ليبيا – قال سالم قنيدي عضو مجلس النواب إن البلاد خاضت تجربة طويلة مع المبعوثين السابقين جلهم لم يصلوا لحلول مرضية للشعب الليبي وكمثال كانت ستيفاني وليامز التي عملت على لجنة الـ 75 واختيارها الأشخاص لم يحظوا بالرضى من الشارع الليبي ودخل المال الحرام والبيع والشراء داخل حلبة الأمم المتحدة وكانت طامة وكارثة خاصة بعد اختيار شخصيات غير مؤهله لقيادة الشعب الليبي بحسب تعبيره.

قنيدي أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هناك عرقلة من بعض الأشخاص وخاصة مجلسي النواب والدولة لكن حتى الاختيار الذي تم فرضته فرض ولم تأخذ ستيفاني حينها رأي أحد في هذا الموضوع وكونت لجنة من 75 شخص اختيرت بطريقة عشوائية والعمل الذي تم بمال حرام وطرق مختلفه واخرجت أشخاص سلبيين بمعنى الكلمة، متمنياً ألا تسير خوري في نفس الطريق.

ولفت إلى أنه إن كانت ستيفاني خوري بالفعل صادقة يجب أن تعمل مع مجلس النواب والدولة الوطنيين المتواجدين بالمجلسين مع أهمية العمل معهم بطريقة حذرة وأن تكون متفهمه للأوضاع بين الجانبين.

وتابع: “قالت سنشرك المرأة والشباب كيف تختاريها وكيف تضمني الا يكونوا بنفس الكيفية للـ 75 ؟ كلها كانت رشاوي على حساب الشعب الليبي وشخصيات سيئة قادت المشهد”.

وأكد على أن الطريقة التي عليها اتباعها هي أن تكون عن طريق مجلس الدولة والبرلمان دون منحهم حرية بل تقييد بطرق وسياسة معينة مع ضرورة إبعاد القيادات.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود إلى واشنطن لكسب تأييد الجمهوريين

يعود دونالد ترامب إلى واشنطن، اليوم الخميس، لحشد تأييد النواب الجمهوريين ودوائر المال والأعمال، بعد إدانته الجنائية غير المسبوقة في إطار محاكمته في نيويورك، المرتبطة بدفع أموال لإسكات ممثلة أفلام إباحية.

وسيعقد الرئيس السابق المرشح للرئاسة في مواجهة جو بايدن في نوفمبر المقبل، جلسات منفصلة مغلقة مع أعضاء مجلس النواب في ناد خاص قرب الكابيتول، ومع أعضاء مجلس الشيوخ في مقار حملاتهم القريبة، كما أنه سيخاطب الرؤساء التنفيذيين لعشرات الشركات.

وقال متحدث باسم رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إن "رئيس المجلس وقيادة الحزب الجمهوري فيه، يتطلعون إلى استضافة الرئيس ترامب، اليوم الخميس، لمناقشة الغالبية الجمهورية المتزايدة في مجلس النواب وأجندة 2025 التشريعية".

وسيكون الاجتماع الأول الذي يعقده ترامب مع نواب في كابيتول هيل، منذ غادر البيت الأبيض في عام 2021، ويأتي في إطار أول زيارة له إلى واشنطن منذ أدين في نيويورك في مايو الماضي، بجميع التهم الجنائية الـ34 المرتبطة بتزوير سجلات تجارية.

والتف الحزب حول مرشحه منذ صدور الإدانات، إذ انتقد الكثير من النواب نظامًا قضائيًا اتّهموه بالانحياز ضد المحافظين.

ويواجه الجمهوريون في مجلس النواب معركة صعبة للاحتفاظ بسيطرتهم عليه في انتخابات نوفمبر المقبل، التي يتوقع أن تكون نتائجها متقاربة، سواء بالنسبة للاقتراع الرئاسي أو انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب.

ولكن الوضع قد يكون أفضل بالنسبة للجمهوريين في مجلس الشيوخ، حيث يبدو أنهم واثقون من قدرتهم على تغيير الوضع في المجلس، حيث يحتلون الآن 49 مقعدًا في مقابل 51 للديموقراطيين.

وما زال على 5 أعضاء وسطيين في مجلس الشيوخ تأكيد حضورهم اليوم الخميس، رغم أن زعيم الأقلية الجمهورية ميتش ماكونيل الذي لم يتحدث إلى ترامب، منذ وجه إليه الاتهام من مجلس الشيوخ على خلفية هجوم 2021 على الكابيتول، أكد بأنه سيكون حاضرًا.

مقالات مشابهة

  • حلّ مجلس النواب “في الانتظار” لما بعد عطلة العيد
  • أكثر من 100 قانون معطل في مجلس النواب العراقي
  • عيد بآمان.. انفجار كاوتش السيارة يؤدى لانقلابها فى حالة إيقافها بطريقة خاطئة
  • خوري: ملتزمون بالعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الأوضاع الراهنة والحفاظ على سيادة ليبيا
  • طلب إحاطة بشأن شركات النصب على الحجاج المصريين
  • تعرف إلى الإجراءات القانونية والدستورية لمجلس النواب للموافقة على التعديل الوزاري المقبل
  • ترامب في واشنطن لكسب تأييد النواب «الجمهوريين»
  • “الباعور” يناقش مع “ستيفاني خوري” مستجدات الوضع السياسي في البلاد
  • ترامب يعود إلى واشنطن لكسب تأييد الجمهوريين
  • مجلس النواب الأمريكي يقر قانون يمنع إدارة بايدن من تمويل إعادة إعمار غزة