اختتام أعمال مؤتمر «آيسنار 2024»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أبوظبي: الخليج
اختتمت اليوم، أعمال مؤتمر «آيسنار 2024»، الذي نظمته لأول مرة، وزارة الداخلية وأكاديمية ربدان بالشراكة مع مجموعة أدنيك، واستمر على مدى يومين، من النقاشات المهمة حول الأمن الوطني ودرء المخاطر، وممارسات الشرطة، وإدارة الأزمات.
وشهد المؤتمر، مشاركة واسعة لنخبة من صناع القرار والمسؤولين، والخبراء المتخصصين في مجال الأمن الوطني والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، الذين بدورهم قدموا رؤى استشرافية حول استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، ودورها في الأمن الوطني والسيبراني، والحلول الأمنية.
وتحت شعار «الشرطة وإدارة الأزمات في عصر الابتكار»، تناول اليوم الأول للمؤتمر عبر مناقشات واسعة مجموعة من المواضيع، التي تضمنت التحالفات الاستراتيجية في الاستقرار العالمي، واتجاهات الأمن الوطني، وتبني الاستراتيجيات المستقبلية، واستراتيجيات العمل الشرطي القائمة على الأدلة، والتدابير الضرورية لضمان استدامة الأمن الوطني.
وتناول خورخي فاينشتاين داي غاستريل، مدير بناء القدرات والتدريب، رئيس أكاديمية الإنتربول العالمية، المخاطر المتزايدة للجرائم ذات الصلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فيما استعرض البروفيسور جيري راتكليف من جامعة تيمبل في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، الاتجاهات الجديدة في مجال التصدي للجريمة، من خلال الأطر والمفاهيم المحلية للتوسع الحضري والاختلافات الاجتماعية والبيئية.
وناقشت حلقة نقاشية بعنوان «دور مجتمعات المعرفة في مواجهة التحديات وآفاق الشرق الأوسط» مجتمعات المعرفة من حيث قدرتها على تحسين نوعية الحياة والنهوض بالمجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة. وتلاها أول حلقة من حلقات الجاهزية الوطنية، والتي استضافت الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي، الذي بدوره تحدث عن دور الشباب الإماراتي الفعّال، في التقدم العلمي الحالي، بما يعزز تدابير الأمن الوطني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في التنمية والابتكار والبحث التقني، من خلال الشباب لتقديم مساهمة حيوية وفعالة لمجتمعهم ودولتهم.
وناقشت جلسة أخرى تحت عنوان «التحالفات الاستراتيجية في الاستقرار العالمي: رؤى قيادية من دولة الإمارات» أهمية الشراكات العالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في خفض معدل الجريمة بشكل كبير.
وتضمن جدول أعمال اليوم الثاني من المؤتمر، الذي جاء تحت محور «الذكاء الاصطناعي ومستقبل تكنولوجيا الأمن»، مجموعة من المحاور الرئيسية ومن أبرزها؛ أنظمة الأمن الوطني، والتعاون الدولي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والاستعداد القائم على الاستخبارات.
وافتتحت الجلسة الصباحية بكلمة رئيسية ألقاها اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض آيسنار 2024، والتي تناولت أهمية تطوير أدوات وتقنيات تكنولوجية موثوقة في مجالات الأمن الوطني والدفاع، بما يواكب استراتيجية الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات، مشدداً على ضرورة التعاون الدولي لمكافحة الجريمة العابرة للحدود، والنموذج الفريد الذي قدمته دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للعالم، في ترسيخ قيم التسامح، وتوظيف هذه التقنيات لخدمة المجتمع.
وأشار الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خلال كلمته، إلى التطور الكبير الذي حققته دولة الإمارات في استراتيجيات الأمن السيبراني. وأشاد بمعرض آيسنار باعتباره منصة تجمع الخبراء العالميين لتبادل الخبرات والتوجهات في هذا المجال الحيوي. وبعد هذه الكلمة ناقش كوش وادوا، الرئيس التنفيذي لشركة Triliteral Research، أهمية الأخلاقيات في السياسات الحكومية للذكاء الاصطناعي.
وخلال عرض دراسة الحالة حول «الحلول المبتكرة في الأمن السيبراني وتأثيرها في الاستقرار الإقليمي والعالمي» قدم المشاركون وجهات نظر مبتكرة حول مخاطر الأمن السيبراني والفرص المتاحة للأمن الدولي.
واختتم المؤتمر بحلقة جديدة من حلقات الجاهزية، تحت عنوان «الأمن العالمي: القيادة الشبابية في الأمن الوطني من خلال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا»، والتي استضافت الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، لمناقشة آليات تمكين وتوعية الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الأمن الوطني ودرء المخاطر، بصورة مبتكرة تؤثر بشكل إيجابي في المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی دولة الإمارات الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
اختتام تدريب ضباط ارتباط الجامعات اليمنية ضمن التصنيف الوطني بعدن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
اختتمت اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، الدورة التدريبية لضباط ارتباط الجامعات اليمنية المشاركة في الدورة الثانية للتصنيف الوطني للجامعات 2025م، التي نظمت بإشراف من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، بدعم من مؤسسة العون للتنمية.
وتلقى 24 مشاركا من أعضاء اللجنة العليا للتصنيف وضباط ارتباط من مختلف الجامعات اليمنية، على مدى يومين، محاضرات حول كيفية استخدام المنصة الإلكترونية الخاصة بالأداة الوطنية لتصنيف الجامعات، وآلية إدخال البيانات الكترونياً، بما يسهم في تطوير الأداء الأكاديمي ومواكبة متطلبات التصنيف العالمي.
وفي ختام الدورة، أكد المشاركون على ضرورة ضمان استمرارية التصنيف بشكل سنوي، باعتباره أداة لتطوير جودة التعليم وتعزيز التنافس بين مؤسسات التعليم العالي..لافتين إلى أهمية دور التصنيف في تحفيز الجامعات على التطوير ومواكبة التقدم العلمي.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة العون، في إطار جهودها لبناء منظومة تصنيف وطني تعزز ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي باليمن.