القنيطرة تحت رحمة الفوضى ومجلس المدينة غارق في الصراعات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تعيش مدينة القنيطرة، فوضى مستمرة لم يستطع أحد من المسؤولين وضع حد لها منذ مدة طويلة رغم النداءات و الدعوات المتكررة من المواطنين و الفعاليات المحلية.
شوارع عاصمة الغرب أصبحت تعج بالأزبال و قطعان من الحيوانات الضالة، من أبقار وأغنام وبغال وحمير وكلاب، وصارت مثل الأرياف تماما ، فيما مجلس الجماعة غارق في الصراعات بين الرئيس و نوابه و فرق المعارضة.
امتعاضُ وتذمر سكان القنيطرة من جحافل الحيوانات التي أصبحت تجوب شوارع مدينتهم، أصبح صداه يصل إلى مسؤولي المجلس الجماعي عن طريق شكايات رسمية من طرف جمعيات المجتمع المدني، تنبّه فيها إلى المخاطر التي تشكّلها الحيوانات الضالة على المواطنين.
وبالرغم من الشكايات المتكررة من انتشار الكلاب المسعورة التي اعتدت مرارا و تكرارا على عدد من المواطنين فلا حياة لمن تنادي حسب ما أكده أحد المواطنين القاطنين بحي بير الرامي لموقع Rue20.
أما النفايات وانتشار الباعة الجائلين فحدث ولا حرج بحسب ذات المواطن المتذمر من تعاقس مجلس المدينة في خدمة المواطنين.
وبحسب فعاليات محلية ، فإن القانون 113.14 المتعلق بالجماعات، يحمل الجماعة مسؤولية تدبير ظاهرة شرود الحيوانات.
وتُلزم المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات هذه الأخيرة باتخاذ التدابير الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤذية والمضرة، والقيام بمراقبة الحيوانات الأليفة، وجمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار، وكل مرض آخر يهدد الحيوانات الأليفة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
الثورة نت/وكالات رفض مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى “إسرائيل” رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة . وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى “إسرائيل”. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء المنصرم أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لـ”إسرائيل”. ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط . وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون “إسرائيل” تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري . وقال ساندرز:” إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة “إسرائيلية” تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت “.