانى، وإنشاء المدن الجديدة، والمساهمة في تمويل المشروعات القومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاصم الجزار وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق المجتمعات العمرانية الجديدة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار الإسكان وزير الإسكان هيئة المجتمعات الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة المجتمعات العمرانیة الجدیدة المدن الجدیدة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
الإسكان: حزمة حوافز عمرانية للتوجه نحو البناء الأخضر
في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لتعزيز مفاهيم الاستدامة وجودة الحياة في المدن الجديدة، توفير حزمة من الحوافز العمرانية للتوجه نحو البناء الأخضر المستدام بالمدن الجديدة، عقدت الوحدة المركزية للمدن المستدامة والطاقة المتجددة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة اجتماعًا موسعًا لإطلاق استراتيجية Active Mobility (التنقّل النشط) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) ومعهد سياسات النقل والتنمية (ITDP) ، وذلك دعمًا لجهود الدولة في تعزيز أنماط تنقل صحية وآمنة وصديقة للبيئة تتماشى مع رؤية مصر 2030.
حضر الاجتماع الدكتورة هند فروح، رئيس الوحدة ومدير معهد العمارة بمركز بحوث الإسكان والبناء، والمهندس خالد سرور، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية والإنشاءات والمدير التنفيذي للوحدة، والدكتورة دنيا ربيع، مدير عام برئاسة الهيئة ومقرر الوحدة المركزية للمدن المستدامة، إلى جانب ممثلي الوحدات الفرعية بأجهزة المدن الجديدة.
كما شارك كل من الدكتور أحمد درغامي، ممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ورفيق يني، ممثل معهد سياسات النقل والتنمية ITDP، إلى جانب فريق الخبراء الفنيين من الجهتين.
وأكدت الدكتورة هند فروح، أن استراتيجية Active Mobility تُعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة الحياة داخل المدن الجديدة، من خلال تعزيز المشي وركوب الدراجات كوسائل نقل مستدامة.
وأضافت أن الاستراتيجية تنسجم مع رؤية الهيئة في بناء مجتمعات عمرانية صحية وأكثر إنسانية، وجاء ذلك اتساقًا مع موافقة مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية على توفير حزمة من الحوافز العمرانية للمطوريين العقاريين للتوجه نحو البناء الأخضر المستدام بالمدن الجديدة، مع اعتبار مدن: القاهرة الجديدة – دمياط الجديدة – العلمين الجديدة – المنصورة الجديدة – العاصمة الإدارية الجديدة مدنًا خضراء اعتبارًا من 30/6/2026.، بما يعزز تطبيق معايير الاستدامة البيئية ويحفز المطورين العقاريين على تبني أساليب البناء الأخضر.
ومن جانبه، أوضح المهندس خالد سرور، أن هيئة المجتمعات العمرانية تُولي اهتمامًا كبيرًا بدمج أنظمة النقل المستدام في تصميم المدن الجديدة، مؤكدًا أن الشراكة مع UN-Habitat وITDP تُجسد نموذجًا متطورًا لتطبيق سياسات حضرية متكاملة تدعم تقليل الانبعاثات وتحسين سلامة الطرق.
كما أشارت الدكتورة دنيا ربيع إلى أن استراتيجية Active Mobility تمثل ركيزة تخطيطية بيئية متقدمة للمدن المستقبلية، إذ تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، فضلاً عن تشجيع أنماط حياة صحية ومستدامة وأكثر مرونه للسكان، مع إمكانية اعتماد الاستراتيجية وتطبيقها تدريجيًا في المدن الجديدة بما يتوافق مع المعايير البيئية والتوجهات التخطيطية المحلية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور أحمد درغامي، أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يدعم توجه مصر نحو تبني حلول النقل المستدام، مشيرًا إلى أن التجارب العالمية أثبتت أن الاستثمار في المشي ووسائل النقل غير الآلية يُسهم في تحسين الصحة العامة ويعزز الاقتصاد المحلي.
كما أكد المهندس رفيق يني من معهد سياسة النقل والتنمية (ITDP) على أن استراتيجية التنقل النشط الجديدة تتبنى أحدث المعايير الدولية في تصميم مسارات الدراجات وممرات المشاة، موضحًا أن تطبيق مبادئ التنقل النشط (Active Mobility) في المدن الجديدة و حتي المدن القديمة، سيُحدث تحولًا كبيرًا في أنماط التنقل أكثر أمانًا وانخفاضًا في الانبعاثات الكربونية.
وتمثلت التوصيات الصادرة عن الاجتماع في البدء تنفيذ مشاريع تجريبية للتنقل النشط Active Mobility في المدن الجديدة ذات الأولوية، وإعداد دليل موحد لتصميم مسارات المشاة والدراجات طبقًا لأفضل المعايير العالمية، ودمج مبادئ التنقل النشط ضمن تخطيط الأحياء والمجاورات السكنية، وتنفيذ برامج تدريبية لبناء قدرات العاملين بأجهزة المدن، وإطلاق حملات توعية لتعزيز ثقافة المشي واستخدام الدراجات، وتعزيز التعاون المستمر بين الوزارة والجهات الدولية لدعم تطبيق حلول النقل المستدام.
وفي ختام الاجتماع، أكد مسئولو الوحدة المركزية للمدن المستدامة أن المرحلة المقبلة ستشهد الانتقال من التخطيط إلى التنفيذ التجريبي والميداني، بهدف تحويل المدن المصرية إلى مدن أكثر حيوية وصحة واستدامة، تحت شعار: "معًا لمدن آمنة وصديقة للمشاة… معًا لمستقبل أكثر استدامة."