بالفيديو.. “مراكش الآن” تكشف تفاصيل جديدة حول الحريق المهول الذي اندلع بسوق الخميس
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
عاش سوق الخميس بالقرب من ولاية جهة مراكش آسفي ، حالة استنفار كبيرة، ليلة امس الأربعاء، إثر اندلاع حريق مهول في ظروف غامضة.
وبدات ألسنة اللهب تاتي على عدد من المحلات داخل السوق المذكور وزاد من حدة النيران، تواجد المواد الخشبية بمحلات النجارة، في الوقت الذي تسارع فيه عناصر الوقاية المدنية الزمن من اجل السيطرة على الحريق قبل ان تنتشر بباقي المحلات.
فيما استنفرت الواقعة عناصر الامن والسلطات المحلية التي هرعت لعين المكان لفتح تحقيق حول ظروف وملابسات الواقعة.
هذا ونجحت عناصر الوقاية المدنية، فجر يومه الخميس، في إخماد حريق سوق الخميس المهول الذي اندلع في ظروف غامضة.
وحسب المعطيات المتوفرة، لم يتم تسجيل اي خسائر في الارواح، فيما خلف الحريق خسائر مادية جسيمة بالمحلات.
كما حضر لعين المكان تقني الوكالة المستقلة للماء والكهرباء الذي حرص على قطع التيار الكهربائي عن المحلات التي إلتهمتها النيران مخافة وقوع كارثة اخرى.
وقد تمت الإستعانة، خلال عمليات إخماد الحريق المذكور، بـ 6 شاحنات تابعة للوقاية المدنية و بـ 4 سيارات إسعاف.
وقام رجال الأمن الوطني والقوات بدور مهم في المساعدة على تأمين محيط السوق مخافة تعرض المحلات للسرقة، كما أقدموا على محاولة ابعاد المواطنين عن الخطر.
هذا وحضر الى عين المكان، عبد العزيز بوسعيد نائب عمدة مراكش، ورئيس المنطقة الامنية الخامسة، بالاضافة الى عناصر الدائرة الامنية الثانية باشراف من رئيس الدائرة.
وافاد مصدر مسؤول ل”مراكش الآن”، ان عدد المحلات المتضررة وصل ل9 محلات، فيما لازالت أسباب الحريق مجهولة لحد كتابة هاته السطور.
واضاف المسؤول ذاته ل”مراكش الآن”، ان المحل الذي سبق ان تسبب في حريق سابق منذ سنتين، هو نفس المحل الذي نشب فيه حريق الأمس.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مراکش الآن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف تفاصيل التحول الاستراتيجي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر
يمانيون / خاص
تناول موقع ذا لودستار البريطاني، المتخصص في شؤون الملاحة البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على العدو الإسرائيلي، واعتبر ذلك نقطة تحول استراتيجية في الصراع البحري القائم.
وذكر الموقع في تقريره أن الخطوة الجديدة تتمثل في استهداف السفن التابعة لأي شركة تتعامل بشكل مباشر أو غير مباشر مع الموانئ الإسرائيلية، ما يشير إلى توسّع كبير في قائمة الأهداف البحرية المحتملة.
وأوضح التقرير أن القرار يضع كبريات شركات الشحن العالمية في دائرة الخطر، حتى في حال كانت علاقاتها التجارية مع ’’إسرائيل’’ غير مباشرة، مشيراً إلى أن محللين وصفوا هذا التطور بأنه يمثل شبكة استهداف واسعة النطاق، قد تؤثر على حركة التجارة الدولية.
وأضاف أن مصادر ملاحية حذرت من أن القواعد الجديدة التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية قد لا تميز بين مستويات التعاون التجاري مع ’’إسرائيل’’، ما يعني أن أي علاقة تجارية قد تُعد سبباً كافياً للاستهداف، وأكدت هذه المصادر أن التصعيد الجديد ينذر بمزيد من التوتر والتعقيد في البحر الأحمر والممرات الملاحية المرتبطة به.
وفي السياق ذاته، نقل التقرير عن المحللة البحرية ديستين أوزيغور من شركة “إيسي” الدنماركية قولها إن هذا التحول يأتي بعد فترة وجيزة من التهدئة النسبية، مضيفة أن التهديدات الحالية تطال أي سفينة تابعة لشركات على صلة بـ”إسرائيل”، بغض النظر عن نوع الشحنة أو وجهتها.