كشفت صور الأقمار الصناعية تقدمًا كبيرًا في متنزه «أكوارابيا»، وهو مشروع ترفيهي ضخم يتم بناؤه في الرياض، كجزء من مشاريع رؤية المملكة 2030.

ووفقًا لصور الأقمار الصناعية، التي نشرتها مجلة «News Week» الأمريكية، سيكون متنزه «Acquarabia - أكوارابيا» أول متنزه ترفيهي مائي ضخم في المملكة، والأكبر في المنطقة وعلى مستوى العالم.

وتكشف الصور تشكل وبروز ملامح هذه الحديقة بشكل واضح، وذلك قبل افتتاحها المقرر في العام المقبل 2025.

وتقع «أكوارابيا» في جبال طويق، على بعد 25 ميلا من وسط مدينة الرياض، وهي جزء من برنامج رؤية المملكة 2030، الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويهدف إلى تنويع الاقتصاد.

وسيكون المتنزه المائي الضخم جزءًا من مدينة القدية، بجانب ملاهي «Six Flag» التي تحتوي على أطول وأسرع وأعلى أفعوانية في العالم.

وإضافة إلى ذلك، ستتضمن المدينة أول حديقة «Dragon Bal» ذات طابع عالمي خاص، التي تستوحى من سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان محمد بن سلمان ولي العهد الأقمار الصناعية رؤية المملكة 2030 مدينة الرياض برنامج رؤى

إقرأ أيضاً:

كيف تكشف زجاجات البلاستيك من يلوث سواحل المحيط الهادي؟

تنتشر الزجاجات والأغطية البلاستيكية في معظم سواحل أميركا اللاتينية المطلة على المحيط الهادي، ويعود أصل هذه الزجاجات إلى 3 شركات كبرى في صناعة المشروبات، كما تفيد دراسة حديثة.

وأجرى باحثون في جامعة برشلونة دراسة غطت أكثر من 12 ألف كيلومتر من ساحل المحيط الهادي، الممتد من المكسيك إلى تشيلي وضعوا من خلالها خرائط تلوث الزجاجات البلاستيكية في 10 دول بأميركا اللاتينية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 2 of 4البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناlist 3 of 4البلاستيك يتغلغل في كل طبقات المحيطات وأعماقهاlist 4 of 4نقمة عصر البلاستيك والمفاوضات المتعثرة لإنهاء مخاطرهend of list

واعتمد العلماء على الملصقات والنقوش الموجودة على الزجاجات والأغطية لتحديد بلد المنشأ، وتاريخ الإنتاج، وهوية الشركة المصنعة، وتمكنوا من تحديد 356 علامة تجارية من 253 شركة، وكانت شركة كوكا كولا، الأميركية ومنافستها بيبسي كولا ومجموعة "إجي" (AJE) ومقرها في إسبانيا الأكثر ظهورا.

وتُعدّ سواحل أميركا الوسطى الأكثر تضررا من هذه النفايات البلاستيكية. ويعود ذلك على الأرجح إلى شيوع استخدام الزجاجات أحادية الاستخدام، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية للنفايات وضغط تيارات المحيطات.

وفي الوقت نفسه، تميل شواطئ الجزر، مثل تلك الموجودة في جزر غالاباغوس بالإكوادور ورابا نوي في تشيلي، إلى استيعاب الزجاجات من آسيا، والتي ربما يتم إلقاؤها في البحر وحملها لمسافات طويلة.

وتُظهر البيانات نمطا واضحا، حيث وُجدت معظم الزجاجات في المناطق الحضرية في البر الرئيسي، بينما غالبا ما احتوت شواطئ الجزر على قطع أقدم، يعود تاريخها أحيانا إلى أكثر من عقدين من الزمن.

ومن بين كل الزجاجات التي جُمعت، صُنعت 59% منها في دول أميركا اللاتينية والمحيط الهادي. وكانت الأنواع الأكثر شيوعا هي المشروبات الغازية والمياه ومشروبات الطاقة، ومعظمها للاستخدام مرة واحدة أو تقديمها مرة واحدة.

وفي حين أن معظم الزجاجات كانت تُنتج محليا، فإن بعضها جاء من مناطق أبعد. وكانت نسبة ضئيلة -وإن كانت ذات دلالة- من آسيا بنسبة 1.8%، وأميركا الشمالية بنسبة 0.3%، وأوروبا بنسبة 0.04%، في حين لم يتسن تحديد حوالي 39% من الحالات.

نحو 13 مليون طن متري من البلاستيك ينتهي المطاف في محيطاتنا كل عام (الجزيرة)

وحسب الدراسة، تحوّلت بنما إلى بؤرة تنوع لزجاجات النفايات، حيث وُجدت عينات من 6 مناطق مختلفة على الأقل، أما في الجزر فالوضع يختلف، إذ إن 42.4% فقط من الزجاجات كانت من أميركا اللاتينية، بينما جاء جزء كبير منها من آسيا.

إعلان

ويقول البروفيسور ميكيل كانالس من قسم ديناميكيات الأرض والمحيطات بجامعة برشلونة إن الدراسة "تميزت بالاستخدام الذكي للمعلومات المدوّنة على الزجاجات لتحديد الشركة المُصنّعة، وتاريخ ومكان الإنتاج، وغير ذلك من المعلومات الحيوية، مما مكننا من تتبع مصادر التلوث ومسار انتقال النفايات حتى وصولها إلى مواقع جمعها".

وتشير الدراسة إلى أن النتائج التي بينتها الخريطة تعكس الاتجاه في عادات الاستهلاك وممارسات إدارة النفايات (حيثما وجدت) وعمليات النقل المحيطية التي تؤثر على توزيع هذه الملوثات البلاستيكية

كما تدعو الدراسة إلى تحسين إدارة النفايات المحلية والضغط على الشركات للتحول نحو استخدام مواد تغليف قابلة لإعادة الاستخدام.

وبحسب دراسة نُشرت نتائجها سنة 2024 في تقرير لمجلة "ساينس أدفانسز" (Science Advances)، تُعد شركة "كوكاكولا" الأميركية أكبر مسبب للتلوث بالبلاستيك في العالم، متقدمة على شركات "بيبسي" الأميركية أيضا، و"نستله" الفرنسية و"دانون" الفرنسية.

كما ذكرت منظمة "أوشيانا" البيئية في تقرير لها إنه بحلول عام 2030، ستكون شركة "كوكا كولا" الأميركية للمشروبات مسؤولة عن أكثر من 600 ألف طن من النفايات البلاستيكية التي ترمى في المحيطات والممرات المائية في مختلف أنحاء العالم كل عام.

ومن بين 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية تنتج سنويا، تشير التقديرات إلى أن كمية هائلة تصل إلى 13 مليون طن متري من البلاستيك ينتهي المطاف في محيطاتنا كل عام، أي ما يعادل شاحنة نفايات كاملة تفرغ محتوياتها في المحيط كل دقيقة تقريبا. كما أن 5 تريليونات قطعة بلاستيكية يبلغ وزنها مجتمعة نحو 269 ألف طن تطفو في محيطات العالم.

ويعني ذلك -حسب بعض الدراسات- أن كمية البلاستيك في محيطاتنا ستتجاوز قريبا كمية الأسماك إذا لم نغير سلوكنا، كما أن 5 تريليونات قطعة بلاستيكية، يبلغ وزنها مجتمعة نحو 269 ألف طن تطفو في محيطات العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير البيئة: إنجازات ضخمة بـ151 مليون شجرة و500 متنزه و230 مليارًا لمشاريع المياه.. فيديو
  • افتتاح مصنع للعطور والبخور في مدينة ريسوت الصناعية باستثمار يتجاوز 3 ملايين ريال عُماني
  • وزيرة التضامن تكشف حجم المساعدات التي قدمتها مصر لـ غزة خلال 4 أيام
  • شقق ومكافآت مالية ضخمة لسيدات نيجيريا بعد التتويج الأفريقي
  • ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. الملاكمان إيتاوما ووايت وجهًا لوجه في قمة الوزن الثقيل بالرياض أغسطس المقبل
  • كيتا تتوسع لتغطي 20 مدينة في المملكة
  • كيف تكشف زجاجات البلاستيك من يلوث سواحل المحيط الهادي؟
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • «كيتا» تصل إلى 11 مدينة جديدة في المملكة
  • الشمس تضع ثقلها على العراق.. 13 مدينة بين الأعلى حرارة حول العالم